بوابة الوفد:
2025-03-12@18:51:46 GMT

مصالح أم وطنية؟

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

التشكيك آفة تحصد الأخضر واليابس فى أى مجال.. ومؤخرًا زادت حدة التشكيك فى الوسط الرياضى مع زيادة عدد خبراء الوهم الذين خرجوا علينا من بلاعة الشوشيال ميديا التى حولت الجميع إلى نقاد وخبراء.

وفى الأيام القليلة الماضية كان هناك أمران فى غاية الأهمية وكلاهما دخل فى مفرمة خزعبلات هؤلاء الخبراء الأمر الأول خاص بالمنتخب الوطنى لكرة القدم والذى يستعد لنهائيات الأمم الأفريقية بعد أيام قليلة وما أن أعلن الجهاز الفنى القائمة المرشحة حتى تعالت الأصوات والشرح والتحليل والذى حمل فى باطنه لعنة الانتماءات للأندية، وخرج كل جانب ينتقد ضم بعض اللاعبين واستبعاد البعض الآخر وكأنهم يعرفون ويفهمون أكثر من الجهاز الفنى.

ولم يقدر هؤلاء صعوبة مهمة المنتخب فى البطولة واحتياجه للدعم بكل قوى.

حتى محمد صلاح الذى تحول إلى معشوق عالمى للجماهير الكروية فى العالم وليس فى مصر فقط لم يسلم من تشكيك هؤلاء ووصل الأمر بهم إلى الادعاء بأن صلاح لا يلعب مع المنتخب بنفس الروح التى يلعب بها مع ليفربول.

الأمر الثانى الذى كان له نصيب من التشكيك هو قرار وزير الشباب والرياضة تجميد اتحاد الفروسية وإحالة المخالفات التى كشفتها لجان التفتيش والشكاوى العديدة المقدمة من البعض إلى النيابة العامة وهو القرار الذى تأخر كثيرًا وتحديدًا منذ انتهاء أولمبياد البرازيل.

وقد حاول البعض التشكيك فى صحة القرار ومخالفتة للوائح ولكن جاء الرد سريعًا على هؤلاء الخبراء من القضاء الإدارى الذى رفض دعاوى رئيس إتحاد الفروسية لإلغاء قرار تجميده سواء فى إتحاد الفروسية أو فى اللجنة الأوليمبية وإحالة الدعوى إلى هيئة مفوضى الدولة للنظر فى الثالث من شهر مارس المقبل.

المؤسف أن هؤلاء دائمًا ما يكون هجومهم وتشكيكهم فى أمور وطنية تحتاج إلى التكاتف والمواجهة والابتعاد عن المصالح الخاصة، ولكنهم دائمًا وأبدًا تحكمهم أهواءهم ومصالحهم ثم يدعون أنهم يبحثون عن مصالح البلد.. نعم هى مصالح وليست وطنية.. استقيموا يرحمكم الله.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التشكيك الوسط الرياضي

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: ترامب متوافق مع حكومة نتنياهو لكنه يتحرك وفق مصالح أمريكا

أكد المحلل السياسي مصطفى إبراهيم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان ولا يزال متماهيًا مع حكومة اليمين الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه خلال ولايته السابقة قدّم دعمًا مطلقًا لإسرائيل، وخاصة لحكومة بنيامين نتنياهو، التي تضم شخصيات يمينية متطرفة.

وأوضح إبراهيم، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مصالح استراتيجية تحكم علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل، حيث تدعمها واشنطن في القضايا الكبرى لكنها في الوقت نفسه لن تمنحها «الضوء الأخضر» المطلق في كل شيء، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تضغط على السعودية في ملف التطبيع، وتسعى لتحقيق مصالحها في قضايا عالمية أخرى، مثل أوكرانيا والصين وأمريكا اللاتينية.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية أرسلت مبعوثين مثل ستيفن منوشين وآدم بولر للضغط على نتنياهو فيما يخص وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مشيرًا إلى أن ترامب يدعم إسرائيل لكنه يتحرك دائمًا من منطلق «أمريكا أولًا»، حيث تظل مصالحه الشخصية والسياسية في صلب قراراته.

مقالات مشابهة

  • الشلف: ضبط كمية من اللحوم الفاسدة بسيدي عكاشة
  • منى أحمد تكتب: شمس الموسيقى العربية
  • ماجدة موريس: ولاد الشمس وقلبي ومفتاحه الأفضل بالنسبة لي
  • حياتي بين عالمين
  • أحداث أهرمومو تسائل دور نواب الأمة في الدفاع عن مصالح المواطنين
  • محلل سياسي: ترامب متوافق مع حكومة نتنياهو لكنه يتحرك وفق مصالح أمريكا
  • قطط تتجول في فنادق بغداد !؟
  • منير أديب يكتب: الجيش السورى ومعضلة المقاتلين الأجانب.. لماذا قررت وزارة الدفاع السورية الاعتماد على مقاتلى الإيجور؟
  • أول رد من الزاملي على اتهامات سعد قيس: البعض أصبح يتحسس من أي عتب
  • إنجاز أعمال طرق لـ«مضمار الفروسية» في أم غافة