ﺧﻼﻓﺎت ﻋﺎﺻﻔﺔ داﺧﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻻﺣﺘﻼل.. ووزراء يمتنعون ﻋﻦ الحضور
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
تصاعدت أمس الخلافات فى مجلس الوزراء الإسرائيلى، وقاطع عدد من الوزراء جلسة الحكومة، وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية أن الوزير بينى جانتس ووزراء الحزب غادى آيزنكوت وهيلى تروبر لن يحضروا جلسة الحكومة، وذلك بعد المواجهة فى المجلس الوزارى السياسى والأمنى.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يحضر الاجتماع الوزيران جدعون ساعر وشاشا بيطون من حزب الأمل الجديد، وبحسب موقع «والا» الإسرائيلى، لن يحضر رئيس معسكر الدولة جانتس وآيزنكوت وهيلى تروبر الجلسة الأسبوعية للحكومة، وذلك للمرة الأولى منذ تشكيل حكومة الطوارئ، رغم أنه كان هناك عدد من الاجتماعات التى تغيبوا عنه لأسباب تتعلق بجدول أعمال الحكومة وجدول أعمالها الذى لا يرتبط بشكل مباشر بالمجهود الحربى.
ويرى معسكر الدولة أن جدول الأعمال لا يتناول الأمور الأساسية المتعلقة بالحرب، وأشار الموقع إلى أن الخطوة تأتى أثر خلافات متصاعدة فى المجلس الوزارى السياسى والأمنى، منذ تشكيل حكومة الطوارئ بشأن ما وصف بالتهكم على رئيس الأركان هرتسى هاليفى، وكان الخلاف فى الداخل الإسرائيلى تزايد بشدة بشأن الحرب فى قطاع غزة، حيث تصاعد التوتر بين وزير الأمن القومى، إيتمار بن غفير، وهاليفى، فى جلسة لمجلس الوزراء، وصل إلى حد الصراخ والتهديد، وشهد الاجتماع الحكومى، مساء الخميس الماضى، نقاشا عاصفا، حيث قال وزراء إسرائيليون: حكومة الطوارئ لن تستمر طويلا واضطر بنيامين نتنياهوإلى إنهاء الاجتماع «وصمة عار».. ردود فعل غاضبة على الاجتماع الإسرائيلى العاصف ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية «كان» عن وزير إسرائيلى، قوله إن اجتماعا حكوميا جرى، الخميس الماضى، شهد صراخا وفوضى بسبب تحقيق قرر الجيش الإسرائيلى إجراءه فى هجوم حماس الذى وقع أكتوبر الماضى.
وقالت «كان» إن عددا من الوزراء هاجم ممثلى الجيش الإسرائيلى الذين كانوا حاضرين فى الاجتماع، بمن فى ذلك رئيس الأركان، وأضافت أن «وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومى إيتمار بن غفير، ووزيرة المواصلات ميرى ريغيف، ووزير التعاون الإقليمى دافيد أمسالم، أعربوا عن غضبهم من أن القوات الإسرائيلية كانت تخطط لمشاركة المسئولين الذين أيدوا فك الارتباط عن قطاع غزة عام 2005، فى التحقيق حول الأحداث التى سبقت هجوم 7 أكتوبر».
وفى مرحلة ما خلال الاجتماع، صرخ الوزير فى حكومة الحرب بينى جانتس، فى وجه الوزراء الذين هاجموا رئيس الأركان، بالقول: «هذا تحقيق احترافى، ما علاقته بفك الارتباط؟ رئيس الأركان يجرى تحقيقا فى ما حدث الآن لخدمة أهداف الحرب وقدرتنا على الاستعداد للصراع فى الشمال، هذا ليس تحقيقا وطنيا». وقال أحد الوزراء لـ«كان» إن «النقاش الذى انفجر كان مهينا، لقد هاجموا القوات، وبقى بعض كبار أعضاء مؤسسة الدفاع فى المنتصف»، وفى وقت لاحق، انتقد زعيم المعارضة فى إسرائيل، يائير لابيد، الحكومة الإسرائيلية وقال إنها لم تحدد هدفا استراتيجيا للحرب التى تخوضها فى قطاع غزة، وقال لابيد: «لم تحدد الحكومة الإسرائيلية بعد هدفا استراتيجيا لهذه الحرب، ولا يمكن لإسرائيل الشروع فى هذا النوع من الحرب دون تحديد خطة لليوم التالى».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خلافات حكومة الاحتلال ووزراء مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسة الحكومة الإذاعة الإسرائيلية رئیس الأرکان
إقرأ أيضاً:
اليوم.. رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعى ويعقبه مؤتمر صحفى
يترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم، الأربعاء، اجتماع الحكومة الأسبوعي لمتابعة عدد من الملفات ويعقبه مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد عقد اجتماعًا، لمتابعة الإجراءات والخطوات الخاصة بتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، ومي فريد، المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل.
وفى مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى دور منظومة التأمين الصحي الشامل في تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى سعي الحكومة الدؤوب لتجهيز مختلف المنشآت الصحية، وذلك بما يسهم في سرعة تطبيق مختلف مراحل المنظومة، التي تمتد لتشمل مختلف المواطنين في أنحاء محافظات الجمهورية.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، خطة وزارة الصحة لتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تتضمن محافظات: دمياط، ومطروح، وكفر الشيخ، والمنيا، وشمال سيناء، بإجمالي أكثر من 12 مليون نسمة، لافتًا إلى ما تم من زيارات ميدانية للمنشآت الصحية بتلك المحافظات، لمعاينتها والتأكد من مدى جاهزيتها لبدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتصنيفها من حيث اعتمادها، وما هو جديد منها، وما هو تحت الانشاء، وما يحتاج إلى تطوير ورفع كفاءة بصورة جزئية أو شاملة، منوهاً في هذا الصدد إلى أن عدد تلك المستشفيات وصل إلى 65 مستشفى تضم أكثر من 10500 سرير.