الهجرة الدولية: دخول 1,679 مهاجرًا من القرن الإفريقي إلى اليمن خلال ديسمبر 2023
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف تقرير أممي حديث، الأحد 7 يناير /كانون الثاني 2024م، عن دخول عدد كبير من المهاجرين الأفارقة إلى اليمن، خلال شهر ديسمبر الماضي 2023م، بزيادة قدرها 13 بالمائة مقارنة بالشهر الذي سبقه نوفمبر 2023م.
منظمة الهجرة الدولية (IOM)، أكدت في تقرير مراقبة تدفق المهاجرين، دخول (1,679) مهاجرًا إلى اليمن، خلال شهر ديسمبر الماضي 2023م، بزيادة قدرها 13 بالمائة مقارنة بالشهر الذي سبقه نوفمبر (1,465 مهاجرا)، وفق مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن.
وبينت المنظمة، أن محافظة شبوة تعتبر عادة نقطة دخول للمهاجرين من الصومال ونادراً ما تشهد مغادرة المهاجرين من جيبوتي بسبب المسافة الكبيرة بين جيبوتي وشبوة، وفي شبوة، بلغ إجمالي عدد المهاجرين الذين دخلوا خلال شهر ديسمبر 1,569 (1,197 غادروا الصومال و372 غادروا جيبوتي).
وأضافت، إن العدد الإجمالي للمهاجرين الذين يدخلون عبر شبوة ارتفع بنسبة سبعة في المائة في ديسمبر (1,569) مقارنة بشهر نوفمبر (1,465).
ووفقًا لمصفوفة تتبع النزوح، شكلت الحركات الناجمة عن النزاع 73 في المائة من جميع الحركات الواردة في ديسمبر 2023م، وقد لوحظت هذه الحركات حصريًا في شبوة، قادمة من باري، الصومال (70٪) وأوبوك، جيبوتي (30٪).
وسجل فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي عودة 286 مهاجرًا (272 ذكرًا و14 أنثى) إلى القرن الإفريقي خلال شهر ديسمبر 2023م، بسبب الأزمة الإنسانية في اليمن وتحديات الوصول إلى المملكة العربية السعودية.
بالإضافة إلى ذلك، لاحظت مصفوفة تتبع النزوح انخفاضًا في عدد العائدين اليمنيين بنسبة ستة بالمائة في ديسمبر (4,827) مقارنة بشهر نوفمبر (5,111)، وبين يناير وديسمبر 2023م، سجلت مصفوفة تتبع النزوح إجمالي 97,210 مهاجرًا و55,402 مهاجر يمني عائد إلى اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: خلال شهر دیسمبر إلى الیمن مهاجر ا
إقرأ أيضاً:
«الهجرة الدولية»: الوصول للاحتياجات الأساسية والخدمات في غزة معدوم
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن الفلسطينيين العائدين إلى مناطقهم في قطاع غزة وجدوا أنفسهم أمام أكوام من الأنقاض. جاء ذلك في بيان للمنظمة بعد زيارة أجرتها رئيستها إيمي بوب ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي، إلى غزة. وبحسب البيان، فإن ما يقارب 90 بالمئة من المنازل في القطاع دُمرت، ولا يجد مئات الآلاف من الأشخاص أي مكان يذهبون إليه. وأشار البيان إلى أن الفلسطينيين في غزة يعيشون في ظروف بائسة، حيث يكاد يكون الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والخدمات معدوماً.
وأكد البيان أن المنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركائها في العمل الإنساني، تعمل على زيادة المساعدات الطارئة في مجال الإيواء.
وأرسلت منظمة الهجرة منذ 19 يناير مساعدات في مجالات الإيواء والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة والمواد غير الغذائية لدعم السكان في غزة، وفق البيان.
وتضمن البيان تصريحاً لمديرة المنظمة، قالت فيه: «حجم الدمار في غزة مذهل، العائلات التي فقدت كل شيء تواجه البرد من دون حماية أو بنية تحتية أو خدمات، ومن دون أي يقين بشأن ما سيحمله الغد».
وأشارت بوب إلى أنها «تحدثت مع آباء يكافحون لإبقاء أطفالهم على قيد الحياة، ويبنون ملاجئ مؤقتة باستخدام كل ما يمكنهم العثور عليه»، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه.