طيران ويز تمدد إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قررت شركة الطيران المجرية "ويز إير" تمديد وقف رحلاتها من إسرائيل وإليها حتى مارس/آذار المقبل، وذلك في أحدث توقع لاستمرار الأزمة في الشرق الأوسط مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل شهره الرابع، وأدى إلى استشهاد نحو 23 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 58 ألفا آخرين أكثرهم أطفال ونساء إلى جانب دمار كبير.
وألغت شركة الطيران منخفضة التكلفة جميع الرحلات الجوية من تل أبيب وإليها لـ3 أشهر أخرى بسبب عدم الإقبال على السفر إلى إسرائيل والتهديدات المحيطة بالطيران جراء الحرب الدائرة في غزة، مشيرة إلى أنها ستواصل مراقبة الوضع بشكل منتظم.
وأوقفت الشركة المجرية، معظم رحلاتها من إسرائيل وإليها في الأيام الأولى لعملية "طوفان الأقصى"، باستثناء تسيير عدد قليل من الرحلات غير المنتظمة.
وذكرت هيئة البث الرسمية، أن قرار شركة الطيران يعني إلغاء آلاف التذاكر لإسرائيليين، وأضافت أن "الشركة كانت في الأوضاع الطبيعية تسير أكثر من 100 رحلة أسبوعيا من إسرائيل وإليها".
وتعتبر الشركة وسيلة نقل جوي منخفض التكلفة مقارنة بشركات طيران أخرى، وهي الناقل الأبرز لمسافري أوروبا من إسرائيل وإليها؛ وأعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي تعليق رحلاتها من إسرائيل وإليها حتى نهاية 2023 بسبب التوترات الأمنية.
مطار بن غوريون يكاد يخلو من المسافرين بعد إلغاء العديد من الرحلات الجوية (الأناضول)وفي 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن مطار "بن غوريون" الدولي قرب تل أبيب، تلقى ضربة اقتصادية قوية إثر الحرب على قطاع غزة، بإعلانه إخراج 600 موظف في إجازة غير مدفوعة، وتقليص أجور ألف آخرين.
ونقلت عن سلطة المطارات الإسرائيلية قولها: "رغم الانخفاض الحاد في حركة الطيران من إسرائيل وإليها نتيجة الحرب، فإن سلطة المطارات امتنعت حتى الآن عن إخراج قسم من العمال في إجازات غير مدفوعة".
وقالت سلطة المطارات الإسرائيلية إنها تعمل على إعادة شركات الطيران الدولية إلى إسرائيل في أسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن "شركة لوفتهانزا الألمانية، التي تضم أيضا الشركتين السويسرية والنمساوية، أعلنت بالفعل عن تشغيل رحلاتها من إسرائيل في 8 يناير/كانون الثاني المقبل".
وكانت غالبية الشركات الدولية أوقفت رحلاتها من المطار وإليه منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رحلاتها من إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب العراقي يعقد جلسة طارئة غدا لمناقشة التهديدات الإسرائيلية للبلاد
الثورة نت/
أعلن رئيس مجلس النواب العراقي، محمود المشهداني، أن “مجلس النواب حدد موعد جلسة طارئة لمناقشة التهديدات الإسرائيلية للعراق”.
وقال المشهداني، إن المجلس حدد يوم غد الاثنين موعداً للجلسة، مؤكدا أن جزءا منها يكون علنياً والآخر سرياً.
وصرح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الجمعة الماضي، بوجود تهديدات واضحة من الكيان الصهيوني ضد العراق، مشددا على أن الحكومة العراقية لا تسعى إلى الحرب وتعمل على تجنبها عبر سياسات مدروسة.
وأوضح حسين خلال كلمته في المنتدى الخامس للسلام والأمن في الشرق الأوسط (ميبس 2024)، الذي استضافته الجامعة الأمريكية في دهوك، أن “العراق قلق من الأوضاع في المنطقة”، مشيرا إلى أن “الحكومة اتخذت خطوات داخلية وخارجية لمواجهة التهديدات الإسرائيلية”.
وأضاف أن “رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وجه القوات المسلحة باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي جهات تستخدم الأراضي العراقية لشن هجمات، فيما تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية مع عواصم غربية مؤثرة لوقف التصعيد على العراق”، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
يأتي هذا بعد أن رفض رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الشكوى التي تقدم بها الكيان الصهيوني لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بشأن الضربات التي شنتها “المقاومة الإسلامية” في العراق على الكيان الغاصب.
وأكد السوداني خلال ترؤسه الجلسة الاعتيادية الـ47 لمجلس الوزراءالعراقي، أن “الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني إلى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقا لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة”، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وشدد على أن “العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق، لافتا إلى رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني”.
كما وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي، وفق البيان، “بعقد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني، لمتابعة التطوّرات وتأكيد الموقف العراقي”.
وذكرت “المقاومة الإسلامية” في العراق، أنها أطلقت عشرات الطائرات المسيرة على الكيان الصهيوني، منذ اندلاع الحرب العام الماضي في قطاع غزة، في السابع من أكتوبر 2023.
وبدعم أمريكي، تتواصل الحرب الصهيونية العدوانية على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023 ما أسفر عن استشهاد 44,176 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,473 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.