سواليف:
2025-01-22@13:05:59 GMT

تدهور الحالة النفسية لنحو نصف الإسرائيليين

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

#سواليف

قالت القناة 12 الإسرائيلية إن #الحالة_النفسية لنحو نصف #الإسرائيليين تدهورت بعد اندلاع #الحرب، وإن هناك زيادة في استهلاك #أدوية_الاكتئاب.

و أظهرت تقارير سابقة نشرت في صحف عبرية ارتفاع الطلب على #الأدوية_النفسية و #المهدئات “بشكل حاد” بنسبة وصلت 30% لدى الإسرائيليين بعد العدوان على قطاع غزة.

وكشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن مغادرة عشرات الأطباء العاملين في مجال الصحة النفسية من الكيان الصهيوني إلى بريطانيا، في وقت تشير فيه تقارير إلى انهيار منظومة الصحة النفسية في إسرائيل في أعقاب اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.

مقالات ذات صلة 41.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية 2024/01/06

وذكر تقرير للصحيفة العبرية أن “العشرات من الأطباء النفسيين الذين يعملون في منظومة الصحة العامة غادروا مؤخرًا إلى بريطانيا، حسب مصادر في المجال”. وأضافت أن موجة المغادرة هذه تأتي في وقت “يتزايد فيه الطلب على المساعدة في مجال الصحة النفسية في البلاد في ظل الحرب، والآن يواجه نظام الصحة النفسية مشكلة حقيقية”.

هذا وأوضحت “هآرتس” أنه على الرغم من أن خطط رحيل الأطباء النفسيين بدأت حتى قبل الحرب، على خلفية خطة “الإصلاح القضائي”، إلا أن “هجوم 7 أكتوبر (معركة طوفان الأقصى) جمد خططهم لبعض الوقت، قبل أن يعود ويخضع العشرات من الأطباء النفسيين في الأشهر الأخيرة لاختبارات الترخيص لمزاولة الطب في بريطانيا”.

كما نقلت الصحيفة عن أحد كبار مديري منظومة الصحة النفسية قوله: “لن يتمتعوا في بريطانيا بالضرورة براتب أعلى، لكن ما يدفعهم إلى المغادرة هو الإحباط الناجم عن عبء العمل الثقيل، والشعور بأنهم يجدون صعوبة في رؤية كيف سيتحسن الوضع في المستقبل”. ولفت إلى أن نظام الصحة النفسي في بريطانيا “أكثر تنظيمًا، وهناك ازدحام أقل وساعات العمل أقل”.

نزيف كبير

ووفق بيانات رسمية يوجد في الكيان الصهيوني طبيب نفسي واحد في الخدمة العامة لكل 11,705 من السكان. وفي هذا الصدد، يوضح شموئيل هيرشمان، رئيس منتدى مديري مراكز الصحة النفسية، أن هناك نقصًا حاليًا بنحو 400 طبيب نفسي في نظام الصحة النفسية، وحذر أنه خلال خمس سنوات سيكون هناك نقص مضاعف، “لأن كثيرًا منهم يقترب من سن التقاعد أو بعده”.

ولتدارك النزيف، أُجبرت سلطات الاحتلال على الاستعانة بمتطوعين بعدما باتت خدمات الصحة النفسية عاجزة عن التعامل مع الصدمات الجماعية في إسرائيل منذ 7 أكتوبر.

وقالت المحللة النفسية والمحاضرة في الجامعة العبرية بالقدس أوفريت شابيرا بيرمان الشهر الفائت لشبكة “سي إن إن”: “يدعم ما يصل إلى 500 محلل نفسي متطوع عائلات القتلى والجرحى والأسرى المحتجزين. الأوضاع ليست جيدة، فحالة الصحة النفسية للجميع تزداد سوءًا”.

وكشفت دراسة لجامعة حيفا أن 60 بالمائة من الإسرائيليين الذين ليسوا في أول دائرتين لضحايا الحرب أصيبوا بما يسمى بـ “اضطراب الكرب الحاد” الذي يمثل تطورًا لاضطراب ما بعد الصدمة، وهو اضطراب عاطفي ونفسي ناجم عن التعرض لحدث مرعب تعرضًا مباشرًا.

كما كشفت دراسة مماثلة لمركز دراسات الانتحار والألم النفسي، في إسرائيل، عن ارتفاع معدلات الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة بين الإسرائيليين من 16بالمائة قبل الحرب إلى 30 بعدها، فيما ارتفعت معدلات الاكتئاب والقلق لتصل إلى ما يقرب من 45 بالمائة بعد الحرب، حسب “يديعوت أحرونوت”.

300 ألف مريض نفسي إضافي

يذكر أنه أواخر الشهر الفائت، أبرق منتدى مديري مراكز الصحة النفسية إلى “مراقب الدولة” متانياهو إنغلمان، موجهًا “صرخة يأس، بشأن الوضع الصعب لنظام الصحة النفسية”، وفق ما نقلت “هآرتس”. وتابع المديرون في رسالتهم: “أحداث 7 أكتوبر تسببت بوجود نحو 300 ألف مريض نفسي إضافي، سيحتاجون إلى العلاج على يد متخصص مدرب في إسرائيل”.

وقالوا: “علاوة على ذلك، من غير المعروف حتى الآن من القتال الدائر في قطاع غزة، عدد القوات المقاتلة التي ستعاني من ردود أفعال المعركة، إننا نشهد بالفعل زيادة بنسبة عشرات بالمائة في الطلب على خدمات الصحة النفسية”.

وقالت المختصة في الصحة العقلية، مارينا غولان (42 عامًا)، التي سبق لها أن تطوعت للسفر إلى كييف للمساعدة في علاج الصدمات النفسية والعاطفية التي نشأت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، أنها تلقت اتصالات من أطباء نفسيين من أوكرانيا يعرضون المساعدة والتعاون لرد الجميل.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية أفادت قبل أيام، عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بعد إطلاق جندي إسرائيلي النار في غرفة مكث فيها الجنود في معسكر للجيش في عسقلان.

وقالت القناة 12، أن جندياً من الكتيبة 890 استيقظ مذعوراً من كابوس في الليل، وأطلق النار على حائط في غرفة خلال مكوث جنود آخرين فيها، مما أسفر عن إصابتهم بجروح طفيفة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية بعد تداول الخبر، أن الجيش قرر عدم التحقيق مع الجندي حالياً؛ بسبب حالته النفسية المتردية، على أن يتم التحقيق في ملابسات الحادثة فورا تحسن وضعه.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحالة النفسية الإسرائيليين الحرب أدوية الاكتئاب الأدوية النفسية المهدئات الصحة النفسیة فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

غارات بريطانيا .. 2300 طن من القنابل تضرب ألمانيا في قلب أحداث الحرب العالمية الثانية

كانت الحرب العالمية الثانية (1939-1945) واحدة من أكثر الحروب دموية ودمارًا في التاريخ، حيث اعتمدت القوى المتحاربة على استراتيجيات متعددة لتحقيق التفوق. ومن أبرز هذه الاستراتيجيات، كانت عمليات القصف الجوي التي نفذتها القوات الجوية الملكية البريطانية (RAF) ضد ألمانيا.
 

الخلفية التاريخية

مع تصاعد التوترات في الحرب العالمية الثانية، أصبحت الغارات الجوية أداة استراتيجية تهدف إلى تدمير القدرات العسكرية والاقتصادية للعدو، بالإضافة إلى تقويض الروح المعنوية للسكان المدنيين. في هذا السياق، نفذت بريطانيا عددًا من العمليات الجوية الكبرى ضد المدن والمناطق الصناعية الألمانية، وذلك ردًا على القصف الذي نفذته ألمانيا خلال معركة بريطانيا عام 1940.

عملية القصف وأهدافها

بلغت كمية القنابل التي ألقتها بريطانيا على ألمانيا حوالي 2300 طن في فترة قصيرة، وشملت الأهداف مناطق صناعية ومدنية حيوية مثل هامبورغ، وبرلين، ودريسدن. كان الهدف الرئيسي من هذه الغارات هو إضعاف البنية التحتية حيث استهدفت الغارات المصانع، الموانئ، والسكك الحديدية لتعطيل الاقتصاد الألماني، والقضاء على الموارد العسكرية وضرب مستودعات الذخيرة والقواعد العسكرية، بالإضافة الى التأثير على المعنويات و الضغط على السكان الألمان لدفعهم إلى معارضة الحرب.

التقنيات المستخدمة

اعتمدت بريطانيا على قاذفات القنابل الثقيلة مثل “لانكاستر” و”ويلينغتون”، التي كانت قادرة على حمل أطنان من القنابل عالية التفجير. استخدمت تكتيكات مثل القصف الليلي لتجنب الدفاعات الجوية الألمانية، لكن هذا أدى أيضًا إلى صعوبة تحقيق دقة كبيرة في ضرب الأهداف.

التداعيات والنتائج

كانت لهذه الغارات الجوية نتائج مدمرة:

خسائر بشرية ومادية: تسببت في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتدمير مساحات واسعة من المدن الألمانية.

إضعاف الاقتصاد الألماني: ساهمت الغارات في تقليص الإنتاج الصناعي وإحداث شلل في شبكة النقل.

ردود فعل متباينة: أثارت الغارات الجدل حول أخلاقيتها، حيث اعتبرها البعض ضرورة حربية، بينما رأى آخرون أنها استهدفت المدنيين بشكل مفرط.

تشير هذه الحملة إلى التحول في مفهوم الحرب الحديثة، حيث أصبح استهداف المدن والمدنيين جزءًا من الاستراتيجية العسكرية. كما أظهرت الغارات أهمية التفوق الجوي في تحقيق النجاح خلال الصراعات الكبرى.

مقالات مشابهة

  • الصحة النفسية وتأثير الضغوط اليومية
  • أطعمة تعزز الصحة النفسية والجسدية | تفاصيل
  • الوحدة.. مرض صامت يؤثر على صحتنا النفسية والجسدية| تفاصيل
  • ترامب يلغي العقوبات على المستوطنين الإسرائيليين
  • غارات بريطانيا .. 2300 طن من القنابل تضرب ألمانيا في قلب أحداث الحرب العالمية الثانية
  • أدوية إنقاص الوزن.. خطر جديد على الصحة النفسية والجسدية
  • الكويت تنفي أنباء تدهور الحالة الصحية لـ سلمان الخالدي
  • تدشين العمل بعيادات الدعم النفسي بالقليوبية لتعزيز خدمات الصحة النفسية
  • وكيل صحة القليوبية يُدشن العمل بعيادات الدعم النفسي لتعزيز خدمات الصحة النفسية
  • تدشين العمل بعيادات الصحة النفسية في 6 منشآت رعاية بالمنوفية