أستاذ علوم سياسية: ننتظر تفاصيل لقاء أبو مازن والرئيس السيسي
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الحديث عن اقتراح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، على الرئيس عبدالفتاح السيسي استضافة حوار وطني فلسطيني في القاهرة أمر صحيح لكن لم يتم الإعلان عن تفاصيل خاصة به.
محاولات تنفيذ المبادرة المصرية الشاملةوأضاف الرقب، لـ«الوطن»، أن الرئيس الفلسطيني سوف يصل إلى القاهرة مساء اليوم الأحد، على أن يعقد اجتماعا غدا الاثنين مع الرئيس عبدالفتاح السيسي وسط الحديث عن محاولات تنفيذ المبادرة المصرية الشاملة لإيقاف الحرب على غزة والتقريب بين الفصائل الفلسطينية المختلفة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن اللقاء سيظهر إذا كان اللقاء مقتصرا على التشاور فقط أم حلول عملية وسط تنسيق لتشكيل حكومة فلسطينية بعد انتهاء الحرب على غزة، لافتا إلى أنه سيتم تبادل الرؤى والأفكار وتحديد طريقة التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية في ظل زيارة رابعة مرتقبة من قبل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يوم السبت السابع من أكتوبر.
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزةوتدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ93 في ظل ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 22 ألف شخص، فيما يزيد عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي عن 505 جنود حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة الرئيس الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن مذكرات الاعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه الأسبق، يوآف جالانت، أحدثت عاصفة ثلاثية الأبعاد في إسرائيل، وبعيدًا عن التصريحات الأولية من السياسيين الإسرائيليين، فإن النخب الإسرائيلية ووسائل الإعلام تجري نقاشا عميقا حول أن هذا القرار يُشكِّل تعبيرا عن تَغيُّر الوضع العالمي ونقطة مفصلية إلى أمور ستأتي بعدها لاحقًا.
عاصفة كبرى في إسرائيلوأضاف «دياب» خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم» الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في حال رُبطت المُذكرات، بـ الفيتو الأمريكي أمس بمجلس الأمن، سنجد أن 14 دولة كانت تريد وقف إطلاق النار ما عدا الولايات المتحدة، وهو ما يشكِّل تعبيرًا وتجليًا لـ«وضع عالمي جديد نحن ذاهبون إليها رويدًا رويدًا».
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن العاصفة الكبرى التي ألمَّت بإسرائيل هي أنها لم تكن تتخيَّل أنها كدولة تعتبر نفسها «غربية» و«ديمقراطية» أن يطالها مثل هذا القرار، لا سيما وأنه لأول مرة يصدر من محكمة الجنايات الدولية أمر اعتقال لسياسي من دِول غربية «يسمون أنفسهم دول ديمقراطية» أو دولة حليفة لدولة غربية.
مذكرة الاعتقال تأتي بالتزامن مع وضع داخلي هشوزاد أن العاصفة الأخرى أن مذكرات الاعتقال تأتي ضمن وضع إسرائيل داخلي هش للغاية، إذ أنه هناك شاغلين أساسين في إسرائيل، أولها المباحثات مع مبعوث الرئيس الأمريكي للبنان، أموس هوكستاين فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في لبنان، وكيف ذلك سيؤثر ويثقل ظهر نتنياهو إلى جانب الثقل الداخلي، ثانيًا، النقاش الداخلي في المجتمع الإسرائيلي حول قضايا الفساد المتهم بها نتنياهو وملف التسريبات الأمنية من مكتبه، ما يعني أن في الوعي الجمعي الباطني للمجتمع الإسرائيلي، ستترسخ حقيقة أن رئيس حكومتهم فاسد وغير مستقيم ولا يسعى لمصلحة إسرائيل بل لمصلحته الشخصية.