نتنياهو يسعى لإخضاع وزراء حكومته لاختبارات كشف الكذب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، بإخضاع أعضاء مجلس الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى الذين يحضرون مناقشات بشأن قضايا الأمن القومي، لاختبارات كشف الكذب، بحسب ما أفادت صحف إسرائيلية.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن نتانياهو أعلن الأحد أنه يعتزم التقدم بقانون من شأنه أن يجبر المسؤولين الذين يحضرون هذه الاجتماعات للخضوع إلى فحص من أجهزة كشف الكذب.
وعزا نتنياهو قراره إلى أنه يتم مشاركة الكثير من تفاصيل مداولات الحكومة مع الصحافة، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال نتانياهو: "لدينا وباء من التسريبات، وأنا غير مستعد للاستمرار هكذا".
وأضاف: "لذلك، وجهت بالترويج لقانون ينص على أن كل من يحضر مناقشات حكومية أو أمنية، سيخضع لجهاز كشف الكذب"، بحسب ما نقلت الصحيفة عن نتنياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء بثته القناة 12 الإسرائيلية.
وتأتي تصريحات نتانياهو، في أعقاب تغطية صحفية واسعة النطاق لكيفية انتهاء اجتماع تم عقده الخميس الماضي للنقاش بشأن الموقف من غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
وبثت وسائل الإعلام الإسرائيلية أجزاء من الجلسة، التي كان من المفترض أن تكون مغلقة، وتضمنت انتقادات ونقاشا غاضبا بين بعض أعضاء الحكومة ومسؤولين في الجيش.
وامتنع وزراء الحكومة الإسرائيلية من "حزب المعسكر الرسمي" المعارض عن المشاركة في جلسة الحكومة الأسبوعية، الأحد، بسبب خلافات سياسية داخلية، وفق مراسل الحرة في القدس.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل بنيامين نتنياهو الحرب في غزة مجلس الحرب الاسرائيلي کشف الکذب
إقرأ أيضاً:
جرائم جماعة الإخوان الإرهابية في التضليل ضد الدولة.. الكذب أسلوبهم
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية استخدام الإعلام كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة المصرية، مستغلة منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الممولة في الخارج لنشر الشائعات وتضليل الرأي العام، وتهدف الحملات الممنهجة إلى تقويض الاستقرار الداخلي وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
استراتيجية التضليل الإعلاميوتعتمد الجماعة على بث الأكاذيب حول المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة المصرية، مثل مشروعات البنية التحتية، وبرامج الحماية الاجتماعية، والإصلاحات الاقتصادية، وتسعى هذه الاستراتيجية إلى تشويه الإنجازات وإحباط المواطنين، مستخدمة أساليب حديثة في التلاعب بالمعلومات، بما في ذلك نشر مقاطع فيديو مفبركة وتقديم الأخبار خارج سياقها.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أنّ سبب الدهشة والحيرة في منهج الجماعة الإرهابية أنهم يدَّعون التدين ورفع راية الإسلام، وسرعان ما تزول هذه الدهشة إذا علمنا أنّ هذه الجماعات ليس لها علاقة بأخلاق الإسلام من قريب أو بعيد، بل هم إلى النفاق أقرب منهم للإيمان.
وأشارت الدار إلى أنّ من يتتبع تاريخ هذه الحركات الهدامة من نشأتها حتى الآن يدرك تمامًا أنّ الكذب والتلون وتبديل المبادئ بحسب مصالحهم وأهوائهم هو ديدنهم ووسيلتهم الوحيدة لتحقيق أطماعهم السياسية والدنيوية.
تمويل إعلامي مشبوهتحصل جماعة الإخوان على تمويلات خارجية ضخمة لدعم قنواتها الإعلامية ومواقعها الإلكترونية، التي تروِّج لأجندات تحريضية ضد الدولة، وتعمل هذه المنصات على استهداف فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الشباب، بهدف بث الفتنة وترويج أفكار مغلوطة حول الوضع الداخلي في مصر.
الهجوم على مؤسسات الدولةوتركز حملات الجماعة على استهداف المؤسسات الوطنية، مثل الجيش والشرطة والقضاء، من خلال نشر ادعاءات باطلة والادعاء بانتهاكات غير حقيقية، بهدف تشويه هذه المؤسسات وإضعاف ثقة الشعب بها.
دور الدولة في المواجهةوتواصل الدولة المصرية جهودها لكشف الحقائق والرد على الأكاذيب من خلال وسائل الإعلام الوطنية والمستقلة، كما تعمل الدولة على تعزيز وعي المواطنين بخطورة الشائعات، وتشجيعهم على التحقق من صحة الأخبار من مصادر موثوقة.
وتكشف جرائم جماعة الإخوان في الإعلام عن عجزها عن مواجهة الدولة بشكل مباشر، ما يدفعها لاستخدام التضليل كسلاح رئيسي، ورغم ذلك يبقى وعي الشعب المصري الحصن المنيع الذي يحبط محاولات الجماعة اليائسة لزعزعة استقرار الوطن.