وسط حفاوة بالغة.. صور لوصول وزير الإعلام إلى حفل "جائزة التميز"
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
شهد وصل وزير الإعلام سلمان الدوسري إلى حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز الإعلامي 2023، في مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام، اليوم الأحد، حفاوة بالغة.
وانطلق الحفل في تمام الثامنة مساء، برعاية وزير الإعلام، وبالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية.
أخبار متعلقة " التعليم".. بدء التسجيل بمقاعد الزمالة للأطباء السعوديين في ألمانياجائزة التميز الإعلامي.. "واس" أفضل صورة و"التكريم الخاص" للشاعر بن هذالأهداف الجائزة
وتهدف الجائزة إلى تحفيز المؤسسات والأفراد المهتمين على المشاركة بأعمالهم الإعلامية من خلال التقديم على الجائزة، ودعم وتشجيع الحس الإبداعي في مجالات الإعلام بين الهواة والممارسين، إلى جانب تسليط الضوء على أصحاب أفضل الأعمال، وشخصيات التكريم الخاص.
وحددت إدارة الجائزة عددًا من المعايير التي يجب توافرها في المشاركات المقدمة للجائزة، وهي: أن تكون المشاركة منتجة خلال عام 2023، ولا يُشترط أن تتعلق بمناسبة محددة، وأن تكون جميع حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بالمشاركة مملوكة للجهة أو الفرد المشارك.
صور لوصول وزير الإعلام إلى حفل "جائزة التميز" - حساب الجائزة على إكس
صور لوصول وزير الإعلام إلى حفل "جائزة التميز" - حساب الجائزة على إكس
صور لوصول وزير الإعلام إلى حفل "جائزة التميز" - حساب الجائزة على إكس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية جائزة التميز الإعلامي حفل جائزة التميز الإعلامي جائزة التمیز
إقرأ أيضاً:
في نسختها الثانية على التوالي .. العزواني يفوز بالمركز الأول في جائزة تواصل للأفلام القصيرة
فاز بالمركز الأول فيلم سايندر لحسام بن إدريس العزواني بجائزة بلغت٥٠٠٠ ريال عُماني، وذلك ضمن مسابقة جائزة تواصُل للأفلام القصيرة -الدورة الثانية- 2024، وحصل على المركز الثاني فيلم «حقائب الروح» لمعاذ بن عمر الندابي بجائزة بلغت ٤٠٠٠ ريال عُماني، فيما حصل على المركز الثالث فيلم شحنة لمحمد بن سعود الحارثي بجائزة مالية قيمتها ٣٠٠٠ ريال عُماني وجاء في المركز الرابع فيلم «سعي» لسمير الحارثي بجائزة قيمتها ٢٠٠٠ ريال، وحصل على المركز الخامس فيلم «عودة» للمجد بن عبدالله المعولي وبلغت قيمة الجائزة ١٠٠٠ ريال عُماني.
جاء ذلك في حفل أقامته وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب، وذلك برعاية سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام في مول عُمان في قاعة «فوكس سينما».
وتنافس في هذه الدورة ٢٤ عملًا منها 6 أفلام فردية و18 فيلما جماعيا، وقيّم الأفلام لجنة التحكيم المكونة من الدكتور عبدالله بن حبيب المعيني رئيس اللجنة وعضوية كل من أمل السعيدية وثابت بن خميس النعماني ولورا بنت سعيد السيابية.
وقد تناولت الأفلام المشاركة موضوعات مختلفة في أشكالها وأنواعها المختلفة: (الروائية، والوثائقية، وثلاثية الأبعاد والإلكترونية).
الحوار الوطني ..
وألقى الدكتور عبدالله حبيب كلمة لجنة التحكيم تحدث فيها عن فكرة الجائزة التي طرحتها في نسختها الثانية من خلال الأعمال المُقدمة فقال: توسعت الخيارات الثيماتيَّة في النسخة الثانية من الجائزة وأصبحت أكثر ثراء، وتنوُّعًا، وشمولًا بحيث أتيح المجال للمشاركين «لاستكشاف الهموم، ومصادر القلق، والموضوعات المتداوَلة في الحوار الوطني، وتسليط الأضواء على مجالات النِّقاش الهادف والتَّعاطي الرَّزين للآراء ووجهات النَّظر، سواء أكانت تلك الموضوعات والمجالات خاصَّة بالفرد نفسه في علاقته بذاته، أو بالفرد في علاقته بالجماعة والمحيط العام من حوله، أو بالجماعة في علاقتها بعموم المجتمع المحلي أو الإنساني، بما في ذلك الهواجس والانشغالات التي طرأت في العقود الأخيرة على الأفراد والمجتمعات في سياق ما يشهده العالم من تحولات جذريَّة تمس حياة جميع الفئات العُمرِيَّة والاجتماعيَّة والثقافيَّة، وعلى أن تتَّسم المعالجات السينمائيَّة لتلك القضايا والهموم بلغة بصريَّة وتعبيريَّة مبتكرة وأصيلة».
وأكد على ما حملته الأعمال المشاركة فقال: كانت الأعمال السينمائيَّة المقدَّمة استجابة موازية اهتمت على نحوٍ كيفي بإضاءة مشكلاتٍ وهمومٍ مما يواجه العُماني المعاصر في بيئته الحديثة؛ أي بيئة المدينة. وللرَّاصد للأعمال السِّينمائيَّة العُمانيَّة الشَّابة منذ تشكلها قبل عقود من الزَّمن، فقد سجَّلت الأعمال المتنافسة لهذه الدورة، بالجملة، ولأول مرة، قفزة حميدة تنحاز إلى مناخات وموضوعات الهموم المعاصرة في المدينة، عوضًا عن توثين وطوطمة عوالم القرية العُمانيَّة القديمة بصورة متحفيَّة ومتكلِّسة تسكن في الماضي، عوضًا عن أن تقيم في الحاضر وتحفل بالمستقبل.
وفي هذا، ظهرت في الأعمال المتنافسة لهذه الدورة ثيمات الاختلال الوجودي للإنسان، وهموم البحث عن لقمة العيش والحياة الكريمة في بيئة تنافسيَّة، ومساءلة موروثات اجتماعيَّة مُعيقة وبالية مثل الهويَّة اللونيَّة، وصولًا إلى التحاور مع التحديات الجديدة التي صار يطرحها علينا الذكاء الاصطناعي، وحقاً، فقد سجَّلتم، أيها السِّينمائيون العُمانيون الشَّباب، في أعمالكم المقدَّمة للتَّنافس، بصمات قويَّة في الإدراك، والوعي، والرَّغبة في الأفضل».
شروط المشاركة ..
وحددت الوزارة شروطًا للمشاركة في جائزة تواصل للأفلام القصيرة المشاركة لجميع أنواع الأفلام (الروائية، والوثائقية، وثلاثية الأبعاد والإلكترونية) والمشاركة للعُمانيين فقط ويمكن الاستعانة بغير العُمانيين (كممثلين) إن تطلبت الفكرة الإخراجية للفيلم.
وألا تقل مدة الفيلم عن (دقيقة)، ولا تزيد عن (15 دقيقة) ولن يتم قبول الأفلام التي تم تقديمها لمسابقات أخرى داخل سلطنة عُمان أو خارجها، أو تم عرضها على الجمهور، أو تم نشرها على أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي مسبقًا، ويراعى في الأفلام المشاركة جانب الطرح الموضوعي.
دعم وتشجيع
تهدف الجائزة لترسيخ فكرة المساحات الحوارية الشبابية المختلفة (الواقعية والافتراضية) وطرح الأفكار والآراء والاتجاهات المختلفة بكل أريحية مع مراعاة آداب وأخلاقيات الحوار مع الآخرين، ومراعاة حق الجميع في التعبير عن رأيه بعيدا عن التنمر والإساءة إليه (سواء للشخوص أو للأفكار)، وتحقيق التواصل الفاعل الفعال مع الآخرين.
وتتيح الجائزة في دورتها الثانية للمشاركين فرصة استكشاف الهموم، ومصادر القلق، والموضوعات المتداولة في الحوار الوطني، وتسليط الأضواء على مجالات النقاش الهادف والتعاطي الرزين للآراء ووجهات النظر، سواء أكانت تلك الموضوعات والمجالات خاصة بالفرد نفسه في علاقته بذاته، أو بالفرد في علاقته بالجماعة والمحيط العام من حوله، أو بالجماعة في علاقتها بعموم المجتمع المحلي أو الإنساني، بما في ذلك الهواجس والانشغالات التي طرأت في العقود الأخيرة على الأفراد والمجتمعات في سياق ما يشهده العالم من تحولات جذريَّة تمس حياة جميع الفئات العُمرِيَّة والاجتماعية والثقافية، وعلى أن تتسم المعالجات السينمائية لتلك القضايا والهموم بلغة بصرية تعبيرية مبتكرة وأصيلة.