أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

لا حديث بين المواطنين إلا عن انتشار أنفلونزا صعبة وغير مسبوقة بعدد من مناطق المملكة في صفوف الكبار والصغار، غير أنها أكثر حدة بالنسبة للأطفال دون سن العاشرة.

وأكدت مصادر طبية، أن أقسام المستعجلات وجناح طب الأطفال في عدد من المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، والعيادات الطبية، شهدت اكتظاظا بسبب ارتفاع نسبة الفحوصات لدى الأطفال الوافدين الذين يعانون من الأنفلونزا القوية، مشيرة إلى أن هذه الأخيرة تختلف عن الانفلونزا المعتادة، كما أن استعمال الأدوية المعروفة في مثل هاته الحالات لا يعود على أصحابها بأي تحسن.

وفي تصريح إعلامي، أكد طبيب للأطفال، بأن هناك موجة من الأنفلونزا المتحورة والخطيرة بالنسبة لبعض الأطفال، خاصة ممن لهم مناعة ضعيفة، أو ممن هم في سن صغيرة جدا (الرضع)، حيث نبه لضرورة أخذ الأمور مأخذ الجد، وتناول المضادات الحيوية، وبعض الأدوية الأخرى لتوسعة الشعب الهوائية، لكون هاته الأنفلونزا يصاحبها ضيق في التنفس والسعال وهي أشد الأعراض إثارة للقلق.

يذكر أن رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، سعيد عفيف، دعا المغاربة في وقت سابق إلى توخي الحذر بشأن الأنفلونزا الموسمية التي تحصد أرواحا بالملايين كل سنة، والتعامل معها بشكل صحي وصحيح، وفقا لتعليمات الخبراء والأطباء.

كما أوضح أنها ليست مجرد زكام عابر أو نزلة برد كما يتم وصفها، لأن العديد من الأشخاص يتعاملون معها باستهانة، مؤكدا أنه يجب الحرص على اتباع كل التدابير الوقائية التي من شأنها التقليص من حدة ووقع المضاعفات الحادة والخطيرة التي قد تنجم عن الإصابة بعدواها.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كيف أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي واجهةً لحبوبٍ مزيفةٍ قاتلة؟.. خبراء يحذرون

أصبحت جرعات الفنتانيل الزائدة سببًا رئيسيًا لوفاة القاصرين خلال السنوات الخمس الماضية تقريبًا، حتى مع انخفاضٍ طفيفٍ في تعاطي المخدرات بشكل عام.

وفي تحليلٍ أُجري عام 2022 لحبوبٍ طبيةٍ مُضافٍ إليها الفنتانيل، وجدت إدارة مكافحة المخدرات أن ستةً من كل عشرةٍ منها تحتوي على جرعةٍ قاتلةٍ محتملةٍ من الدواء.

كيف أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي واجهةً لحبوبٍ مزيفةٍ قاتلة؟

وتُمثل وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يُمكن الحصول على أدويةٍ طبيةٍ مزيفةٍ ومُغشوشةٍ ببضع نقراتٍ فقط، جزءً كبيرًا من المشكلة.

يقول الخبراء وهيئات إنفاذ القانون والمدافعون عن حقوق الطفل، إن شركاتٍ مثل سناب وتيك توك وتيليجرام وميتا بلاتفورمز، المالكة لتطبيق إنستجرام، لا تبذل جهودًا كافيةً للحفاظ على سلامة الأطفال.

ونتيجةً لذلك، أصبح لدينا الآن أغطيةٌ مقاومةٌ للتلاعب على الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية وفي منتجاتٍ أخرى. هذه مسؤوليةٌ جماعية، كما قال.

وأضاف: «لسنواتٍ، كانت شركات التواصل الاجتماعي تعلم بحدوث هذا، ومع ذلك تُواصل تشغيل منصاتها دون أي تغييراتٍ تُذكر».

في حين يصعب الحصول على بياناتٍ حول انتشار مبيعات المخدرات على منصات التواصل، يُقدّر المجلس الوطني للوقاية من الجريمة أن 80% من وفيات التسمم بالفنتانيل بين المراهقين والشباب يُمكن إرجاعها إلى بعض التواصل عبر منصات التواصل.

في تقريرٍ شاملٍ صدر عام 2023 حول هذه المشكلة، وصف المدعي العام لولاية كولورادو توافر الفنتانيل وغيره من المواد غير المشروعة عبر الإنترنت بأنه «مذهل».

وذكر التقرير: «بسبب انتشارها وسهولة استخدامها وغياب التنظيم، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي منصةً رئيسيةً لتوزيع المخدرات، في حين كان المراهقون في السابق يضطرون إلى البحث عن تاجر مخدرات في الشارع، أو مضايقة الأصدقاء، أو تعلم كيفية التنقل عبر شبكة الإنترنت المظلمة للوصول إلى المخدرات غير المشروعة، أصبح بإمكان الشباب الآن تحديد موقع تجار المخدرات باستخدام هواتفهم الذكية - مع السهولة النسبية لطلب توصيل الطعام أو الاتصال بخدمة مشاركة الرحلات».

الجرعات الزائدة العرضية في الولايات المتحدة

انخفضت حالات الجرعات الزائدة العرضية في الولايات المتحدة بشكل طفيف سنويًا منذ عام 2021، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، ويُعزي ديلبونتي هذا الانخفاض جزئيًا إلى زيادة التثقيف والتوعية بهذه القضية.

بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و19 عامًا، سُجِّلت 1622 حالة وفاة بسبب الجرعات الزائدة في عام 2021، ثم 1590 حالة وفاة في عام 2022، و1511 حالة وفاة في العام الماضي.

قبل عقد من الزمان، كان الأشخاص الذين يبحثون عن شراء المخدرات غير المشروعة عبر الإنترنت يلجأون إلى الإنترنت المظلم، لكن هذا سرعان ما تلاشى مع صعود منصات التواصل الاجتماعي والمراسلة، فباستخدام مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة، والدردشات المشفرة، وخدمات الدفع والشحن المشروعة، انتقل التجار إلى دائرة الضوء.

وتقول منصات التواصل الاجتماعي إنها تعمل باستمرار على معالجة هذه المشكلة، في حين أحرزت جهات إنفاذ القانون بعض التقدم.

في مايو الماضي، على سبيل المثال، أدت عملية «الميل الأخير» التي نفذتها إدارة مكافحة المخدرات، والتي استهدفت عصابات سينالوا وخاليسكو في المكسيك، إلى اعتقال 3337 شخصًا ومصادرة ما يقرب من 44 مليون حبة فنتانيل ومخدرات قاتلة أخرى.

وذكرت إدارة مكافحة المخدرات أن أكثر من 1100 قضية مرتبطة شملت تطبيقات التواصل الاجتماعي ومنصات الاتصالات المشفرة.

77% يؤيدون حظر وسائل التواصل الاجتماعي في ألمانيا للمراهقين

77% يؤيدون حظر وسائل التواصل الاجتماعي في ألمانيا للمراهقين

مقالات مشابهة

  • المملكة تدين الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي بدمشق
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت محيط القصر الرئاسي في دمشق
  • سهر الصايغ: “برنسة” شخصية صعبة ومكسورة من الداخل.. ومفتاحي لها كان في ضعفها
  • هشام ماجد: كنت مصاب بكورونا أثناء تصوير مسلسل أشغال شقة جدا
  • كيف أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي واجهةً لحبوبٍ مزيفةٍ قاتلة؟.. خبراء يحذرون
  • رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الدومنيكان يستقبل وفد برلمان المملكة المغربية
  • عامل إقليم الحوز يشارك في المناظرة الجهوية للتشجيع الرياضي استعداداً للاستحقاقات الكروية الكبرى التي تشرف عليها المملكة المغربية
  • خبراء يحذرون: لا تفرّطوا في الذهب.. الأسعار مرشحة للارتفاع
  • «يوروبا ليج».. مانشستر يونايتد في مهمة صعبة أمام بلباو
  • مسؤولو الأمم المتحدة يحذرون: تقليص التمويل الأميركي يهدد خدمات ملايين اللاجئين