لماذا طلبت إسرائيل من مصر وضع مستشعرات بمحور فيلادلفيا؟ الدويري يجيب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري والإستراتيجي #اللواء_فايز_الدويري إن طلب #إسرائيل من #مصر وضع #مستشعرات على طول محور فيلادلفيا مع قطاع #غزة هدفه الرئيسي قطع التواصل بين غزة والعالم.
وأوضح الدويري -في تحليله العسكري لقناة الجزيرة- أن الطلب الإسرائيلي يبدو في ظاهره التذرع بمنع كتائب #القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية #(حماس )- من حفر أنفاق عميقة إلى شبه جزيرة سيناء من أجل تهريب الأغذية والسلاح.
وأضاف أن الهدف الجوهري لإسرائيل يتمثل في تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضرورة السيطرة على محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين)، ما يعني عمليا #قطع_التواصل بين قطاع غزة والعالم الخارجي.
مقالات ذات صلة الحياري: نواجه عملا إجراميا منظما لتهريب المخدرات بكميات كبيرة 2024/01/07وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية نقلت عن مسؤولين مصريين كبار أن تل أبيب طلبت من القاهرة تركيب #أجهزة_استشعار على طول محور فيلادلفيا لتنبيه إسرائيل في حال حاولت حماس إعادة بناء الأنفاق.
وتضيف الصحيفة أن إسرائيل تريد السماح لها أيضا بإرسال طائرات استطلاع مسيرة إلى المنطقة للتعامل مع الأمر، كاشفة عن رد مصر بأنها ستنظر في الأمر، لكن الموافقة على الطائرات المسيرة ستكون انتهاكا للسيادة المصرية.
وأواخر العام المنقضي، قال #نتنياهو في مؤتمر صحفي إن “محور فيلادلفيا يجب أن يكون تحت سيطرتنا، يجب إغلاقه، من الواضح أن أي ترتيب آخر لن يضمن نزع السلاح الذي نسعى إليه”.
وجاءت تصريحات نتنياهو لتؤكد ما تردد في الإعلام الإسرائيلي خلال الأسابيع الماضية بشأن نية الحكومة الإسرائيلية إعادة احتلال الشريط الحدودي بين غزة ومصر وإقامة منطقة عازلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري إسرائيل مصر مستشعرات غزة القسام قطع التواصل أجهزة استشعار نتنياهو محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط في قطر لمتابعة المحادثات غير المباشرة التي تجري بين حماس والوسطاء من أجل استكمال مسار الصفقة التي تردد نتنياهو في الذهاب إليها، سواء بالذهاب إلى المرحلة الأولى أو بالالتزام بما تبقى من التزامات المرحلة الأولى، سواء بالانسحاب من ممر فيلادلفيا أو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إطلاق سراح نصف الاسرى الاحياء المتبقين مقابل تمديد الصفقة من 50 الى 60 يوما أو تمديد المرحلة الاولى من 50 إلى 60 يوما هو الاقتراح الذي يحاول نتنياهو تمريره لضمان ائتلاف اليمين الحاكم وبقائه وضمان تمرير مشروع قانون الموازنة وعدم وجود مشروع قانون تجنيد الحريديم وغيرها من القضايا التي يحتاجها في الوضع الداخلي.
وتابع: «وفي المقابل يريد نتنياهو امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي وعائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية الذين ترتفع أصواتهم مطالبين باتمام الصفقة وارسل نتنياهو وفدا هذه المرة على مستوى أعلى من المستويات السابقة بقيادة رئيس نائب رئيس الشاباك؛ لأن هناك أزمة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ويقوده أيضا مبعوث نتنياهو او المستشار السياسي للصفقة بالاضافة الى فريق فني سيقود المفاوضين والتعليمات متواضعة لهذا الوفد بالإصرار على اقتراح ويتكوف».