تعهدت حركة حماس، اليوم الأحد، بالرد على اغتيال إسرائيل قيادي الحركة، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية ببيروت. وحول الأوضاع الإنسانية في غزة، ذكرت قيادات الحركة في المؤتمر الصحافي اليومي في بيروت الذي يعقده القيادي أسامة حمدان يوميا بمشاركة آخرين أن "أكثر من 1.9 مليون فلسطيني في قطاع غزة تم تشريدهم من بيوتهم" بسبب الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وأعلنت حماس أن 4% من سكان قطاع غزة بين قتيل ومصاب ومفقود من جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على المدنيين. وأكدت الحركة ارتفاع حصيلة ضحايا العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 29722 قتيلا.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة عبر بيان مقتضب، في وقت سابق الأحد، إن إسرائيل ارتكبت 12 "مجزرة" ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 113 قتيلا و250 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وميدانيا، ذكر قيادي حماس، حمدان، أن القوات الإسرائيلية انسحبت من المنطقة الشمالية في قطاع غزة وبقيت فقط في الأطراف الغربية منها، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي".

وأضاف حمدان خلال المؤتمر الصحافي في بيروت: "قواتنا في شمال غزة بخير وموجودة في مواقعها"، وذلك تعليقا على إعلان الجيش الإسرائيلي، السبت، إكمال تفكيك ما قال إنه "الهيكل العسكري" لحماس بشمال القطاع.

وأشار حمدان إلى أن 7 ألوية إسرائيلية تقاتل في خان يونس بجنوب القطاع، "من دون أن تتمكن من تحقيق أي إنجاز على الأرض حتى الآن".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب

قال مصدر أمني مسؤول لقناة القاهرة الإخبارية، إن حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الجانب الإسرائيلي لإطلاق النار.

وأضاف المصدر، أن "انطلاق اجتماعات حركتي فتح وحماس بالقاهرة بشأن قطاع غزة من خلال لجنة الإسناد المجتمعي".

وتابع، أن "الاجتماعات شأن فلسطيني خالص، والجهود المصرية هدفها توحيد الصف الفلسطيني والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق".

وأجرت حركتا فتح وحماس، اليوم السبت، مباحثات جديدة في العاصمة المصرية القاهرة، تتعلق بمسألة تشكيل لجنة خاصة لإدارة قطاع غزة، في أعقاب الحرب المدمرة والمتواصلة منذ أكثر من عام.

وذكر التلفزيون المصري أن "لقاء فتح وحماس في القاهرة، سعى لتحقيق الوحدة الفلسطينية، وعدم فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة".



والسبت، قالت حركة حماس، إن مقترحات الهدنة لعدة أيام هي "ذر للرماد في العيون" إذ لا تتضمن وقفا للحرب ولا انسحابا إسرائيليا من غزة ولا عودة للنازحين، معتبرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم المفاوضات كغطاء لاستمرار عدوانه.

وقال عزت الرشق عضو المكتب السياسي للحركة في بيان: "مقترحات الهدنة لبضعة أيام ذر الرماد في العيون، فهي لا تتضمن وقفا للعدوان ولا انسحابا ولا عودة للنازحين".

وأضاف: "نتعامل بإيجابية مع أية مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة".

وتابع: "نتنياهو يماطل لكسب الوقت، ويستخدم المفاوضات غطاء لاستمرار عدوانه".

ولفت إلى أن "لعبة تبادل الأدوار بين الاحتلال والإدارة الأمريكية متواصلة في لبنان، كما هي في غزة".

والثلاثاء، أعلنت حركة "حماس"، أنها استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنجاز صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل.

في السياق، قالت وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إن جهود الوساطة مستمرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن أملها في التوصل لاتفاق.



وبحث رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية "الموساد" ديفيد برنياع، ورئيس السي آي إيه الأمريكية، وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري، في الدوحة يومي الأحد والاثنين الأسبوع الماضي، اقتراح هدنة "لأقل من شهر"، بحسب مصدر مقرب من المفاوضات.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن "المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أنه في حال التوصل إلى اتفاق قصير الأمد، فقد يؤدي ذلك إلى اتفاق دائم".

إلى جانب ذلك، أعلن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد الماضي، أن بلاده طرحت مبادرة لوقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة بين إسرائيل وفصائل فلسطينية، تبدأ بيومين، ثم 10 أيام.

مقالات مشابهة

  • مقتل 12 ألف طالب فلسطيني منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة
  • 70 قتيلاً في قطاع غزة وعشرات الجرحى جراء القصف الإسرائيلي المتواصل
  • 1800 شهيد فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية بغزة
  • أونروا: سكان غزة أصبحوا نازحين بسبب الحرب الإسرائيلية.. ودور الوكالة مهم
  • حمدان: الحركة تواصل جهودها لوقف العدوان ضد قطاع غزة
  • مستشفيات شمال غزة: استشهاد 1800 فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية
  • 43374 شهيداً منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة
  • كاتس يتحدث عن آفاق سماح إسرائيل بعودة حماس لحكم غزة و”خطر” قيام دولة فلسطينية
  • حماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب
  • حماس تمسك بعدم تجزئة المفاوضات.. إسرائيل قد تعود للحرب