إنعاش القلب في 3 دقائق.. هكذا تنقذ حياة إنسان (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف الدكتور جمال شعبان أخصائي القلب، خطوات إنعاش القلب في أول 3 دقائق من الإصابة مؤكدًا على أهمية الدقيقة الواحدة في إنقاذ حياة إنسان يعاني من أزمة قلبية.
عملية إنعاش القلب..خطوات بسيطة قد تنقذ حياة من تحبون أبرز أمراض القلب وعوامل الخطر المرتبطة بها طريقة إنعاش القلبوقال في لقاء لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن إنعاش القلب يجب أن يكون في أول 3 دقائق من الإصابة لإنقاذ حياة المصاب.
وأوضح أنه في حالة سقوط شخص ولم يرد لنداء من حوله، يجب التعامل معه فورًا باعتباره يعاني أزمة قلبية، ويتم عمل إنعاش القلب لضمان إنقاذ حياته فورًا حتى تصل الإسعاف أو نقله إلى المستشفى.
وأضاف أن إنعاش القلب خطوته الأولى قلب المريض على ظهره، ويتم تدليك القلب بشكل فوري في منتصف الصدر عن طريق شبك اليد اليمنى فوق اليسرى مع فرد الكوع.
وأشار إلى أن الخطوة التالية في إنعاش القلب يتم الضغط من خلال عضلات الكتف في منتصف صدر المريض في حالة تدليك عن طريق الضغط المتواصل بكلوة اليد حتى لا تنكسر الضلوع، حتى تصل الإسعاف للتعامل مع المصاب، ويتوقف هذا الضغط بمجرد أن يستفيق المريض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انعاش القلب أمراض القلب عزة مصطفى الدكتور جمال شعبان فضائية صدى البلد الإعلامية عزة مصطفى صالة التحرير جمال شعبان إنعاش القلب
إقرأ أيضاً:
بُشرى سارة لكل مُبتلى ومهموم.. طريق رئيسي للخير "فيديو"
كشف الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، عن بشرى لكل شخص مبتل، ومهموم، موضحا أن كل ابتلاء يمر به الإنسان في حياته، سواء كان همًا، حزنًا، أو تحديًا صعبًا، هو في الحقيقة طريق رئيسي للخير، رغم أنه قد يبدو في البداية غير منطقي.
الابتلاء طريق رئيسي للخيروقال ورداني، خلال حلقة برنامج "ولكن"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء: "قد يظن البعض أن الابتلاءات هي محض شر، لكن الحقيقة أن هذه الابتلاءات هي فرص كبيرة للخير والبركة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'ما يصيب المسلم من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه'"، قائلا: “عندما نرضى بما قدره الله، نكون قد حولنا المحنة إلى مكسب عظيم، بينما في حالة السخط، فإن الشخص يفقد فرصة تكفير ذنوبه ويزيد من المعاناة النفسية”.
وشدد على أن قدرة الإنسان على التعامل مع الأزمات والابتلاءات بشكل صحيح هي المفتاح لتحويل تلك الأوقات الصعبة إلى لحظات من الربح الروحي، مشيرا إلى أن الأنبياء والصالحين، الذين هم أقرب الناس إلى الله، مروا بأشد الابتلاءات، متابعا: “لأن الابتلاء يزداد مع زيادة الإيمان والدين والصبر”، مشددا على أنه من خلال الابتلاء، يصبح الإنسان أكثر قربًا إلى الله، حيث قال: "عندما يبتلى الإنسان، ويشعر بأن المخلوقين قد يتخلون عنه، فقط الله سبحانه وتعالى هو الذي يمكنه احتواءه. وهو وحده القادر على أن يصب على قلبه السكينة والرحمة.
الابتلاء ليس عقابًا
وشدد على أن الابتلاء ليس عقابًا، بل فرصة لتقوية العلاقة بالله، مؤكداً أن اللجوء إلى الله في الأوقات الصعبة، وتقبل الأمر بقول: "وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد"، هو الطريق الذي يفتح أمام الإنسان أبواب السكينة والطمأنينة.