خبير علاقات دولية: دور مصر قوي في إنهاء العدوان على غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد، خبير العلاقات الدولية، أن دور مصر حتى هذه اللحظة قوي في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ومحاولة وقف إطلاق النار.
تعليق الكنيسة الأرثوذكسية على ما يحدث في قطاع غزة يديعوت أحرنوت: هكذا أصبحت حرب غزة الأكثر كلفة على إسرائيل غزة تواجه كارثة حقيقيةوقال "سيد" في اتصال هاتفي على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الأحد، إن هناك قناعة غربية بأن غزة تواجه كارثة حقيقية، خاصة مع شح المواد الغذائية والطبية في القطاع.
وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى لتقليل حدة الأعمال الإسرائيلية في غزة بسبب الانتخابات الأمريكية، وليس وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
إسرائيل تضغط على الشعب الفلسطينيوأشار إلى أن الولايات المتحدة، تحاول عدم اتساع رقعة الصراع في المنطقة، من أجل حماية مصالحها، مؤكدًا أنه لا بد من وجود حل إنساني ودبلوماسي، من أجل وقف سيل الدماء بين الشعب الفلسطيني.
ونوه إلى أن 80% من سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين، موضحًا أن إسرائيل تضغط بشكل كبير على الشعب الفلسطيني، من خلال القصف والعدوان العشوائي الذي نشاهده يوميًا، فضلًا عن استمرار عمليات النزوح من مناطق الشمال لجنوب القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين مساعدات الشعب الفلسطيني اسرائيل الانتخابات الأمريكية وقف اطلاق النار الانتخابات المواد الغذائية انتخابات الأمريكية اطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد إنهاء إسرائيل الاتفاق مع الأونروا| محلل سياسي: تحدٍّ سافر للقانون الدولي.. واستخفاف بالأمم المتحدة
أعلنت إسرائيل رسميًا، إلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقتها مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الموقعة منذ عام 1967، بحسب بيان رسمي أصدرته وزارة الخارجية الإسرائيلية، أفادت فيه بأنها أخطرت الأمم المتحدة بهذا القرار، بناءً على توجيهات وزير الخارجية، يسرائيل كاتس.
تحد سافر للقانون الدولي واستخفاف بالأمم المتحدةفي هذا الصدد، قال أحمد التايب، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن قرار إسرائيل بقطع العلاقات مع الأونروا وإبلاغ الأمم المتحدة بذلك يُعد تحدياً صارخاً للقانون الدولي واستخفافاً بالأمم المتحدة. فالأونروا هي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وقد تأسست عام 1949 لتقديم المساعدة الإنسانية والحماية للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والأردن، ولبنان، وسوريا.
وأضاف التايب، في تصريحات لــ"صدى البلد"، أن أهداف نتنياهو باتت واضحة في ظل إصراره على تنفيذ مخططاته، حيث يعتبر أن الحرب بالنسبة له هي حرب بقاء ووجود لإسرائيل، ومن هنا يسعى للقضاء على ملف عودة اللاجئين الفلسطينيين، عبر إنهاء دور الأونروا التي تأسست لخدمة اللاجئين، بالتزامن مع عمليات القتل والقصف وتدمير البنية التحتية في غزة، حتى لا تكون الأونروا شاهدة على جرائمه هناك.
وتابع التايب قائلاً: إن المجتمع الدولي سيستمر في تهاونه وصمته، إذ لم يلجأ مجلس الأمن الدولي، رغم حجم الدمار وجرائم الحرب اليومية التي ترتكبها إسرائيل، إلى تفعيل المادة 42 من الفصل السابع، التي تنص على إمكانية اتخاذ تدابير ضرورية للحفاظ على السلم والأمن الدوليين. وبالتالي، يتم التعامل مع إسرائيل كما لو كانت كياناً فوق القانون.