عضو «رجال الأعمال» يشيد باستراتيجية الدولة لإنهاء الأزمة الاقتصادية في 6 سنوات
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أشاد المهندس أحمد الزيات، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، بطرح الحكومة وثيقة الاستراتيجية الاقتصادية في القضاء على أزماتها الاقتصادية، وخاصة توافر العملة الأجنبية خلال 6 سنوات المقبلة من الولاية الجديدة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
الزيات: الدولة تركز على زيادة المساهمة في الصادراتوقال الزيات، في بيان صحفي، إن تركيز الوثيقة علي زيادة مساهمة الصادرات والاعتماد على الاستثمارات وزيادة الإنتاج يتيج نموا اقتصاديا مستداما ويقضي على أهم التحديات، وعلى رأسها توفير مزيد من فرص العمل وزيادة حصيلة العملة الأجنبية وتوفير السلع بأسعار تنافسية سواء للسوق المحلية والعالمية.
وتستهدف الوثيقة تحقيق نمو اقتصادي قوي وشامل ومستدام ومتوازن وداعم لنهضة الدولة يتراوح ما بين 6% و8%، وسط تركيز أكبر على نوعية النمو الاقتصادي، من خلال تعزيز مساهمة كل من الصادرات والاستثمارات في توليد الناتج، والتركيز على وتيرة نمو اقتصادي داعمة للتشغيل لتوفير ما يتراوح بين 7 إلى 8 ملايين فرصة عمل خلال تلك الفترة.
وأكد عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، أهمية مواصلة الدولة دعمها لتمكين الشباب في الاقتصاد وتقديم حوافز مالية وضريبية وإجرائية لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة للانضمام إلى منظومة الاقتصاد الرسمي، وخاصة التي تستهدف توطين صناعات الخامات ومستلزمات الإنتاج باعتباره من القطاعات الاقتصادية التي تسهم في توفير فرص العمل والمعيشة الكريمة وترشيد الاستيراد.
ضرورة الإسراع في دعم القطاعات ذات العائد من العملات الأجنبيةكما أشار إلى ضرورة الإسراع في دعم القطاعات ذات العائد من العملات الأجنبية وأهمها القطاع السياحي في المرحلة المقبلة، خاصةً للاستفادة من الاستقرار الأمني الذي تتمتع به مصر والذي يؤهلها لجذب 30 مليون سائح سنوياً، مشيداً بوضع وثيقة التوجهات الاقتصادية أولوية لتعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس، وتعزيز دور مصر في تجارة الترانزيت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء جمعية رجال الأعمال استثمارات نمو اقتصاد العملة الأجنبية السلع
إقرأ أيضاً:
رؤية وطنية صادقة
توالي الدولة المصرية تحت قيادة عظيمة منذ سنوات سياسات ومبادرات وأفكار بنائه لمساندة المواطن المصري لتخفيف الأعباء الإقتصادية بمشاريع (خارج الصندوق) بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية، ونتحدث عن بدأ تفعيل وتعميم فكرة (أسواق اليوم الواحد) تلك الفكرة التي تستهدف تنظيم حملات تسويقية مكثفة لمدة يوم واحد، بهدف توفير السلع الرئيسية للمواطنين بأسعار مخفضة وعادلة لتخفيف الأعباء الاقتصادية، ومواجهة صارمة من الدولة ضد جشع التجار والتلاعب بأسعار السلع الرئيسية، وذلك لتعزيز مبدأ العدالة للوصول بالسلع للفئات الأكثر احتياجا بأسعار مخفضة وتعميم فكرة اليوم الواحد في جميع المحافظات.
ولتنفيذ محكم للفكرة على أرض الواقع واستدامتها يتطلب إتباع الآتي:
أولاً.. تخطيط محكم ومسبق لدراسة السوق، وتحديد السلع الأساسية الأكثر طلبًا، وتحديد مواقع متميزة واستراتيجية للوصول بالمشروع في المناطق الأكثر احتياجا.
ثانياً.. ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية والمشاركة الفعالة من القطاع الخاص، والجمعيات الأهلية في تمويل السلع للمشروع لضمان استمراريته، وضرورة الرقابة وتشكيل لجان لمتابعة الالتزام بالأسعار ووجود السلع ومنع التلاعب.
ثالثاً.. التنفيذ الميداني والتوعية الإعلامية وذلك من خلال استخدام وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن أماكن وتوقيت المشروع، وكيفية استفادة المواطنين منه مع التأكيد على الالتزام بالأسعار المخفضة لتعزيز الشفافية.
رابعاً.. التكرار لضمان الاستمرارية بمعنى انطلاق المشروع بشكل دوري أو ربع سنوي وبناء شركات مستدامة مع الموردين والجمعيات لضمان توفير السلع بشكل دائم لتحقيق الهدف.
وعن إيجابيات مثل هذه الأفكار الذهبية، فهي تحسن الاقتصاد من خلال خفض التضخم وزيادة القوة الشرائية حيث يتيح المشروع للمواطنين شراء المزيد من السلع بأسعار منخفضة مما يعزز النشاط الاقتصادي، وتعزيز أيضا العدالة الاجتماعية، حيث تعمل على تقليل الفجوة بين الفئات الغنية والفقيرة من خلال توفير السلع بأسعار عادلة.
وتسهم أيضا تلك المبادرات فى تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي، وذلك من خلال شعور المواطن بدعم الحكومة له والتفكير الدائم لمصلحة المواطن البسيط ومساندته ضد جشع وطمع التجار في مواجهة تباين الأسعار.
ونجد للمواطن المصري دور هام وفعال في نجاح أي مبادرة تهدف الي مساندته والارتقاء به من حيث الإلتزام بدوره كمستهلك واعي في ضرورة شراء الاحتياجات الأساسية فقط مما يعمل هذا السلوك الواعي من جانب المواطن علي تجنب حدوث نقص في الموارد، ودعمه للمنتج المحلي يصب علي النفع العام وتقوية الإقتصاد الوطني الذي يعمل علي تعزيز المواطن وقدرته علي النهوض بذاته.
علينا أيضا ضرورة نشر الوعي الدائم والتصدي للشائعات المغرضة والمعلومات المغلوطة التي تؤثر بالسب علي مجهودات الدولة في التنمية وتعرقل مسيرة التنمية المستدامة، وضرورة الالتزام بالقوانين من جانب كل فرد منا لتحقيق العدالة وضمان استفادة الجميع ولدعم واستمراريه مثل هذه المشاريع البنائه التي تصب بالنفع على الجميع.
وفي الختام أود وبكل فخر وامتنان وبلسان كل مواطن مصري بسيط توجيه الشكر لمجهودات الحكومة الصادقة في إطلاق مبادرات ومشاريع تستهدف تحسين أحوال المواطن المصري رغم كل التحديات التي تحاوطنا من جميع الاتجاهات نجد حرص دائم وإصرار من الدولة علي النهوض بالمواطن، ودفع عجلة الإنتاج لتخفيف الأعباء الإقتصادية، ولاستثمار أفضل في مستقبل الوطن وأبنائه.
نعلم أن الطريق طويل والتحديات كبيرة ولكن بتكاتف وتضافر جميع الجهات نستطيع بناء وطن قوي، وجيل قادر علي التحدي والثراء الحقيقي المستدام ولأنها أرض التاريخ والحضارة ومنارة الأمل، نعدك أننا نسير معك علي درب البناء والعطاء والتحلي بالصبر ونزرع في أرضك أحلامنا ونحصد بمجهودنا مستقبل واعد للأجيال وهذا هو ما يستحقه جيل الفراعنة.
حفظ الله تعالي مصر وشعبها العظيم وأعان قائدها المخلص.