متحدث الحكومة: استمرار ترشيد الكهرباء.. وارتفاع سعر صرف الدولار أحد الأسباب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة مستمرة في تخفيف الأحمال؛ بسبب استمرار مجموعة من العوامل تمثل ضغطًا على شبكة الكهرباء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، أن العوامل تشمل زيادة الاستهلاك، وارتفاع التكلفة نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار.
ونوه بأن «عددًا كبيرًا من محطات شبكة الكهرباء تعتمد على الغاز المستورد من الخارج»، مشيرًا إلى «الحاجة لترشيد الإنفاق في الفترة الحالية».
وأكمل: «الأمر يدفعنا للاستمرار في تخفيف الأحمال، والدولة تبذل كل جهودها لمعالجة الأمر، فالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وجه بتخفيف الأحمال في ساعات النهار؛ استجابة للطلبات الواردة من نواب البرلمان والمواطنين».
وأكد حرص الحكومة على «تقليل آثار تخفيف الأحمال قدر المستطاع»، مختتمًا: «هناك عوامل تدفع لاستمرار تخفيف الأحمال، ونأمل انتهاء تلك الأسباب ومعالجة الأمر في أقرب فرصة ممكنة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
لتأمين الكهرباء.. هذا ما قرّره مجلس الوزراء اليوم
خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، طلبت وزارة الطاقة والمياه تجديد العقد التبادلي الموقع بين الوزارة وشركة تسويق النفط العراقية (SOMO) المتعلق بتزويد كميات من مادة النفط الأسود التي يتم مبادلتها بالمشتقات النفطية تلبية لحاجات مؤسسة كهرباء لبنان لزوم تشغيل معامل إنتاج الطاقة لديها للمرة الرابعة ولمدة سنة تبدأ من تاريخ ٢٠٢٥/۱/۳۱ ولغاية ٢٠٢٦/١/٣١ ضمناً.
وقرر المجلس تجديد مضمون الإتفاقية السابقة بين الطرفين العراقي واللبناني لسنة إضافية تبدأ من تاريخ ٢٠٢٥/١/٣١ ولغاية ٢٠٢٦/١/٣١ ضمناً لتجهيز الجمهورية اللبنانية بكمية أخرى من مادة النفط الأسود لتكون لا تقل عن ۱,۵۰۰,۰۰۰ + (۱۰) طن متري ولا تزيد عن (۲,۰۰۰,۰۰۰) + (۱۰) طن متري، وفقاً لآلية العمل ذاتها الموافق عليها سابقاً بين الحكومتين العراقية واللبنانية، والمُكرّسة بموجب الاتفاقية المذكورة، بما يسمح بتحميل الكمية المحددة من مادة زيت الوقود الثقيل (HSFO) من شركة تسويق النفط العراقية (SOMO)، التي سيتم مبادلتها بمادتي الغاز أويل و/أو الفيول أويل بنوعيه (A) و (B) لصالح مؤسسة كهرباء لبنان لزوم معامل إنتاج الطاقة لديها. للإطلاع على القرار إضغط هنا