شدد نائب مدير وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئ فلسطيني "الأونروا" في غزة سكوت أندرسون، اليوم الأحد، على ضرورة الاستجابة إلى الوضع الإنساني المتدهور في غزة نتيجة للهجمات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل ما يقرب من 23 ألف فلسطيني بينما تركت ما يقرب من 2 مليون ناج نازح داخليا.

وقال أندرسون، في مقابلة نقلت عنها صحيفة "الجارديان" البريطانية "إن مستويات الجوع شديدة للغاية في غزة.

. إننا نبذل جهودًا متضافرة لمحاولة استيراد المزيد من المواد الغذائية إلى غزة والتأكد من وصولها إلى الأشخاص المحتاجين".

وتابع " تعرضت شبكة المستشفيات في غزة لأضرار بالغة، لقد انهارت تقريبا.. وبسبب الوضع الأمني، اضطرت منظمات مثل منظمة أطباء بلا حدود إلى إخلاء المستشفيات التي كانت تقدم الدعم فيها.. بالنسبة لنا، نحن في وضع إنقاذ الحياة ونحاول التأكد من أننا نوصل الأشياء التي يحتاجها الأشخاص".

وأضاف: "إن أكبر ما يقلقني هو أن الضغط على الناس غير عادي، ولا أعرف إلى أي حد يمكنهم تحمل المزيد قبل أن ينفجر شيء ما في الجزء الجنوبي من غزة بين السكان المدنيين، مما قد يؤثر على قدرة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية الدولية على الاستجابة".

اقرأ أيضاًنصف الإسرائيليين تدهورت حالتهم النفسية بسبب حرب غزة «تفاصيل»

أمير قطر يؤكد لوزير الخارجية الأمريكي ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات في غزة

«الجهاد الإسلامي» تدين استهداف جيش الاحتلال للصحفيين في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الشعب الفلسطيني غزة الأونروا إنقاذ الحياة أندرسون فی غزة

إقرأ أيضاً:

فنان فلسطيني يكشف كواليس نزوحه من غزة لمصر ومعاناته لمدة شهر (فيديو)

كشف فراس شرافي عازف قانون فلسطيني تفاصيل نزوحه من غزة إلى مصر عقب احداث 7 أكتوبر 2023.

الأمم المتحدة: حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الابادة الجماعية واشنطن ترد على اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة

وقال فراس خلال حواره مع برنامج معكم المذاع عبر قناة أون تقديم الإعلامية منى الشاذلي أن الحرب بدأت في 7 اكتوبر وبعدها في 13 اكتوبر نزح من غزه لرفح، معقبا: "أثناء النزوح خدت القانون معايا ولم أفكر في أي شيء آخر"

عشت حياة بدائية تماما لمدة شهر

وأضاف عازف القانون الفلسطينى أنه عاش حياة بدائية تماما لمدة شهر في رفح قبل نزوحه إلى مصر، متابعا:" مفيش كهرباء وما فيش مياه وكنت باخد العجين اروح اخبزه في مكان وارجع تاني".

 

ذكرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، أن "حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدا على الفلسطينيين هناك"،  وفقا لما أوردته وكالة وفا.


وفي تقرير أصدرته، الليلة، قالت اللجنة: "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علنا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود. هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية".


تقرير اللجنة- التي شكلتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 1968 - يغطي الفترة بين أكتوبر 2023 وتموز/يوليو 2024 وينظر في التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، ولكنه يركّز على "الأثر الكارثي للحرب الحالية في غزة على حقوق الفلسطينيين".

وقالت اللجنة، "عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة وعلى الرغم من مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمدا في القتل والتجويع والإصابات الشديدة وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقابا جماعيا على السكان الفلسطينيين".


ويوثـّق التقرير كيف أن "حملة القصف الإسرائيلية المكثفة في غزة دمرت الخدمات الأساسية وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد".

وقالت اللجنة: "بحلول أوائل 2024، تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات- بما يعادل قنبلتين نوويتين- على غزة مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام".

ويثير التقرير مخاوف جسيمة بشأن استخدام إسرائيل لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياتها العسكرية وأثر ذلك على المدنيين "الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا".


وقالت اللجنة: "إن استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بحد أدنى من الإشراف البشري، مع القنابل الثقيلة، يشدد على تجاهل إسرائيل لالتزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع وقوع قتلى من المدنيين".

وأضافت اللجنة أن "رقابة إسرائيل المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين، تعد جهودا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات".

مقالات مشابهة

  • الأردن يرفض أكاذيب إسرائيل بتواطؤ الأونروا
  • فنان فلسطيني يكشف كواليس نزوحه من غزة لمصر ومعاناته لمدة شهر (فيديو)
  • ترحيب فلسطيني بالقرار الأممي بشأن سيادتهم على مواردهم الطبيعية
  • رئيس الأونروا: الوضع الراهن في غزة وصل لمستوى غير معقول من الدمار
  • لعمامرة: أفورقي أكد دعمه للجهود التي تقودها الأمم المتحدة في السودان
  • الأمم المتحدة: جيل بأكمله في غزة سيُحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا
  • لازاريني: انهيار الأونروا يحرم جيلاً كاملاً من التعليم في غزة
  • لازاريني: جيل بأكمله في غزة سيحرم من التعليم إذا انهارت الأونروا
  • لازاريني: تفكيك الأونروا سيؤدي لانهيار الاستجابة الإنسانية في غزة
  • الوضع الإنساني الكارثي في شمال غزة.. المجاعة وشيكة و"الأمم المتحدة" تحذر