أعرب ووزير الخارجية ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن قلقه العميق إزاء تصاعد الصراع في المنطقة، ودعي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لاحتواء الأزمة. 

وشدد، في بيان اليوم، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مؤكدا أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة في إطار الشرعية الدولية.

وأدان محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا ووصفها بأنها انتهاك لسيادة الدول. 

كما شدد على أهمية منع المزيد من تصعيد الصراع في المنطقة، وسلط الضوء على العواقب المحتملة لأزمة موسعة.

وقال رئيس الوزراء القطري من المؤسف أن تستمر دائرة الصراع في الاتساع. يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة على وجه السرعة لمنع المزيد من التدهور في المنطقة. إن مفاوضاتنا الجارية لإطلاق سراح الرهائن تواجه تحديات، ونحن نعمل بلا كلل للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن ووقف دائم لإطلاق النار.

فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في كلمته أمام أسر الرهائن، أن الجهود الحثيثة تبذل لتأمين عودتهم الآمنة. 

وقال بلينكن: "إلى المختطفين الذين ما زالوا محتجزين في غزة - تؤكد الولايات المتحدة لكم ولعائلاتكم، أننا سنعمل دون توقف لإعادتكم إلى وطنكم". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی المنطقة الصراع فی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مسؤولون إسرائيليون يوم الاثنين إن إسرائيل اقترحت هدنة طويلة في غزة مقابل إطلاق سراح نحو نصف من تبقى من الرهائن، بينما أصدر الجيش أوامر إخلاء جديدة وقال إنه يعتزم شن “عمليات مكثفة” في جنوب القطاع، وفقا لـ "رويترز".

ومن شأن أحدث المقترحات أن تترك الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي ينهي الحرب التي دمرت مساحات واسعة من القطاع وأسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح كل السكان تقريبا منذ أن بدأت في أكتوبر تشرين الأول 2023.

وقال المسؤولون الإسرائيليون، الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم، إن المقترحات تتضمن إعادة نصف من تبقى من الرهائن الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف الرهائن الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وذكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد أن إسرائيل ستكثف الضغط على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لكنها ستواصل المفاوضات. وأضاف أن استمرار الضغط العسكري هو أفضل وسيلة لضمان عودة الرهائن.

وكرر نتنياهو أيضا مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس رغم رفض الحركة الفلسطينية ذلك وتأكيدها أن “سلاح المقاومة خط أحمر”.

وقال نتنياهو إنه سيسمح لقادة حماس بمغادرة غزة بموجب تسوية أوسع تتضمن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفتح “الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من القطاع الضيق.

مقالات مشابهة

  • حماس: اقتحام بن جفير المسجد الأقصى تصعيد خطير يستوجب اتخاذ خطوات عاجلة
  • إطلاق سراح ٦٧ نزيلا من سجناء سجن دنقلا
  • إسرائيل تحذّر: إذا لم تفرجوا عن الرهائن ستُفتح أبواب الجحيم
  • وزير الخارجية الأمريكي يعلن ترحيل المزيد من أفراد العصابات الأجانب إلى السلفادور
  • البيت الأبيض تعلن اتخاذ إجراءات لضمان عدم تكرار أزمة تسريبات سيجنال
  • إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
  • البرلمان الأوروبي يعتزم اتخاذ إجراءات إقتصادية ضد الولايات المتحدة
  • رئيس وزراء ماليزيا يدعو لوقف العنف في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية على غزة
  • الموافقة على المقترح المصري لـ«إطلاق سراح الرهائن» وإسرائيل تعيّن رئيساً جديداً لـ«الشاباك»
  • حماس توافق على مقترح مصري جديد لإطلاق سراح رهائن