رئيس وزراء قطر يكشف مصير المفاوضات بعد اغتيال صالح العارورى
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشف رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن مصير المفاوضات والوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بعد اغتيال صالح العاروري القيادي بحركة حماس، أثناء تواجده في بيروت.
وقال وزير خارجية قطر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن المفاوضات متواصلة، وتشهد صعودًا وهبوطًا في الإجراءات.
وأردف: "ما زلنا متواصلين، ونتمنى التوصل في أقرب وقت إلى اتفاق يمكن أن يثمر عن وقف إطلاق النار".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطر غزة قضية فلسطين صالح العارورى
إقرأ أيضاً:
مصدر إيراني يكشف لـبغداد اليوم عن مفاوضات نووية غير معلنة جرت في النرويج
بغداد اليوم - متابعة
كشف مصدر مقرب من وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، عن مفاوضات جرت الاسبوع الماضي في العاصمة النرويجية أسلو بين إيران والقوى الغربية الثلاثة (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) دون مشاركة الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "المفاوضات استمرت يومين في العاصمة أوسلوا وقاد فريق التفاوض الإيراني نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي".
وأضاف أن "روانجي بحث مع نظرائه الغربيين ضرورة الإسراع بوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان وغزة وقد أبدت تلك الأطراف وفي مقدمتهم فرنسا العمل على أن تكون الضامن لأي اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني".
ووفق المصدر فان هذه الجولة من المفاوضات كانت غير معلنة وهي بداية لجس نبض الأطراف الغربية بشأن المفاوضات النووية المقبلة في جنيف الجمعة المقبل.
وتابع المصدر قوله، إن "الأطراف الأوروبية حملوا الولايات المتحدة في السنوات السابقة مسؤولية عدم إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وهذا ما اعتبرته طهران حسن نية من تلك الأطراف ولهذا وافقت على جولة علنية من المفاوضات يوم الجمعة المقبل في جنيف".
جدير بالذكر أن وكالة "كيودو" اليابانية كانت قد نشرت خبراً الأحد الماضي نقلاً عن مصادر، أن وفوداً من إيران والاتحاد الأوروبي سوف تجتمع يوم الجمعة القادمة في جنيف لاستئناف المفاوضات النووية، مشيرة إلى أنه في هذه المفاوضات لن تشارك الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الأحد الفائت، إن "طهران وثلاث دول أوروبية، فرنسا وألمانيا وبريطانيا، تتفاوض اليوم الجمعة، مضيفاً إن هذه المحادثات ستدور حول "القضايا الثنائية والإقليمية والدولية" بما في ذلك "قضية فلسطين ولبنان والقضية النووية".
وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى الست الكبرى وفرضت عقوبات قاسية على إيران من خلال سياسة "الضغط الأقصى"، وقد أدى ذلك إلى انتهاك إيران للقيود النووية للاتفاق.
وفشلت المحادثات غير المباشرة بين إدارة جو بايدن وطهران لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن ترامب قال خلال حملته الانتخابية في أيلول من هذا العام: "علينا أن نتوصل إلى اتفاق لأن العواقب لا يمكن تصورها، علينا أن نتفق."
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي الذي سيقود المفاوضات في جنيف، قوله "لا يزال من الممكن أن يكون اتفاق (JCPOA) بمثابة أساس ويمكن تحديثه ليعكس الحقائق الجديدة".
وأضاف روانجي أنه "إذا عادت الأطراف الأخرى إلى التزاماتها، فإن إيران مستعدة أيضاً للقيام بالمثل".