قطر: الأولوية لنا في المرحلة الحالية هي إنهاء الحرب الدائرة في غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قطر: نحاول الوصول إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح المحتجزين ووقف لإطلاق النار قطر: لا نرى أن الحل العسكري هو الحل السليم ردا على ما يجري في البحر الأحمر
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنه يجب احتواء الأزمة بأسرع وقت والتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : أمير قطر لبلينكن: ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين بغزة
وقال آل ثاني خلال مؤتمر صحفي الأحد، بالدوحة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن قطر أكدت على أهمية الضغط لإيقاف القتال والسماح لمرور المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف أنه بحث مع وزير الخارجية الأمريكي محاولة منع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأنه من المؤسف أن توسع دائرة الصراع في ازدياد مستمر.
وتابع آل ثاني: "من المؤلم أن وصلنا إلى مرحلة اعتدنا فيها للأسف على مشاهد القتل والدمار بغزة".
وشدد على أنه لا سلام في المنطقة إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة في إطار الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن قطر تتطلع للاستمرار في التشاور في كافة الملفات مع واشنطن.
كما أكد آل ثاني أن الأولوية لقطر في المرحلة الحالية هي إنهاء الحرب الدائرة في غزة، مشيرا إلى الدوحة تحاول الوصول إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح المحتجزين ووقف لإطلاق النار.
وحول ما يجري في البحر الأحمر، قال وزير الخارجية القطري إن الدوحة لا ترى أن الحل العسكري هو الحل السليم ردا على ما يجري في البحر الأحمر.
من جهته قال بلينكن إن النزاع الجاري يمكن أن ينتشر بسهولة ما يتسبب في معاناة أكبر.
وأضاف: "علينا الالتزام باستخدام نفوذنا لتجنب ظهور جبهات جديدة في النزاع الحالي".
وأشار إلى أن قطر قامت بدور أساسي في مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في غزة ومنهم أمريكيون.
وبين أن الولايات المتحدة تشعر بالامتنان لجهود دولة قطر المستمرة في إطلاق سراح الرهائن من غزة.
وأكد بلينكن أنه يمكن للأمم المتحدة القيام بدور حاسم بشأن عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال غزة.
وقال إن واشنطن ترفض التصريحات الصادرة من مسؤولين في حكومة الاحتلال بإعادة توطين سكان غزة.
واعتبر أن ما يواجهه مراسل الجزيرة وائل الدحدوح هو مأساة حقيقية، ولا يمكن أن أتخيل الفظاعة التي واجهها وائل الدحدوح ليس لمرة واحدة بل لمرتين.
وبين بلينكن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تسببت في تعطيل أكثر من 20% من الشحنات الدولية.
ولفت إلى أن هجمات الحوثيين تسبب ضررا للشعوب عبر العالم، وستستمر واشنطن في الدفاع عن الأمن البحري في المنطقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطر الولايات المتحدة فی البحر الأحمر وزیر الخارجیة لإطلاق النار آل ثانی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الصين: أولويات بكين إنهاء العنف في الشرق الأوسط بشكل فوري
عقد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي في بكين، حيث أجاب على أسئلة الصحفيين بشأن تطورات الوضع في الشرق الأوسط.
وفي رده على سؤال حول تكرار الصراعات في المنطقة، أكد وانغ يي أن الوضع في الشرق الأوسط يشهد تصاعدًا مستمرًا في التوترات، حيث تتفاقم الأزمات بين فلسطين وإسرائيل، لبنان وإسرائيل، إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى التوترات في البحر الأحمر والتطورات المفاجئة في سوريا.
وأشار إلى أن هذه الاضطرابات المتكررة تشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي، مما يطرح تساؤلًا عما سيؤول إليه المستقبل في المنطقة.
وأكد وانغ يي أن أولويات الصين في هذا السياق تتمثل في إنهاء العنف بشكل فوري، والالتزام بكافة القرارات الدولية، وخاصة قرارات مجلس الأمن، التي تدعو إلى وقف الأعمال التي قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع. كما شدد على ضرورة احترام حقوق المدنيين وعدم استخدام قضاياهم الإنسانية كورقة للمساومة في المفاوضات السياسية.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يفي بمسؤولياته بموجب القانون الدولي الإنساني ويعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في المنطقة، مشيرًا إلى ضرورة تجنب موجات جديدة من اللاجئين، خاصة من سوريا.
وفيما يتعلق بالمخرج من هذه الأزمات، أشار وانغ يي إلى أن الحل السياسي يجب أن يكون هو الأساس، قائلا: "العنف لا يصنع الأمن، والقوة لا تخلق السلام". ودعا مجلس الأمن الدولي إلى أن يتحمل مسؤوليته في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أكد على أهمية استمرار الحوار والمفاوضات، مشيرًا إلى أن التعاون بين الدول والتسامح يجب أن يكونا الأساس لحل الخلافات، وأن المصالحة بين السعودية وإيران يجب أن تكون نموذجًا لتعزيز الثقة وبناء إطار أمني مستدام.
وانتقد وانغ يي التدخلات الخارجية في شؤون المنطقة، مشددًا على أن شعوب الشرق الأوسط يجب أن تكون هي المسؤولة عن تقرير مستقبلها بعيدًا عن التدخلات الجيوسياسية، داعيا المجتمع الدولي إلى احترام سيادة الدول العربية وحماية أراضيها، وعدم اتخاذ قرارات نيابة عنها.
وأوضح أن الاستقرار في الشرق الأوسط يعتمد على التنمية المستدامة، التي بدورها تدفع نحو تعزيز الاستقرار، معربا عن أمله في أن تتمكن دول الشرق الأوسط من تجاوز الخلافات القديمة وتحقيق الوحدة والتعاون من أجل بناء مستقبل أفضل للمنطقة.
كما أكد على التزام الصين بمواصلة دعمها لدول المنطقة في الحفاظ على السلام والاستقرار، مع تعزيز التعاون والتنمية الاقتصادية.
وفي الختام، أشار وانغ يي إلى أن الصين ستظل شريكًا موثوقًا لدول الشرق الأوسط، وستواصل دعمها في جهودها لتحقيق السلام، الاستقرار، والتنمية المستدامة.