قطر: نحاول الوصول إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح المحتجزين ووقف لإطلاق النار قطر: لا نرى أن الحل العسكري هو الحل السليم ردا على ما يجري في البحر الأحمر

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنه يجب احتواء الأزمة بأسرع وقت والتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : أمير قطر لبلينكن: ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين بغزة

وقال آل ثاني خلال مؤتمر صحفي الأحد، بالدوحة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن قطر أكدت على أهمية الضغط لإيقاف القتال والسماح لمرور المساعدات إلى قطاع غزة.

وأضاف أنه بحث مع وزير الخارجية الأمريكي محاولة منع اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأنه من المؤسف أن توسع دائرة الصراع في ازدياد مستمر.

وتابع آل ثاني: "من المؤلم أن وصلنا إلى مرحلة اعتدنا فيها للأسف على مشاهد القتل والدمار بغزة".

وشدد على أنه لا سلام في المنطقة إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة في إطار الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن قطر تتطلع للاستمرار في التشاور في كافة الملفات مع واشنطن.

كما أكد آل ثاني أن الأولوية لقطر في المرحلة الحالية هي إنهاء الحرب الدائرة في غزة، مشيرا إلى الدوحة تحاول الوصول إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح المحتجزين ووقف لإطلاق النار.

وحول ما يجري في البحر الأحمر، قال وزير الخارجية القطري إن الدوحة لا ترى أن الحل العسكري هو الحل السليم ردا على ما يجري في البحر الأحمر.

من جهته قال بلينكن إن النزاع الجاري يمكن أن ينتشر بسهولة ما يتسبب في معاناة أكبر.

وأضاف: "علينا الالتزام باستخدام نفوذنا لتجنب ظهور جبهات جديدة في النزاع الحالي".

وأشار إلى أن قطر قامت بدور أساسي في مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين في غزة ومنهم أمريكيون.

وبين أن الولايات المتحدة تشعر بالامتنان لجهود دولة قطر المستمرة في إطلاق سراح الرهائن من غزة.

وأكد بلينكن أنه يمكن للأمم المتحدة القيام بدور حاسم بشأن عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال غزة.

وقال إن واشنطن ترفض التصريحات الصادرة من مسؤولين في حكومة الاحتلال بإعادة توطين سكان غزة.

واعتبر أن ما يواجهه مراسل الجزيرة وائل الدحدوح هو مأساة حقيقية، ولا يمكن أن أتخيل الفظاعة التي واجهها وائل الدحدوح ليس لمرة واحدة بل لمرتين.

وبين بلينكن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تسببت في تعطيل أكثر من 20% من الشحنات الدولية.

ولفت إلى أن هجمات الحوثيين تسبب ضررا للشعوب عبر العالم، وستستمر واشنطن في الدفاع عن الأمن البحري في المنطقة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة قطر الولايات المتحدة فی البحر الأحمر وزیر الخارجیة لإطلاق النار آل ثانی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل

سيقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، بزيارة إلى الجزائر في 6 أفريل المقبل.

وتأتي هذه الزيارة بدعوة من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.

وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية تندرج هذه الزيارة من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة بين فرنسا والجزائر.

كماستتيح هذه الزيارة الفرصة لتحديد تفاصيل برنامج العمل الطموح هذا، وتفاصيله التنفيذية وكذا جدوله الزمني.

وأكد البيان أنه بهذه الطريقة، سيتضح أن الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين سيؤدي إلى نتائج ملموسة.

وتلقى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد الفطر.

وخلال المكالمة جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في أوت 2022، والذي أفضى إلىتسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة، لاسيما من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفاة شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي.

كما اتفق الرئيسان على أن متانة الروابط - ولاسيما الروابط الإنسانية – التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو – إفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا، مُلتزمين تمام الالتزام بالشرعية الدولية وبالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.

واتفقا الطرفان على العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها.

وعلى هذا الأساس، اتفق الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري.

وأكد الرئيسان كذلك على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعّال، بما يُتيح مُعالجة جميع جوانب حركة الأشخاص بين البلدين وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين.

وأشادالطرفان  بما أنجزته اللجنة المشتركة للمؤرخين التي أنشئت بمبادرة منهما، وأعربا عن عزمهما الراسخ على مواصلة هذا العمل المتعلق بالذاكرة وإتمامه بروح التهدئة والمصالحة وإعادة بناء العلاقة التي التزم بها رئيسا الدولتين.

ومن هذا المنظور، ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها بشكل فوري وستجتمع قريباً في فرنسا، على أن ترفع مخرجات أشغالها ومقترحاتها الملموسة إلى رئيسي الدولتين قبل صيف 2025.

مقالات مشابهة

  • رغم الدعم لموسكو..الصين: مستعدون لدور بناء في إنهاء الحرب الأوكرانية
  • وزير الخارجية الصيني: بكين ستعمل مع موسكو من أجل السلام
  • الصين تبدي استعدادها للتوسط في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
  • شهداء وجرحى في ثاني أيام العيد.. وحركة نزوح واسعة من رفح وخانيونس
  • إعلام عبري: إسرائيل ستناقش إنهاء الحرب على غزة بشرط واحد
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين
  • "نحن لا نخفيها".. نتنياهو يعلن استعداده لتنفيذ خطة ترامب ويتحدث عن المرحلة النهائية من الحرب على غزة