فى يوم الشهيد الفلسطينى.. البرلمان العربى يدعو لتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
دعا البرلمان العربى، المجتمع الدولى والبرلمانات الدولية والإقليمية إلى تحرك فورى وعاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلى بحق المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ من الشعب الفلسطينى، وانسحابها من المناطق التى احتلتها فى قطاع غزة وكل الأراضى الفلسطينية بما فيها الضفة الغربية، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطينى كـ"مجرمي حرب".
وجاء ذلك في رسالة تحية وجهها البرلمان العربي، بحسب بيان له اليوم الأحد، بمناسبة ذكرى يوم الشهيد الفلسطيني التي توافق السابع من يناير من كل عام، إلى شهداء فلسطين وأسرهم الذين قدموا حياتهم وأرواحهم من أجل فلسطين، وسالت دمائهم الطاهرة دفاعاً عن مقدساته وترابه في وجه الاحتلال والطغيان من أجل نيل الحرية وإقامة دولتهم المستقلة.
وقال البرلمان العربي، في رسالته، "إن يوم الشهيد يأتي هذا العام في ظل استمرار عمليات الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومحاولة تهجيرهم والقضاء على كافة أشكال وسبل الحياة في القطاع، مخلفة أكثر من 22 ألف شهيد، 70% منهم من الأطفال والنساء، وآلاف المفقودين، فضلا عن الكارثة الكبيرة وغير المسبوقة الناتجة عن تدمير البيوت والمباني والمستشفيات والأماكن العامة والبنية التحتية، والتطهير العرقي والتهجير القسري لأهالي قطاع غزة، إضافة لاعتداءات قوات الاحتلال وجرائم المستوطنين في الضفة الغربية".
وأكد استمرار جهوده ومساعيه الدولية والإقليمية لنصرة القضية الفلسطينية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
حماس للجامعة العربية: لا تمرروا أي مشاريع ضد الشعب الفلسطيني
الجديد برس|
دعت حركة حماس، جامعة الدول العربية، إلى عدم السماح بتمرير أية مشاريع في قطاع غزة، من شأنها تهديد منظومة الأمن القومي العربي.
وقالت الحركة في بيان للناطق باسمها حازم قاسم، مساء الخميس، “نستغرب تصريحات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، التي أشار فيها إلى أن تنحي حركة حماس يمثل مصلحة للشعب الفلسطيني”.
وأكد قاسم أن حماس “ستواصل وضع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في صلب جميع قراراتها المتعلقة بالوضع في قطاع غزة بعد الحرب، ضمن إطار التوافق الوطني، وبعيدًا عن أي تدخلات من قبل الاحتلال أو الولايات المتحدة”.
وأضاف “أبدينا أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات سياسية وإدارية لإدارة قطاع غزة، خلال الحوارات المتعددة، وخاصة مع مصر، بما في ذلك الموافقة على تشكيل حكومة توافق وطني، وكذلك قبولنا الكامل بالطرح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي”.