قال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن الأزمة الأوكرانية أظهرت مؤكدا دنوّ خسارة نظام كييف التي لا مفر منها.

 

وأوضح بوليانسكي: "من المؤكد أن القوات الأوكرانية لن تتقدم في أي جهة، كل مخططاتهم باءت بالفشل.. نظام كييف سيخسر قريبا، ولكن كما تظهر الأزمة الأوكرانية فإن حلف الناتو يشن حربا في أوكرانيا من خلال وكلائه بحكم الأمر الواقع، وهذا هو ذروة الإستراتيجية الأمريكية الطويلة المدى لإضعاف روسيا".

 

وأضاف: "العالم سيتغير بعد هزيمة كييف وأتباعها، وإذا لم يتوصل حلف الناتو والولايات المتحدة إلى أي استنتاجات ولم ينخرطا في تحويل صادق وعميق للبنية الأمنية الأوروبية على أساس مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة، فسيكون هذا خطأ فادحا من جانب الغرب".

 

وأشار بوليانسكي في وقت سابق إلى أن "نظام كييف يتوجّع الآن، وجميع أطرافه بدأوا بالفعل في الصراع على السلطة".

 

وبعد الفشل الكبير للهجوم الأوكراني المضاد، حققت القوات الروسية نجاحا كبيرا في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وبشكل خاص تحرير مدينة مارينكا الواقعة بجمهورية دونيتسك.

 

هذا وذكر موقع "ميليتاري ووتش" المتخصص في الشؤون العسكرية أن خطط حلف "الناتو" بشأن شبه جزيرة القرم الروسية، أدت إلى خسائر فادحة في المعدات الموردة للقوات الأوكرانية.

 

كما أكدت صحيفة "غلوبال تايمز" في وقت سابق، أن خطة الولايات المتحدة لإضعاف روسيا من خلال الأزمة الأوكرانية باءت بالفشل، فيما يبقى نظام كييف الخاسر الأكبر في الصراع بأكمله.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة تخصص الغرب نظام الأمم المتحدة كييف الأزمة الأوکرانیة نظام کییف

إقرأ أيضاً:

1000 يوم على الأزمة الروسية الأوكرانية.. كم دفعت أمريكا لدعم زيلينيسكي؟

يصادف اليوم الثلاثاء مرور 1000 يوم على بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، منذ أن شنت القوات الروسية هجمات على 3 محاور.

فوز الرئيس المنتخب ترامب يعطي موسكو ثقة إضافية

وبحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، فإن روسيا تكسب الأرض في هذه الأزمة، في حين يعطي فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب موسكو ثقة إضافية في أن أوكرانيا لن تكون قادرة على عكس مسار الأمور.

قدمت الولايات المتحدة 64 مليار دولار من المساعدات العسكرية خلال السنة الأخيرة من تلك الأيام الألف، وهو الإنفاق الذي انتقده ترامب في كثير من الأحيان، بينما تجاوزت ما منحته واشنطن لكييف حاجز 140 مليار دولار، وعلى الجانب الآخر، يستعد المسؤولون الأوكرانيون لإمكانية إجراء محادثات سلام بقيادة ترامب.

بوتين يوقع على عقيدة نووية معدلة

وكان الرئيس بايدن والذي تنتهي ولايته قبل شهرين قد منح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ بعيدة المدى لإطلاق النار ضد القوات الروسية والكورية الشمالية في كورسك.

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، اليوم الثلاثاء، على عقيدة نووية معدلة تعلن عن عتبة أقل لاستخدام الأسلحة النووية خاصة بعدما سمحت واشنطن المتحدة لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى.

مقالات مشابهة

  • مقارنة بالأرقام والبيانات.. منظمة السلام الأخضر تؤكد: روسيا تتفوق على الناتو فى المجال النووي
  • روسيا تتهم واشنطن بتهديد السلام العالمي واستخدام "الفيتو" لدعم الحرب في غزة
  • هجوم بالصواريخ الباليستية يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف
  • الكرملين يرفض تجميد الصراع في أوكرانيا.. وبوتين مستعد للمفاوضات
  • 1000 يوم على الأزمة الروسية الأوكرانية.. كم دفعت أمريكا لدعم زيلينيسكي؟
  • سمير فرج: الأزمة الروسية الأوكرانية تدخل مرحلة خطرة بعد مرسوم بوتين النووي
  • صافرات الإنذار تدوي في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف بعد دخول مسيرات
  • تركيا ترد على ادعاءات مقترح أردوغان لإنهاء الأزمة الأوكرانية
  • صواريخ أتاكمز الامريكية التي سمح لاوكرانيا استخدامها في ضرب عمق روسيا؟
  • روسيا تعد برد “مناسب” في حال استخدمت كييف صواريخ أميركية ضد أراضيها