بوليانسكي: الأزمة الأوكرانية أظهرت فشل خطط واشنطن لإضعاف روسيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إن الأزمة الأوكرانية أظهرت مؤكدا دنوّ خسارة نظام كييف التي لا مفر منها.
وأوضح بوليانسكي: "من المؤكد أن القوات الأوكرانية لن تتقدم في أي جهة، كل مخططاتهم باءت بالفشل.. نظام كييف سيخسر قريبا، ولكن كما تظهر الأزمة الأوكرانية فإن حلف الناتو يشن حربا في أوكرانيا من خلال وكلائه بحكم الأمر الواقع، وهذا هو ذروة الإستراتيجية الأمريكية الطويلة المدى لإضعاف روسيا".
وأضاف: "العالم سيتغير بعد هزيمة كييف وأتباعها، وإذا لم يتوصل حلف الناتو والولايات المتحدة إلى أي استنتاجات ولم ينخرطا في تحويل صادق وعميق للبنية الأمنية الأوروبية على أساس مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة، فسيكون هذا خطأ فادحا من جانب الغرب".
وأشار بوليانسكي في وقت سابق إلى أن "نظام كييف يتوجّع الآن، وجميع أطرافه بدأوا بالفعل في الصراع على السلطة".
وبعد الفشل الكبير للهجوم الأوكراني المضاد، حققت القوات الروسية نجاحا كبيرا في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وبشكل خاص تحرير مدينة مارينكا الواقعة بجمهورية دونيتسك.
هذا وذكر موقع "ميليتاري ووتش" المتخصص في الشؤون العسكرية أن خطط حلف "الناتو" بشأن شبه جزيرة القرم الروسية، أدت إلى خسائر فادحة في المعدات الموردة للقوات الأوكرانية.
كما أكدت صحيفة "غلوبال تايمز" في وقت سابق، أن خطة الولايات المتحدة لإضعاف روسيا من خلال الأزمة الأوكرانية باءت بالفشل، فيما يبقى نظام كييف الخاسر الأكبر في الصراع بأكمله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تخصص الغرب نظام الأمم المتحدة كييف الأزمة الأوکرانیة نظام کییف
إقرأ أيضاً:
روسيا: العقوبات الأمريكية تسرّع انهيار هيمنة الدولار عالمياً
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفارة الروسية في القاهرة، في بيان رسمي، أن روسيا ودول مجموعة البريكس لا تتخذ قرار التخلي عن الدولار في التجارة العالمية بمحض إرادتها، بل تجد نفسها مضطرة لذلك نتيجة القيود التي تفرضها الولايات المتحدة، والتي تعرقل استخدام الدولار والنظام المصرفي الأميركي في التعاملات المالية.
وأشار البيان إلى أن واشنطن، من خلال فرض عقوبات مصرفية على الدول التي تعارض سياساتها وتهديدها بفرض رسوم جمركية باهظة، تدفع العديد من الدول إلى تسريع التحول نحو استخدام العملات الوطنية في المعاملات التجارية الدولية، لضمان استمرار تبادلها الاقتصادي بعيدًا عن الضغوط الأميركية.
وأضافت السفارة أن هذه السياسات تؤدي إلى نتائج عكسية على الاقتصاد الأميركي، حيث يؤدي إغلاق السوق أمام السلع الأجنبية إلى ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف المعيشة على المواطن الأميركي.
وخلص البيان إلى أن محاولات واشنطن للحفاظ على هيمنتها المالية تساهم في تآكل نفوذها الدولي، وتقليص دور الدولار في الاقتصاد العالمي.