ميرفت أبو عوف لـ«الستات ما يعرفوش يكدبوا»: والدي كان يحرص على الانضباط الشديد داخل البيت
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استضاف برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، مع الإعلاميتين منى عبدالغني ومها الصغير، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، كل من الموسيقار نبيل علي ماهر، وزوجته الدكتورة ميرفت أبو عوف، ليتناول اللقاء الحديث عن مشوارهما الفني.
قالت الدكتورة ميرفت أبو عوف، إنَّ بدايتها الفنية لم تكن مع والدها الذي كان بسبب عمله كضابط جعله يربي أبناءه ويحرص على الانضباط الشديد داخل البيت، وفي نفس الوقت أسس فرقة استعراضية قدمت عروضا مسرحية رائعة على خشبة مسرح «البالون» بالإضافة إلى معهد الموسيقى العربية.
وأضافت «أبو عوف»، في حوارها ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»: «كنا نحضر مسرحيات والدي، ولكن في خلفية المسرح، وبالتالي كنا على علم بما يحدث في الكواليس وتغيير الملابس والمكياج وخروج ودخول الممثلين بالدور ووقوفهم على خشبة المسرح.
من جانبه، قال الموسيقار نبيل علي ماهر، إنَّه اشترك بالعزف في العديد من الفرق الموسيقية والتي تنقل بينها في بداية حياته الفنية، وكان محترفا في عزف الموسيقى الغربية، موضحا: «اعتبر نفسي أكثر موسيقي عمل في العديد من الفرق، حتى أنني أشترك بالعزف في فرقة موسيقية بالإسكندرية».
وأضاف «ماهر»، في حواره بالبرنامج: «آخر فرق لعبت فيها كانت الكاتس.. وبعدها الفور إم، وكانت أروع فرق موسيقية في تلك الفترة، وكنت وقتها لا أرغب في عزف موسيقى شرقية وهو ما مثل عائقا لي في البداية أمام الالتحاق بفرقة 4M».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفرق الموسيقية الموسيقى الشرقية أبو عوف
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.
وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.
وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.
في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.
وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.
أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.
وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.
وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.
كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.
وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."