ظهرت بوادر أزمة دبلوماسية بين الصين ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بسبب مقطع فيديو نشرته الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تظهر أسلحة متطورة الصنع، لها القدرة على القنص لمسافات كبيرة تصل إلى 1700 متر، بحوزة مقاتلي فصائل المقاومة.

توتر العلاقات بين الصين والاحتلال الإسرائيلي

وتصاعدت التوترات بين الصين والاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات القليلة الماضية، حيث هاجمت وسائل إعلام عبرية بكين، بعد ظهور أسلحة صينية الصنع بحوزة مقاتلي الفصائل الفلسطينية، وهي من أنواع السلاح الثقيل والمميز بقدرات قنص عالية، الأمر الذي أثار حالة من القلق لدى قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتفاقمت الأزمة بين بين الصين والاحتلال الإسرائيلي منذ شهر ديسمبر الماضي، بعدما تم طعن زوجة القنصل الإسرائيلي في بكين، في الوقت الذي التزمت فيه الخارجية الصينية بالصمت، ولم تعلق على الحدث أو تدينه.

كذلك، طالبت الصين، عدة مرات، بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فضلاً عن إتاحتها التظاهرات الداعمة لفلسطين، وعلى العكس تماماً ترفض أي مظاهرات مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي، طبقاً لما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية اليوم الأحد.

أسلحة صينية في غزة تثير قلق قوات الاحتلال

وظهر خلال عدد من الفيديوهات المصورة للفصائل الفلسطينية، أحد مقاتلي فصائل المقاومة وهو يحمل بندقية صيينة شهيرة، باسم «إم 99 جيجيانغ» المضادة للعتاد، عيار 12.7 مليمترات، لها القدرة على إطلاق مقذوفات تخترق الدبابات والمدرعات، في حين يصل طولها إلى 1.5 متر، ووزنها 12 كيلوجرام، وتتسع خزينتها لـ5 طلقات.

وتتميز البندقية الصينية، التي يستخدمها القناصة، بأن تلقيمها غير آلي، ويصل مداها إلى 1700 متر في ثانيتين فقط، وهذا يعني أن القذيفة تصل أسرع من صوتها، ورغم ظهورها أكثر من مرة في تدريبات الفصائل الفلسطينية، إلا أن قوات الاحتلال لم تعلن من قبل تنفيذ أي عملية عسكرية بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل الصين الفصائل الفلسطينية معاد للسامية الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حركة فتح الانتفاضة الفلسطينية تبارك ضرب اليمن لعمق كيان العدو الإسرائيلي

أشادت حركة “فتح الانتفاضة”، بمواصلة القوات اليمنية المسلحة دك عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ، لافتة إلى أنها رسائل بالنار من اليمن العظيم أن غزة ومقاومتها ليست وحدها.

وباركت “فتح الانتفاضة”، في بيان لها: العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب مدينة يافا “تل أبيب” المحتلة، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني.

وأكدت أن هذه العملية هي رد طبيعي على استمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وجرائم الحرب التي يواصل العدو ارتكابها مدعوماً من إدارة ترامب والحكومات الغربية.

وشددت على أن مشاركة اليمن في الدفاع عن فلسطين، يأتي في إطار الرد على الدعم الغربي المتواصل للكيان الصهيوني.

وأضافت: “لقد أثبت إخواننا في اليمن أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا”.

مقالات مشابهة

  • الصغير: سلاح المقاومة بغزة هو الخط الأكبر.. والاحتلال يطالب به لأنه سلاح مؤثر
  • الصحة الفلسطينية: 51025 شهيدًا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي
  • بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم إخوان الأردن بعد خلية الصواريخ
  • هيئة الأسرى الفلسطينية: أكثر من 9900 أسير فلسطيني يقبعون داخل معتقلات الاحتلال الإسرائيلي
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • الدويري: الاحتلال يستخدم بصمة الصوت والعين لتعقّب مقاتلي المقاومة بغزة
  • مئات المستوطنين يقتحمون "الأقصى".. والاحتلال يعتقل 11 فلسطينيًا بالضفة
  • مجزرة جديدة بخان يونس والاحتلال يفرج عن 10 أسرى
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش
  • حركة فتح الانتفاضة الفلسطينية تبارك ضرب اليمن لعمق كيان العدو الإسرائيلي