اختتم اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، جولته التي بدأت صباح اليوم الأحد، لتهنئة الإخوة الاقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، بزيارة مطرانية طهطا، وكنيسة المراغة، حيث قدم المحافظ التهنئة للأنبا أشعيا أسقف طهطا وجهينة، والقساوسة والآباء والكهنة بكنيسة المراغة.

رافق المحافظ خلال تقديم التهنئة كل من اللواء محمد شرباش مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، والسيد أحمد سامي القاضي نائب المحافظ، والعميد عمرو ابو سحلي وكيل فرع الأمن الوطني، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات الامنية والتنفيذية، ومشايخ الأزهر والأوقاف.

هذا وقد شهدت المطرانيات والكنائس والأماكن العامة والمتنزهات بمختلف أرجاء المحافظة توافد العديد من الأخوة الأقباط للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وسط أجواء من البهجة والسرور.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظ سوهاج احتفالات عيد الميلاد تهنئة عيد الميلاد تهنئة الأخوة الأقباط

إقرأ أيضاً:

محافظ شعبى

بعيداً عن حركة المحافظين التى تأخرت كثيراً كما هو حال التشكيل الوزارى الجديد، وما تبع ذلك من رواج على مواقع التواصل الاجتماعى من تخمينات وتوقعات.

نتمنى أن يراعى المسئولون عند اختيار المحافظين الجدد عدة معايير تضمن أداء جيدًا وملموساً يشعر به المواطن، فالمحافظ فى محافظته يترأس السلطة التفنيذية بسلطات المحافظة بمثابة رئيس جمهورية.

نرى أن المحافظ الجديد يجب أن يتمتع بشخصية قيادية قادرة على تحمل مسئولية رعاياه داخل المحافظة خاصة أن هناك بعضاً من المحافظات يقترب عدد سكانها من عشرة ملايين مواطن بحاجة إلى محافظ يضع حداً لمعاناتهم التى تعد جزء من معاناة المصريين عموماً.

نحن بحاجة إلى محافظ شعبى يعيش وسط أبناء محافظته يتواجد فى قلب الحدث يفاجئ هذا وذاك بعيداً عن المكاتب المكيفة ولا يعتمد على تقارير أهل الثقة وما أكثرهم داخل الدواوين العامة فى كافة محافظات مصر. وتلك أول أبواب الفساد.

لا نريد محافظاً يعمل بمنطق بعيداً عن المساءلة والحساب والمحاكمة إذا لزم الأمر، فى ظل غياب الرقابة والمتمثلة فى غياب المجالس المحلية لأكثر من عشر سنوات ومن أمن العقاب أساء استخدام السلطة.

نريد محافظاً شاباً قادراً على عمل جولات ميدانية مفاجئة ليل نهار لا يكل ولا يمل، وألا يكون منصب المحافظ منصباً شرفياً لتكريم فلان أو علان كما هو المتبع الآن.

نريد محافظاً لديه من الخبرات ما يكفى لتنفيذ خطط واستراتيجيات الدولة فى محافظته، فنجاح أى دولة يبدأ من المحافظات.

ولا شك أن اختيار المحافظ من أبناء الإقليم ذاته يكون أفضل لأنه يعيش الأزمات والمشكلات التى تعانى منها  المحافظة، فهو يعرفها أكثر من غيره شرط أن تكون لديه خطة للقضاء عليها.

لا نريد محافظاً موظفاً يقع أسيراً لمراكز القوى التى سرعان ما يسيطرون عليه ويحاولون إقناعه بتقارير وهمية أن كله تمام على عكس الواقع.

يا سادة، النهوض بمصر يبدأ من المحافظات واختيار الكفاءات لشغل منصب محافظ لأنه أهم عناصر النجاح.

 

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق في منزل وحوشين دون إصابات بطهطا
  • صور.. سفير كوريا الجنوبية يزور مدينة دهب بجنوب سيناء
  • بتوجيهات المحافظ.. السكرتير العام يتفقد أماكن ضخ المياه للمواطنين بمطروح
  • محافظة بلا محافظ
  • السيطرة على حريق شب فى ورشة للأخشاب بأخميم
  • محافظ شعبى
  • محافظ المنيا يلتقى وفدا من القناة للسكر ويشهد ندوة حول أورام الثدى
  • محافظ المنيا يعقد اجتماعًا موسعًا لدفع وتيرة العمل بملف التصالح
  • توجيهات من محافظ المنيا بشأن التصالح في مخالفات البناء
  • محافظ المنيا: تسريع وتيرة العمل في ملف التصالح بمخالفات البناء