خبير علاقات دولية: أمريكا تسعى لتقليل حدة العنف بغزة لحماية مصالحها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد، خبير العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تسعى لتقليل حدة الأعمال الإسرائيلية في غزة بسبب الانتخابات الإمريكية، وليس وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الولايات المتحدة، تحاول عدم اتساع رقعة الصراع في المنطقة، من أجل حماية مصالحها.
وأضاف أن إسرائيل تضغط بشكل كبير على الشعب الفلسطيني، من خلال القصف والعدوان العشوائي الذي نشاهده يوميًا، فضلًا عن استمرار عمليات النزوح من مناطق الشمال لجنوب القطاع.
حل إنساني ودبلوماسيوأكد "سيد"، أنه لابد من وجود حل إنساني ودبلوماسي، من أجل وقف سيل الدماء بين الشعب الفلسطيني، مشيرًا أن 80% من سكان قطاع غزة أصبحوا نازحين.
ونوه، بأن دور مصر حتى هذه اللحظة قوي، مؤكدًا أن هناك قناعة غربية بأن غزة يواجه كارثة حقيقية، خاصة مع شح المواد الغذائية والطبية في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار إكسترا نيوز الانتخابات الأمريكية الانتخابات الشعب الفلسطيني المواد الغذائية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي برازيلي: الولايات المتحدة هي العدو الرئيسي للدولار
الثورة نت../
قال الخبير الاقتصادي البرازيلي باولو باتيستا، اليوم الاثنين، أن الثقة في الدولار بصفته عملة احتياطية عالمية أخذ في الانخفاض بشكل متزايد وسط سعي المزيد من الدول إلى إيجاد بدائل عن العملة الأمريكية.
وبحسب موقع (روسيا اليوم)، اكد ممثل البرازيل السابق في صندوق النقد الدولي، باولو نوغيرا باتيستا جونيور، في مقابلة له، إن الدولار وصندوق النقد الدولي يستخدمان كأسلحة ضد الدول التي لا تحظى برضى الغرب.
وشدد الخبير الاقتصادي على إن الدولار الأمريكي أصبح عملة خطيرة لنرى ماذا حدث للاحتياطيات الروسية”، في إشارة إلى أن نحو 300 مليار دولار من الأصول السيادية الروسية مجمدة في الولايات القضائية الغربية.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة “هي العدو الرئيسي للدولار لأنها تعمل بشكل متزايد على استخدام عملتها كسلاح، ما أجبر مجموعة من الدولار للبحث بدائل للنظام المالي الغربي”.
ورغم ذلك أقر الخبير أن الدولار سيظل عملة “مهمة”، لكنه شدد على أن استخدام الدولار كسلاح ضد الدول، التي ينظر إليها على أنها معادية للغرب، يقوض الثقة في هذه العملة.
وعن أساليب الإكراه المستخدمة ضد “الدول التي ينظر إليها على أنها معادية للغرب ومصالحة”، سلط باتيستا الضوء على دور صندوق النقد الدولي، الذي يعتقد أنه لا يعمل كمؤسسة متعددة الأطراف بل “كأداة سياسية إلى حد كبير في يد الغرب والولايات المتحدة”.