شاهد|قصة آخر سمكرى بواجير جاز ببنها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
في الصباح الباكر يخرج عم محمد مصطفى ابراهيم والذى يعد اخر من يمتهن مهنة "سمكرى بواجير الجاز ' ببنها إن لم يكن بالقليوبية
يقول ( محمد مصطفى) أنه يعد اخر من تبقي من السمكرية الذين يعملون في مهنة تصليح البواجير والكلوبات ويبلغ من العمر ٦٣ عاما قضى منها أكثر من ٥٦ عاما في تلك المهنة التى تعلمها من والده وهو في عمر ٧ سنوات
معقبا بقوله : أن تلك المهنة ساعدته في تعليم أبنائه و منهم ابنين حاصلين على ليسانس الحقوق وأنه فخور بتلك المهنة التراثية
وأشار إلى أن المهنة تعتمد على قطع غيار البواجير التى انقرضت كالعدد والطرابيش والكباسات وابرة الباجور والتى قلت هى الأخرى في الأسواق وعدم توافر الجاز الابيض أسهم هو الآخر في انقراض المهنة وايضا دخول الغاز وقف حال المهنة وفقا لتعبيره
وعقب محمد مصطفى بقوله إنه يتمنى أن يرى أبنائه في احسن حال يعد رحلة شقاء من أجل تربيتهم وتعليمهم وان يؤدى مناسك الحج أو العمرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سمكري القليوبية محمد مصطفى
إقرأ أيضاً:
الراتب 90 ألف ليرة تركية ونقص حاد في الموظفين: مهنة تتطلب الشجاعة
في قطاع البناء الذي يعاني من نقص حاد في العمالة الماهرة، أصبح العثور على مشغلي الرافعات البرجية أمرًا بالغ الصعوبة، على الرغم من أن الرواتب في هذا المجال تتراوح بين 70 ألف و 90 ألف ليرة تركية شهريًا. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي لهذا النقص يكمن في ضرورة الحصول على شهادة تدريب متخصصة لا يمكن لأي شخص القيام بهذا العمل دونها.
ويؤكد المشرف في مواقع البناء، بكطاش آجيكغوز، أن “التدريب أمر لا غنى عنه في هذه المهنة. لا يمكن تشغيل الرافعة البرجية بدون شهادة تدريبية، ولهذا السبب نجد صعوبة في العثور على مشغلين مؤهلين.” وأضاف أن العمل على ارتفاعات شاهقة يتطلب شجاعة، وهو ما يزيد من تعقيد المهمة.
ورغم أن الرواتب المغرية تعتبر دافعًا للكثيرين، إلا أن قلة من الأشخاص يمكنهم اجتياز التدريبات المتخصصة التي تتيح لهم العمل في هذا المجال. ويقول أحد مشغلي الرافعات البرجية: “اعتدنا على العمل في هذه الظروف، ولا نشعر بالخوف بعد الآن.”
في الوقت نفسه، يشير العاملون في هذا القطاع إلى أن الرواتب تتفاوت بين 70 ألف و 80 ألف ليرة تركية شهريًا، مع وجود البعض الذين يتجاوزون هذه الأرقام. وتستمر الجهود في تدريب المهنيين الجدد، لكن تبقى عملية تأهيل الأيدي العاملة المؤهلة في هذا المجال تحديًا كبيرًا.