شيماء البرديني: المرأة حصلت على حقوقها بفضل جهدها وتعليمها ومهاراتها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية شيماء البرديني، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، إنّ التوازن بين المرأة والرجل في المجتمع تحقق عندما شعرت المرأة بأهمية دورها، لأنها ليست مكمل أو صورة جمالية تكمل المشهد، متابعة: «شهدنا وقوف المرأة بجانب الرجل من أجل الانتصار لأهداف الدولة المصرية، وذلك بهدف حماية الأسرة الصغيرة المتمثلة في المنزل والكبيرة المتمثلة في الوطن».
وأضافت «البرديني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا لايف»، أن المرأة حصلت على حقوقها بفضل جهدها وتعليمها وإمكانياتها ومهاراتها، وليس مجرد المساواة مع الرجل، فالمساواة لم تعد الهدف بل الاستحقاق، مشيرة إلى أنه تم رصد عدد كبير من الإحصائيات والأرقام التي أعدتها منظمات المجتمع المدني والمجلس القومي للمرأة تشير إلى وجود عنف ضد المرأة.
المرأة تواجه العديد من صور العنفوتابع، أن المرأة تواجه العديد من صور العنف، كالمجتمعي والأسري، وأيضا القانوني والمهني، مشيرة إلى أن المرأة لا تواجه العنف داخل أسرتها سواء من زوجها أو أي فرد بعائلتها، نظرا لكونها مسألة خارجة عن سياق المجتمع، كما أن قبولها لهذا العنف يعد تضحية دون أي مقابل.
وأكدت رئيس التحرير التنفيذي لجريدة «الوطن»، أن الفتيات والسيدات ظللن لفترة طويلة ضحايا وأسيرات لعنف يحدث تحت مسمى عادات وتقاليد المجتمع، مثل الختان وغيره، مشيرة إلى أن المرأة عنصر مؤثر في المجتمع ونواة حقيقة لكل بناء في مصر، وفرض على القانون والدولة تقديم الحماية للمرأة، وجاء ذلك من خلال القانون الموحد وتغليظ العقوبة لمن يشارك في جريمة الختان سواء من الأسرة أو القطاع الطبي.
تغليظ عقوبة الختانوأضافت «البرديني»، أن عقوبة الختان كانت جنحة ثم تحولت إلى جناية، والأبواب الكثيرة التي نشأت عن القانون الموحد تنظم كل أنواع العنف التي تتعرض له المرأة لكي يحافظ عليها، مشيرة إلى أن القوانين سالفة الذكر خرجت لكي تكون المرأة قادرة على تحمل الحمل المعلق على كاهلها.
العنف ضد المرأة جريمة غير مبررةوتابعت، أن العنف ضد المرأة جريمة ولا يوجد أي سند أو مبرر منطقي لممارسة أي نوع من العنف ضدها، فالعصر الحالي من تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي هو عصر تكريم المرأة، إذ استطاعت فرض نفسها ووجدت من يدعمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة شيماء البرديني العنف المجلس القومي للمرأة الوطن أن المرأة
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تنظم قافلة تنموية بقرية منشأة طنطاوي
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم بالتعاون مع كلية الطب، وكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ووحدة مناهضة العنف ضدالمرأة، ومديرية التربية والتعليم بمدرسة الجرمى للتعليم الاساسى والوحدة الصحية بمنشاة طنطاوي قافلة طبية لخدمة أهالي قرية منشاة طنطاوي مركز سنورس ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الأربعاء بالوحدة الصحية بقرية منشأة طنطاوي ومدرسة الجرمى للتعليم الأساسي بالقرية.
وصرح الدكتور عاصم العيسوي أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأضاف ان القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التى حضرت إلى الوحدة الصحية بقرية منشأة طنطاوي بمركز سنورس.
وأشار إلى أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة عقدت خلال القافلة اليوم حملة توعية بقضايا العنف ضد المرأة وشارك في التوعية الدكتورة أماني محمد عطية عضو اللجنة التنفيذية بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وتناولت حملة التوعية لأهل القرية قضايا العنف ضد المرأة، حيث تمت مناقشة مظاهر العنف ضد المرأة في الريف المصري وكيفية التعامل مع العنف اللفظي على وجه التحديد وتاثير العنف اللفظي على تربية الأبناء كما تم تناول ظاهرة الزواج المبكر وأسبابها والمفاضلة بين الزواج في سن مبكرة، وتمت مناقشة مشاركة المرأة في تكاليف الحياة وإدارتها لبيتها ماليًا، كما قام الفريق بتوعية أهل القرية باشكال العنف ضد المرأة ومدي تأثيرها على المرأة والأسرة والمجتمع.
ندوة توعيةوأضاف أن كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي شاركت خلال القافلة بندوة توعية بعنوان "الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي"، وذلك لتلاميذ المدرسة الابتدائية بالقرية حاضرت فيها المهندسة رحمة حسن المعيدة بكليةالحاسبات الذكاءالاصطناعي، وتناولت الندوة الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي فى ظل التقدم التكنولوجى الكبير أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من حياتنا وحياة أطفالنا لكن كيف يمكن توجيهة هذا الاستخدام ليكون إيجابيًا وآمنًا حيث تشير الدراسات إلى أن الأطفال يقضون ساعات طويلة على الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي يوميًا مما يؤثر على حياتهم النفسية والاجتماعية لذا من المهم تعزيز الوعي والفهم بالاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت فوائد وسائل التواصل الاجتماعي لدى الأطفال من خلال الاستفادة من البرامج التعليمية والثقافية من أجل تنمية مهاراتهم وقدراتهم الرقمية وأضافت أيضا المخاطر المختلفة من الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي منها التنمر الالكتروني وإدمان الإنترنت ومخاطر مشاركة المعلومات الشخصية.
وفى نهاية الندوة قدمت مجموعة من النصائح لتوعية الأطفال بمخاطر وسائل التواصل الاجتماعي منها وضع قواعد منزلية وتحديد وقت معين للاستخدام ومنع استخدام الأجهزة في أثناء الدارسة والتحقق من صحة المعلومات وعدم تصديق كل ماينشر واختيار المحتوى المناسب وعدم مشاركة المعلومات الشخصية مع الآخرين وتجنب مقارنة نفسه مع الآخرين.
1000016955 1000016953 1000016951 1000016949 1000016943 1000016939 1000016945 1000016937