الرئيس تبون يشدد على أن لا يفرز جهاز المقاولاتية الذاتية تداخلا بين المهن
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ثمّن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، توجه الدولة نحو خلق المزيد من الفضاءات الخلافة للشغل والثروة، معتبرا المقاولة الذاتية قيمة مضافة، للشباب حاملي المشاريع والطاقات المبدعة.
ويأتي هذا خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، أين شدّد الرئيس على ضرورة ألا يكون هناك تداخل، فيما بين مهن المقاولاتية وبعض المهن الحرفية الحرة، حتى لا تتأثر، حيث يهدف هذا النظام إلى تأطير مجموعة واسعة من الأنشطة، تشمل خدمات الأعمال والخدمات الاستشارية والتكوين، على أن يستفيد المقاولون الذاتيون من نظام ضريبي تفضيلي، بموجب قانون المالية 2024.
وحسب بيان رئاسة الجمهورية المتضمن نتائج الإجتماع، فإن صفة المقاول الذاتي ستسمح للشباب بالاستفادة من إعفائهم من الزامية التسجيل في السجل التجاري كإجراء إداري مبسط لإنشاء نشاطهم وإدارته وسيكتفون بمسك حساباتهم من خلال سجل مرقّم ومؤشر عليه.
وأوضح المصدر نفسه، أن النظام الجديد للمستفيدين من صفة المقاول الذاتي يوفر التغطيةَ والضمان الاجتماعيين.
وشدد رئيس الجمهورية في السياق ذاته، على ضرورة أن يحظى جهاز المقاولة الذاتية بحملة إعلامية للتعريف به وبامتيازاته، بهدف استقطاب الشباب والمشاريع معا. يضيف بيان رئاسة الجمهورية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والأمتين العربية والإسلامية بحلول شهر رمضان المبارك
هنأ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بأسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري العظيم، والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى "عز وجل" أن يعيده على الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يكون شهرًا مليئًا بالرحمة والمغفرة والعتق من النيران.
وأكد فضيلته أن شهر رمضان المبارك هو نفحة إلهية ومنحة ربانية يتجلى فيها الصفاء الروحي، حيث تتجدد القلوب بالتقوى، وتسمو النفوس بالصيام والقيام، وترتقي الأرواح بأنوار الذكر والتلاوة، فهو موسم الطاعات، الذي يعزز قيم التراحم والتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع، ويجسد أسمى معاني التضامن والتآخي بين المصريين والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وأشار إلى أن رمضان هو شهر الانتصارات والفتوحات، الذي تتجدد فيه العزائم وتُشحذ فيه الهمم، داعيًا جموع المسلمين إلى اغتنامه بالتقرب إلى الله "سبحانه وتعالى"، والعمل الصالح، وتكريس معاني المحبة والسلام، وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، التي يدعو إليها الإسلام.
وأعرب مفتي الجمهورية، عن خالص دعائه بأن يكون هذا الشهر الكريم فاتحة خير وبركة على مصرنا العزيزة، مهبط الحضارات وموئل التاريخ، وأن يمدها الله بعونه ورعايته، لتظل شامخةً بعلمها، راسخةً بقيمها، منيرةً برسالتها السامية في نشر الوسطية والسلام، وحصنًا منيعًا للإسلام والعروبة، وسندًا قويًّا للحق والعدل، وأن يحفظ بلاد العرب والمسلمين من كل مكروه وسوء إنه ولي ذلك والقادر عليه.