زيادة الأسطول وطاقة المطارات .. الرؤية المستقبلية لقطاع الطيران المدني 2030
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كتب- محمد عبيد:
شهد الاقتصاد المصري خلال الفترة (۲۰۱۳/۲۰۲۲/۲۰۲۱-۲۰۱٤) تطورات ومحطات مهمة ، حيث ركزت الدولة المصرية خلال الفترة (٢٠١٤-٢٠١٩) على إعادة البناء وتوجيه الاستثمارات إلى قطاعات البنية الأساسية وإلى القطاعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية الداعمة
لنمو اقتصادي يقـوده القطاع الخاص ، فيما انصبت جهود الدولة المصرية خلال الفترة (۲۰۲۲/۲۰۲۱-۲۰۲۰/۲۰۱۹) ، على تبني كافة السياسات اللازمة للتخفيف من أثر وحجم التداعيات الاقتصادية السلبية الملموسة لكل من جائحة كوفيد -19 والأزمة الروسية الأوكرانية ، وركزت الدولة من قطاع الطيران المدني لتحقيق طفرة كبيرة .
أبرز المستهدفات للدولة في قطاع الطيران المدني خلال الفترة من ٢٠٢٤ الي ۲۰۳۰ .
تعزيز قدرات الاسطول الجوي المصري إلى ما لا يقل عن 130 طائرة بحلول عام ٢٠٣٠ بما يدعم مكانة مصـر كمركز إقليمي رائد للنقل الجوي عربيا وإفريقيا.
وتحسين الترتيب العالمي لخطوط الطيران المصرية لتصل إلى المرتبة 30 عالميا بحلول عام ٢٠٣٠ بدلا من المرتبة 95 عالميا عام ٢٠٢٢.
ورفع الطاقة الاستيعابية للمطارات المصريـة مـن 64.8 مليون راكـب فـي عـام ٢٠٢٣ إلى ٩٧.٤ مليـون راكـب سنوياً فـي عـام ٢٠٣٠.
والوصول بالطاقة الاستيعابية لحركة الركاب إلى 31.6 مليون راكب سنويا ، وحركة نقل البضائع بمطار القاهرة ، لتصل إلى مليون طن سنويا بحلول ۲۰۳۰ ، وتحويل مطار القاهرة الدولي إلى مركز دولي لتجارة الترانزيت للمساهمة في رفع نصيب مصر من تجارة الترانزيت العالمية من 3.7 مليون حاوية إلى 10 ملايين حاوية على الأقل بحلول ۲۰۳۰.
واستهداف التوسع والانتشار في القارة الإفريقية، بمـا يحقـق عائداً اقتصادياً للدولة يسهم في النهوض بالاقتصاد الوطني للبلاد .
وتنفيذ خطة استراتيجية لمضاعفة مقاعد الطيران للوصول إلى 30 مليون سائح سنويا لدعم وتنشيط الحركة الجوية والسياحية في إطار التنسيق المشترك بين وزارتي الطيران والسياحة والآثار .
وتعظيم دور القطاع الخاص لجذب مزيد من الاستثمارات مـن خلال الخطط المستقبلية للاستراتيجية المستقبلية لقطاع الطيران المدني وفق رؤية مصر ۲۰۳۰ .
واستكمال تنفيذ برنامج تطوير وإعادة هيكلة الشركة القابضة وشركاتها التابعة لوزارة الطيران المدني.
كما من أبرز مستهدفات لقطاع الطيران المدني في الأجل القصير والأولويات العاجلة:
على الرغم من ثبات عدد المطارات المصرية عند مستوى ٢٣ مطاراً ، سوف يتم العمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية وفقاً لمخطط الطاقة الاستيعابية للمطارات المصرية القابل للتطوير والتعديل وذلك في اطار مخطط استراتيجيي مرن يعتمد على التعاطي الايجابي مع المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية على المستويين المحلي والإقليمي.
ورفع الطاقة الاستيعابية لمطار القاهرة الدولية من ٢٣.٢ مليون راكب في عام ٢٠٢٣ إلى ٢٥,٨ مليون راكب في عام ٢٠٢٤ .
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مصر للطيران أسطول الطائرات الطيران المدني طوفان الأقصى المزيد الطاقة الاستیعابیة الطیران المدنی خلال الفترة
إقرأ أيضاً:
خبير سياحى بالغردقة.. عضوية مصر بالمجلس التنفيذي بمنظمة الأمم المتحدة لقطاع السياحةإضافة للسياحة المصرية
أكد رامى فايز عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية والخبير السياحى والفندقى بالبحر الأحمر ورئيس لجنة التسويق السياحى بمرسي علم، أن مصر للمرة الثانية تنجح فى حجز مقعد بالمجلس التنفيذي بمنظمة الأمم المتحدة فيما يختص بقطاع السياحة من عام ٢٠٢٥ وحتى عام ٢٠٢٩، وأشار رامى أن مقومات مصر السياحة تضعها فى الصفوف الأولى بهذا القطاع حيث تمتلك مصر أكثر من ٢٣٠ الف غرفة فندقية قادرة على المنافسة العالمية فضلا عن المناخ المعتدل صيفا وشتاء و تنوع الوجهة السياحية سواء الثقافية والترفيهية وسياحة المؤتمرات.
وأضاف فايز أن عضوية مصر بالمجلس التنفيذى بمنظمة الأمم المتحدة تسهم أيضا فى الترويج الجيد لقطاع السياحة والذى اختلف كثيرا مؤخرًا والذي ينعكس بدوره على نسب الإشغال بالمنتجعات السياحية والفنادق داخل مصر.
مشيرًا أن قطاع السياحة يهدف للوصول إلى 30 مليوم سائح لتوفير أكثر من ٣٠ مليار دولار خلال المرحلة المقبلة وأضاف أن أن خلال شهر أبريل المقبل ستتخطى فنادق البحر الأحمر حاجز ١٠٠% من حجز الغرف الفندقية طبقا لما تم رصده من حجز الغرف الفندقية خاصة فى البحر الغحمر مؤكدا أن فنادق الغقصر وأسوان كاملة العدد فى هذه الفترة من العام.
وعن مدينة مرسي علم أكد فايز أن مدينة مرسي علم تضم أجمل شواطئ العالم حيث حصل شاطئ أبو دباب وشرم اللولى على أفضل شواطئ العالم فضلا عن نقاء مياه مرسي علم والشعاب المرجانية الساحرة بمياه البحر الأحمر ورحلات السفارى وهدوء المدينة الذي جعلها تتربع على عرش السياحة المصرية.