شاهد: انتشال جثامين عائلة كاملة من 30 فرداً في قصف إسرائيلي على منطقة المعراج جنوب غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أصابت غارة جوية إسرائيلية منزلاً يقع بين خان يونس ومدينة رفح الجنوبية، مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل تم نقل جثامينهم إلى المستشفى الأوروبي القريب.
ويقول هاشم إنه لاذ في البداية بمستشفى الشفاء، قبل إخلائه بعد أيام من محاصرة الجيش الإسرائيلي للمجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة، وبدأ رحلة شاقة من النزوح إلى رفح التي تعتبر منطقة آمنة، لكن قصفاً أودى بحياة عائلة أخيه بأكملها، ما أدى إلى شطبها من السجل المدني.
وبكى هاشم وهو يرى بأم عينيه انتشال جثث 30 فرداً من عائلته من تحت الأنقاض.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قالت في وقت سابق إن 16 شخصا قتلوا بقصف إسرائيلي على منزل في خان يونس ومدرسة للأونروا في مخيم المغازي.
هنية في رسالة إلى بلينكن الذي يزور المنطقة: يجب التركيز على وقف الحرب على غزةتقرير: حجم الدمار في غزة يتجاوز بأضعاف الخراب الذي خلفته الحرب في حلب خلال ثلاث سنواتبعد بنك الجلد: المركز الأورومتوسطي يكشف أن إسرائيل تنبش المقابر في غزة وحماس تتهمها بسرقة 150 جثةوأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 22,835، ويشمل 113 قتيلاً قضوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: قلق أمريكي من قيام نتنياهو بتوسيع الحرب على لبنان لإنقاذ حياته السياسية إيران تعلن اعتقال 32 شخصا للاشتباه بصلتهم في تفجيري كرمان جنين: مسيّرة إسرائيلية تقتل 6 فلسطينيين بينهم 4 أشقاء ومقتل مجندة إسرائيلية خاصة بتفجير آلية عسكرية قصف رفح - معبر رفح قطاع غزة حركة حماس نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف رفح معبر رفح قطاع غزة حركة حماس نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس حزب الله ضحايا أسلحة بنغلاديش غزة لبنان بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط إيران الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس حزب الله ضحايا أسلحة یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي
أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، الاثنين، جنديا لبنانيا قرب بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان، بعد إطلاق النار عليه وإصابته، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فيما لم يصدر أي بيان من الجهات اللبنانية يؤكد أو ينفي ذلك حتى الآن.
وكان الجيش اللبناني أعلن، الأحد، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة كفر شوبا بجنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان إنه "بتاريخ 8/ 3/ 2025، وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، وبعدما اكتشف الجيش جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة كفر شوبا بتاريخ 26/2/2025، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز مماثل في المنطقة نفسها، وعملت على تفكيكه".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل عسكري لبناني وإصابة شخصين آخرين، أحدهما بحالة "حرجة"، جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدة كفركلا (جنوب).
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأفادت الوزارة، بأن "اعتداءات العدو الإسرائيلي على المواطنين في بلدة كفر كلا أدت إلى استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما بحالة حرجة".
ومساء السبت، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان.
ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".
وبينما لم تكشف الوكالة أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه نفذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله".
وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله"، مدعيا أن العنصر المستهدف "كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.