أجبرت التخفيضات الشديدة في ميزانية وكالة ناسا المؤسسة على تسريح 100 مقاول. في خطوة أثارت موجات من القلق في مجتمع علوم الفضاء، اضطرت مهمة "إرجاع عينة المريخ"، وهي إحدى أكثر مبادرات وكالة ناسا المتوقعة بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية، إلى التوقف عن العمل.

تقليص حجم مهمة ناسا لا مفر منه


عانت مهمة Mars Sample Return من خفض كبير في الميزانية، حيث انخفضت من 822 مليون دولار في السنة المالية السابقة إلى 300 مليون دولار فقط.

ويعد هذا تخفيضًا جذريًا، حيث يمثل 36% فقط من ميزانية العام السابق. إن سقف الميزانية الجديد أقل بكثير من مبلغ 949 مليون دولار الذي طلبته إدارة بايدن، مما أدى إلى تعليق العمل في الجوانب الرئيسية للمهمة، بما في ذلك نظام الاعتقال والاحتواء والعودة.

ناسا تطلق مسبار لتنفيذة مهمة فريدة فى لمس الشمس ناسا وروسيا تواصلان إطلاق رواد الفضاء إلى المحطة الدولية حتى عام 2025
التأثير على الموارد البشرية


لم توقف الأزمة المالية التقدم في المهمة فحسب، بل استلزمت أيضًا تجميد التوظيف على مستوى المختبر. إن الخوف من فقدان القوى العاملة ذات المهارات الفريدة يلوح الآن في الأفق، حيث أن عمليات التسريح المفروضة للعمال وتجميد التوظيف قد تركت الموظفين المتبقين قلقين بشأن مستقبلهم في مختبر الدفع النفاث.


رد الفعل السياسي العنيف والمخاوف المستقبلية


أثار قرار خفض ميزانية وكالة ناسا، والذي تم اتخاذه حتى قبل إتاحة أرقام الميزانية النهائية، انتقادات من المشرعين. ومن بين المنتقدين النائب آدم شيف، الذي أكد على أهمية المهمة بالنسبة للقيادة الأمريكية في علوم الفضاء. ومع احتمال أن تصل التكلفة النهائية للمهمة إلى ما يقرب من 10 مليارات دولار ــ أكثر من ضعف التقدير السابق ــ فإن القلق لا يقتصر على التحديات المالية الحالية فحسب، بل ويتعلق أيضاً بالعواقب الطويلة الأجل على مساعي استكشاف الفضاء الأميركية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ناسا الفضاء بايدن وكالة ناسا

إقرأ أيضاً:

(وكالة).. ترامب يستعدّ لعرض صفقة أسلحة للسعودية بأكثر من 100 مليار دولار

يمن مونيتور/ (رويترز)

كشفت وكالة “رويترز”، نقلا عن ستة مصادر وصفتها بالمطلعة، عن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعرض صفقات أسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.

وأشارت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر، إلى أنه من المقرر أن يتم تقديم العرض الأمريكي خلال زيارة ترامب إلى السعودية في مايو المقبل.

وبحسب “رويترز”، فإن هذه الحزمة تأتي بعد أن فشلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية، وتقييد استثمارات بكين في البلاد. ولم يتسن لرويترز التأكد ما إذا كان اقتراح إدارة ترامب يتضمن متطلبات مماثلة.

وكان ترامب احتفى خلال ولايته الرئاسية الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية، باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.

وأشار مصدران إلى أن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130، في حين قال مصدر آخر إن لوكهيد ستزود المملكة أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.

ووفقا لأربعة من المصادر، فإنه من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.

وقال اثنان من المصادر إن الكثير من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة، موضحين أنه على سبيل المثال فإن المملكة طلبت معلومات عن طائرات جنرال أتوميكس المسيرة لأول مرة عام 2018.

وأشار أحد المصدرين إلى أنه على مدى 12 شهرا حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز إم.كيو-9بي سي جارديان وطائرات أخرى.

وقال ثلاثة من المصادر إن عددا من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد.

وتزود الولايات المتحدة السعودية بالأسلحة منذ فترة طويلة. وفي عام 2017، اقترح ترامب مبيعات أسلحة للمملكة بقيمة تُقارب 110 مليارات دولار.

وحتى عام 2018، تم البدء فقط في مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار، وبدأ الكونغرس في التشكيك بشأن الصفقات في ضوء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وبموجب القانون الأمريكي، يتعين أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونغرس قبل إتمامها.

وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022، بعد أن أثر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية.

ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

ونقلت رويترز عن ثلاثة من المصادر قولهم إن من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات إف-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن، إذ أفادت تقارير بأن المملكة مهتمة بها منذ سنوات. لكن المصادر رأت أن فرص توقيع صفقة لطائرات إف-35 خلال الزيارة ليست كبيرة.

وتضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة “إسرائيل”، التي تملك طائرات إف-35 منذ تسع سنوات، على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من تلك التي تحصل عليها الدول العربية، وهو ما يمنحها ما يسمى “التفوق العسكري النوعي” على جيرانها، وفق رويترز.

 

مقالات مشابهة

  • وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
  • (وكالة).. ترامب يستعدّ لعرض صفقة أسلحة للسعودية بأكثر من 100 مليار دولار
  • وكالة “فرونتكس” الأوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
  • "بلومبرغ": مركز "غودارد" التابع لناسا يفقد مقره الرئيسي في نيويورك
  • «برجيل القابضة» تشارك في دراسة فضائية لمرضى السكري
  • مديرة وكالة الدعم الاجتماعي من واشنطن: الميزانية السنوية للدعم الاجتماعي قد ترتفع إلى 30 مليار درهم
  • الصين ترسل طاقما جديدا إلى محطتها الفضائية
  • رئيس وكالة الفضاء المصرية يلتقي السفيرة الأمريكية بالقاهرة لتعزيز التعاون
  • الصين تطلق سفينة الفضاء المأهولة شنتشو20- مساء اليوم
  • وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع المجموعة العربية للتعاون الفضائي