شركة "كوسكو" الصينية تعلق رحلاتها البحرية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
علقت شركة "كوسكو" للشحن البحري المملوكة للحكومة الصينية، رحلاتها إلى الموانئ الإسرائيلية، بسبب هجمات جماعة الحوثي على السفن المرتبطة بإسرائيل جنوبي البحر الأحمر.
وذكر موقع "غلوبس"، أن "كوسكو" وهي رابع أكبر خط ملاحي للحاويات في العالم، وتساهم بنحو 11% من التجارة العالمية، قررت تعليق رحلاتها إلى إسرائيل.
وقال الموقع إن الشركة الصينية ليست "مهددة كثيرا في البحر الأحمر لمجرد أنها صينية.. وبسبب علاقات الصين مع إيران، راعية الحوثيين في اليمن".
وإلى جانب التأثير على التجارة بين الشرق الأقصى وإسرائيل، فإن قرار شركة "كوسكو" مهم، لأنه يتعاون مع خط الشحن الإسرائيلي "ZIM"، الذي سيتعين عليه تشغيل المزيد من السفن على طرق الشرق الأقصى، حسب الموقع.
أما التأثير المباشر الثاني فسيكون على ميناء حيفا، الذي تديره شركة صينية أخرى مملوكة للدولة، وهي "SIPG"، إذ يعتمد الميناء على العديد من سفن "كوسكو" التي تزوره.
والأحد، قالت شركة "Freightos.com" المتعددة الجنسيات والمختصة في عمليات الشحن، إن أجور الشحن البحري بين آسيا وأوروبا والأمريكيتين، قفزت بنسبة وصلت إلى 173% منذ نوفمبر الماضي، بسبب أزمة البحر الأحمر القائمة.
وتضامنا مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر الماضي لحرب إسرائيلية، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات، سفن شحن في البحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في 18 ديسمبر الماضي، تشكيل قوة عمل بحرية باسم "حارس الازدهار" تضم 10 دول، بينها دولة عربية واحدة هي البحرين، بهدف مواجهة الهجمات في البحر الأحمر.
وتستحوذ التجارة البحرية على 70% من واردات إسرائيل، ويمر 98% من تجارتها الخارجية عبر البحرين الأحمر والمتوسط.
وتساهم التجارة عبر البحر الأحمر بـ34.6% من اقتصاد إسرائيل، حسب وزارة المالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر صواريخ شركة صينية الخارج قطاع حوثي البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها لأي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
يمانيون../
جددت الخارجية المصرية، السبت، التأكيد على رفضها أي محاولات لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر للانتشار عسكرياً فيه.
جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة “حماية الملاحة”، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.