حماس تكشف أكاذيب الاحتلال وتطالب سموتريتش باستعادة جنسيته الأوكرانية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس أسامة حمدان، أن كل ما يتردد من أفكار حول إدارة مدنية تابعة لإسرائيل في غزة لن يُكتب لها النجاح، لافتًا إلى أن الاحتلال يوهم نفسه بأنه أنهى مرحلتين من الحرب.
وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، أن المقاومين في الضفة الغربية ثابتون ويكبدون جيش الاحتلال الإسرائيلي الخسائر.
ولفت إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد الاستمرار في الحرب فقط للنجاة بنفسه، مطالبًا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن يستعيد جنسيته الأوكرانية لأنه إن نجا من الحرب سيكون هناك قريبًا.
وثمن موقف جنوب أفريقيا برفع دعوى ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، داعيًا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى رفع الدعاوى ضد الكيان المحتل.
وتابع قوله "أرضنا لن تكون إلا أرضا فلسطينية للشعب الفلسطيني"، مؤكدًا أن من يقرر مستقبل فلسطين وأرضها ونظامها هو شعبها لا الاحتلال.
وأوضح أن الاحتلال لم يتمكن من تحقيق أي إنجاز من أهدافه المعلنة في خان يونس، مشيرًا إلى أن العدو يتحدث عن دخول المرحلة الثالثة وهو يعيش الوهم بأنه أنهى مرحلتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إدارة مدنية مرحلتين غزة إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
قادة أمن الاحتلال يؤيدون صفقة تبادل أسرى مع حماس بـ أي ثمن
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "قادة جهاز الأمن يدفعون نحو صفقة حتى بثمن إنهاء القتال بغزة، في ضوء إصرار حماس في كل منحى على وقف نار وانسحاب القوات، بينما يعارض نتنياهو ووزراء حكومته بشدة هذا المطلب ويطالبون باستنفاد الإمكانيات لصفقة على مراحل تتيح استمرار القتل حتى القضاء على حماس".
وأضافت الصحيفة، أن "اللجنة الوزراية الضيقة عقدت الأحد اجتماعا للبحث في موضوع الأسرى والمفقودين. وعرض رئيس الموساد دادي برنياع على الوزراء إمكانية جديدة لمقترح جديد لإعادة الأسرى"
وقال مصدر إسرائيلي إنه يوجد استعداد لمنحى جزئي لصفقة لإعادة جزء من الأسرى دون التعهد بإنهاء الحرب، فيما أكدت مصادر إسرائيلية، أن "الصيغتين لصفقة الأسرى اللتين اقترحهما المصريون وقطر رفضتهما حماس.
وفي مداولات الكابنت الأخيرة أعرب رئيس الوزراء عن تشاؤم حول إمكانية منحى آخر الان إذ أن البدائل المحتملين للسنوار يطالبون بإنهاء الحرب مقابل أي منحى ويريدون أن يثبتوا بأنهم "سنوار أكثر من السنوار".
وتابعت الصحيفة، أن الحكومة كانت شريكة في الرغبة المصرية لعقد صفقة صغيرة أو صفقة على مراحل كما اقترح رئيس المخابرات المصري الجديد والتي تستهدف إعادة بضعة مخطوفين مقابل أيام هدنة، إلا أن قيادة حماس رفضت سواء هذا المقترح".
وأوضحت، أنه حتى الآن لا توجد أي مفاوضات مع الوسطاء بالنسبة لمقترح بديل، فحماس تصر على مطلبها لإنهاء الحرب، بينما في إسرائيل يشددون بأنه لن تتاح صفقة استسلام.
وعبر الوزير بتسلئيل سموتريتش عن هذا الموقف في مقابلة مع القناة 12 قائلا، "انا لن اسمح بوقف الحرب حين تكون حماس موجودة وتحكم في قطاع غزة. نحن سننهي الحرب حين تكون حماس مشطوبة، غائبة، مبادة".
والتقى وزير حرب الاحتلال وفق الصحيفة، مع مع رئيس قيادة الأسرى اللواء احتياط نيتسان الون، واللواء احتياط يوآف مردخاي وغيرهما، وفي ختام اللقاء نفى كاتس الادعاءات بعرقلة القرارات السياسية لصفقة التبادل، قائلا: إن "إعادة المخطوفين الى الديار هي هدفنا القيمي الأهم. لم تكن ولن تكون ابدا أي اعتبارات سياسية في الموضوع. كل لقاء مع عائلات المخطوفين ومع العاملين في المهمة لإعادتهم تفعمني بمزيد من الدافع – وأنا أتعهد بالعمل مع جهاز الامن في كل سبيل ممكن لإعادتهم الى الديار".
وحول لبنان ذكرت الصحيفة، أن "إسرائيل تكثف الهجمات على لبنان بينما تنتظر الرد اللبناني على مسودة اتفاق وقف النار التي اقترحتها الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي قوله، إن مقترح الوسيط عاموس هوكشتاين للبنان في الأيام القريبة القادمة سيبشر باختراق لاتفاق وقف النار، وفي إسرائيل يقدرون بان المبعوث الأمريكي لن يصل الى المنطقة دون استعداد لبناني للتوقيع عليه.