عمان- رأي اليوم- خاص حققت محامية أردنية شابة  وحقوقية هي المحامية هبة الشمايلة معدلات قراءة مرتفعة على مستوى منصات التواصل الاردنية والمتابعة وحتى التأثير الاعلامي والسياسي عندما طالبت رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الذي بدا عليه التأثر الشديد بمداخلة المحامية الشابة بنصيحة من اب لابنته عما يمكن ان تفعله في ظل الواقع الصعب والمعقد الذي يعيشه القطاع الشاب  ووصفت المحامية الشمايلة نفسها بعد ما دعت رئيس الوزراء لتناول طعام الغداء عندها و في منزل اهلها ووالدها بانها تحمل شهادة الدكتوراه في القانون وسبق ان شاركت في لجان ملكية وضعت توصياتها في الجيوب والادراج .

و إعتبرت انها ليست إبنة وزير ولا إبنة عضو في البرلمان والمجتمع بل ابنة موظف الهبت الوظيفة ظهره  فما الذي يمكن ان تفعله وهي تنتمي الى هذه الطبقة من المجتمع. مداخلة الشمايلة كانت تخص ما وصفته بالبطالة في القطاع الشاب وعدم وجود فرص . والمحت الى ان الشباب ايضا سيموتون وتقدمت بمداخلة طالبت فيها الخصاونة بان يسمع ولاينسى ما سمعه بمجرد مغادرته قاعة جامعة مؤتة جنوبي الكرك بل عليه ان يتذكر كل ما يقال مؤكدة بانها لا تحظى باي وضع وظيفي و لا مستقبل وظيفي لكنها لن تغادر الاردن وهي مقتنعة  بان الارض لا يحرثها الا عجولها. بدا تأثر واضحا عند الخصاونة بهذه المداخلة فتدفق شارحا ما الذي يحصل بخصوص تعيينات في وظائف متقدمة تطال أبناء الوزراء والنواب مقرا امام الميكرفون وجمع من طلاب جامعة مؤته بان ابن من يعمل في الدولة بوظيفة رفيعة يحصل على بعض التسهيلات لكن التسهيلات لا تعني مخالفة القانون بمعنى ان ابن الوزير او السفير قد تتاح  له فرصة تعلم لغة انجليزية افضل وبالتالي يكون وضعه افضل عند لجان مسابقات التوظيف. شغل حديث الخصاونة في الكرك الاوساط السياسية والاعلامية وانه   تضمن قرارات نادرة و مواجهات مباشرة مع الطلاب كاشفا النقاب عن نية الحكومة لتشجيع العمل الحزبي وسط الشباب المحبط بما في ذلك اتخاذ عقوبات ضد اي موظف عمومي يتدخل في عمل الاحزاب او يعيق نشاط الشباب الحزبي باعتبارهم الممثلين للمستقبل . والمح الخصاونة في الكرك الى ان الانضمام الى الاحزاب قد يكون لاحقا من شروط ومتطلبات الحصول على منحة دراسية باسم القطاع العام.  لكن الاهم هو ما شرحه بخصوص التزامات علنية للمنظومة الامنية في البلاد حيث قال بان مدير المخابرات العامة قد صرح بان المنظومة الامنية تدعم مسار التحديث السياسي في البلاد.  وهو تصريح غير مسبوق في الحديث المباشر عن إحدى  أهم أذرع المنظومة الامنية في البلاد وموقفها من مسارات التحديث السياسي والعمل الحزبي. ولم يشرح الخصاونة لماذا قرر ان يتحدث  بشأن موقف المنظومة الامنية من تحديث المسار السياسي بكل شفافية لكن تقدير الاوساط البرلمانية والسياسية انه اراد تشجيع الشباب على الانضمام الى الاحزاب مشيرا الى ان ادارة المخابرات العامة كانت قد سبق لها ان التزمت به وبصورة علنية بدعم مسار التحديث السياسي.  ووصف الخصاونة ذلك الامر بانه تصريح علني وبالتالي ملزم للمنظومة الامنية التي ستدعم المنظومة السياسية في البلاد التي تقيمها الحكومة ودائرة رئاسة الوزراء مع القطاعات الشابة في الجامعات الاردنية يبدو انها جزء من الانسجام والاستجابة لتوجيهات مرجعية وملكية قضت بالتحدث مع القطاع الشاب الذي يحتفظ بملاحظات سلبية عن مسيرة العمل الحزبي.  وقد وجهت الدكتورة  الحقوقية الشابة الشمايلة رسالة مباشرة في هذا الاتجاه عندما قالت للخصاونة بانها ستتحدث معهم صراحة فهي لا تؤمن بالعمل الحزبي  في الاردن اطلاقا ولا تؤمن بالأحزاب الموجودة حاليا على الارض على التراب الاردني. ويبدو ان مثل هذا التعليق اثار حفيظة الحكومة التي يقتضي واجبها دعم العمل الحزبي الان قبيل او عشية انتخابات عام  2024 المقررة . وبالتالي تحدث الخصاونة على هذا الاساس عن موقف المنظومة الامنية من تحديث المسار الحزبي لتشجيع القطاعات الشابة وقال بان الملك  وولي العهد يقودان  مسيرة التحديث السياسي وهي تعبر عن شكل الدولة في المئوية الثانية لها.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی البلاد

إقرأ أيضاً:

هالة صدقي تكشف كواليس “إش إش”: رفضت دورًا أكبر لهذا السبب!

متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة هالة صدقي عن كواليس دورها في مسلسل “إش إش” مفجّرة مفاجأة عن اختيارها دور شادية، ورفضها دور “إخلاص كابوريا” الذي تجسده الفنانة انتصار، رغم أنه أكبر في المساحة.

قالت هالة في تصريحات صحافية: “كنت أنا ومحمد سامي في مأزق بسبب نجاح دور “صفصف” المنقطع النظير، فكان لابد أن نخرج من هذا القالب، وساعدنا في ذلك تفكيرنا المتقارب، لذا فقد اخترت دور شادية رغم أنه من الممكن أن يكون أقل من حيث المساحة من دور إخلاص كابوريا؛ لأن دوري ضمن الأحداث يمكن أن أطلق عليه إنه دور فاقع، بالإضافة الى أنني لم أجسد هذا الدور من قبل، وكان محمد سامي في غاية الاحترام وترك لي الاختيار.. دور شادية كما ذكرت جديد عليّ، وفكرة إيجاد دور لم أقم بتقديمه من قبل بعد تلك السنوات من العمل فى الفن أمر صعب، لذا فقد تمسكت بالدور”.

تابعت: “محمد سامي لا يترك تفصيلة بالنسبة للشخصية إلا ويقوم بالمناقشة فيها مع الممثل، ومسألة الباروكة ولونها استغرق منا شهرًا كاملًا للاستقرار عليها، حتي أننا تناقشنا في تفاصيل أخرى مثل المكياج وغيرها من الأمور، ووضعنا في الاعتبار إنها ست “جعانة” كما يطلق بالعامية، فهي السيدة الوحيدة في العمل التي ستجدها تضع المكياج بشكل مستمر، فهي تريد أن تصبح “هانم” بمثل تلك الأمور”.

main 2025-03-15Bitajarod

مقالات مشابهة

  • انخفاض معدل البطالة في إيطاليا العام الماضي
  • من يراقب “القفة السياسية”؟.. الأحزاب توزع المساعدات الرمضانية بطاي طاي
  • شاهد بالفيديو.. بعد الخلاف الذي نشب بينهما.. شيبة ضرار يوجه رسائل هامة للقائد “كيكل” والناشط البارز “الإنصرافي”
  • وردنا الآن من صنعاء| بيان هام للمجلس السياسي الأعلى.. “هكذا سيتم تأديب المعتدين”
  • “السيلفي الأخير”.. صلاح يكشف “الأمنية الكبرى” مع ليفربول
  • قسم الغاز في معمل “سادكوب” بانياس يستأنف عمله بعد التوقف الذي نتج عن هجمات فلول النظام البائد.
  • “القيادة التحويلية: مفتاح الابتكار الاستراتيجي في البنوك الأردنية” للدكتورة آلاء محمود البطوش
  • محافظ الجيزة: لا تهاون في ملف النظافة وحملات مكثفة لرفع كفاءة المنظومة
  • هالة صدقي تكشف كواليس “إش إش”: رفضت دورًا أكبر لهذا السبب!
  • “تحالف الراغبين”.. المعارضة الأسترالية تنتقد سعي الحكومة لإرسال قوات برية إلى أوكرانيا