إصابة مواطن بانفجار لغم في عين زارة بطرابلس
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الوطن | متابعات
أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ اليوم عن وقوع انفجار لغم في منطقة عين زارة بالعاصمة طرابلس، مما نتج عنه إصابة مواطن بجروح خطيرة.
وفي بيان نشرته صفحة الجهاز على “فيسبوك”، أكدت غرفة العمليات المركزية تلقي بلاغ بالحادث، الذي وقع بالقرب من مسجد فاطمة الزهراء. وأشار الجهاز إلى أن اللغم أدى إلى بتر في قدم المواطن المصاب، إضافة إلى بتر اليد.
تم تقديم الإسعافات الأولية في إحدى المصحات المحلية، قبل نقل المصاب إلى المستشفى المركزي بشارع الزاوية.
وقد قام فريق الطوارئ التابع لمكتب إسعاف عين زارة بالمباشرة في تقديم الرعاية الطبية اللازمة للمصاب، في إطار جهودهم للتصدي للحوادث الطارئة في المنطقة.
الوسوماصابة مواطن انفجار لغم طرابلس ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اصابة مواطن انفجار لغم طرابلس ليبيا
إقرأ أيضاً:
«دعيت لشيخ الأزهر».. فرحة «زينب» بعد عودتها من العمرة مع ابنها المصاب بـ«العظم الزجاجي»
فرحة كبيرة ملأت قلب زينب الشربيني وابنها عبدالمنعم، بعد عودتهما من أداء مناسك العمرة، والتي قدمها لهم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كدليل على تقديره لمشاعر الأمومة، وحملها لابنها على كتفها كل يوم لتسلك معه طريقه نحو العلم، على الرغم من مرضه الصعب، وصعوبة الحركة نتيجة إصابته بالعظم الزجاجي.
لحظات لا تُنسى لدى زينب الشربيني حينما رأت الكعبة الشريفة لأول مرة في عمرها، إذ شعرت في تلك اللحظة كأنها ملكت العالم بأكمله، وكأن هناك يدا تطبطب عليها، بالعوض وتحقيق الحلم الذي عاشت تتمناه من الله كل يوم وهو زيارة بيت الله الحرام.
مشاعر لا توصف بالكلمات ولكن توصف بالفرحة العارمة المرسومة على وجه زينب الشربيني ابنة بلقاس بالدقهلية، إذ تقول لـ«الوطن» إنها عاشت أجمل أيام حياتها خلال أداء مناسك العمرة ولم تنسَ بدعائها أي شخص، بل دعت للجميع وعلى رأسهم الشيخ أحمد الطيب والذي جعله الله سببا في حصولها على تلك الفرصة الذهبية.
وكأن الله يكافئها على رحلتها مع ابنها عبدالمنعم وحمله على كتفها لمدة 28 عاما، منذ أن ولد حتى الوقت الحالي منها 22 عاما نحو المدارس والجامعة، فتشق طريقه للجامعة، حاملة إياه على كتفها كل يوم من محافظة إلى أخري حتى ينال العلم ويحقق ذاته.
ويستمر الامل في عين زينب الشربيني لآخر نفس في عمرها مع ابنها عبد المنعم: «معه لآخر نفس في عمري، ولغاية ما أطمن إنه خلاص بقى في مكان عالي، ومعه وظيفة حكومية يقدر يستند عليها، ويعيش حياة كريمة وسط الجميع كأي إنسان طبيعي».
«ربنا جعلني سبب مع عبد المنعم، وجعل الشيخ الطيب سبب في طلوعنا وتحقيق حلمي وهو إني أطلع عمرة»، بتلك الكلمات عبَّرت زينب عن تحقيق حلمها في أداء مناسك العمرة، وتحول مرض عبد المنعم لمنحة لها وله ليتمكنا من أداء العمرة.
وتؤكد «الشربيني» أنها تمكنت من تحقيق حلمها منذ الصغر في عبد المنعم: «اتحرمت من التعليم، وكان حلمي طول عمري، علشان كده مقدرتش أحرم ابني من الحلم ده، وساعدته بكل عزيمة وقوة علشان يحقق حلمه، ولسه مكملة معه لآخر نفس في عمري».