أطلقت رابطة العالم الإسلامي، اليوم الأحد، عريضة عاجلة دعت فيها الزعماء الدينيين حول العالم إلى اتخاذ موقف موحّد، ورفع الصوت عاليا لإحلال السلام وإنهاء العنف ووقف الحرب في قطاع غزة.

وجاء في العريضة: "ندعوكم، بصفتكم قادة دينيين، إلى الوقوف معا ضد هذه الكارثة الإنسانية، وإلى استخدام نفوذك وسلطتك لحث جميع الأطراف المتحاربة على وقف الحرب فورا، وفتح محادثات سلام جادة".

وأضافت: "إننا نؤمن أن زعماء الأديان لديهم دور فريد في تعزيز السلام والوئام، ونحن ندعوكم إلى استخدام صوتكم لنشر رسالة السلام والرحمة، وإلى العمل من أجل تحقيق حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وأكد الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن زعماء الأديان ومؤسسات المجتمع المدني لديهم المزيد لتقديمه من أجل إحلال السلام حول العالم، لافتا إلى أن تضامنهم من شأنه أن يسهم في حلّ أكثر القضايا الدولية إلحاحا وتعقيدا.

وأشار إلى أن رابطة العالم الإسلامي ملتزمة بمضاعفة الجهود لوقف الحرب، وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية في غزة، وإحلال السلام العادل والشامل.

تأتي هذه العريضة في ظل استمرار الحرب في غزة، والتي أودت بحياة آلاف المدنيين، وتسببت في نزوح مئات الآلاف من منازلهم.

وتعكس العريضة التزام رابطة العالم الإسلامي بتعزيز السلام وحل النزاعات بالطرق السلمية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي العالم وقف الحرب غزة محادثات سلام رابطة العالم الإسلامی

إقرأ أيضاً:

لا داعي للمزايدات باسم السلام

لا داعي للمزايدات باسم السلام:
بعد إندلاع الحرب السودانية، بل وقبلها، كانت الحيلة المفضلة لمتحور قحت/تقدم هي إتهام أي مخالف بانه من الكيزان أو من طابورهم الخامس. ونبح بهذه الفرية في الأسافير دجاج الدرجة الثالثة كما نبح بها كبار كتاب المتحور – وهم كبار فقط بمقاييس المتحور.

وكان قادة المتحور لا ينبسون ببنت شفة وهم يرون كتابهم يكذبون ويببهتون خصوم لا شك في وطنيتهم وديمقراطيتهم. وفي سياق توزيع العمل بين دجاج الدرجة الثالثة والكتاب/القناصة المحترفين ياتي هؤلاء القادة يتباكون ويدعون لوحدة القوي المدنية والديمقراطية ولا يهمهم دور دجاجهم وكتابهم القناصة في تفتيت الصفوف بالتهم الجزافية. فالوحدة بالنسبة للمتحور تاتي بان يبصم الجميع علي ما قرروا سلفا رغم أن التاريخ القريب لا يدل علي رجاحة عقل المتحور.

وبعد أن خف بريق كرت الكوزنة إتجه المتحور إلي إتهام صريح أو ضمني لأي مخالف بانه بوق حرب وعدو للسلام. فحتي من قال لا للحرب ونعم للسلام ثم شرع في فحص تفاصيل أولية وهامة لا يقوم سلام قابل للاستدامة بدونها يتم إتهامه بتأجيج الحرب.

في الخم علي إيقاع المتحور التفاصيل لا تهم لانها لن تكون في صالح تصوراته. مع أن أي قارئ يعرف إنه في القضايا المعقدة الشيطان دائما في التفاصيل.
ولا نعتقد إن مصير هذه الأكذوبة بإسم السلام سيكون أفضل من مصير أسطورة الكوزنة لاسباب عديدة منها:

+ أن محور تقدم يضم جماعات عسكرية مثل الحركة الشعبية/ الجيش الشعبي وغيره.
+ يضم المتحور شخصيات واحزاب عديدة حاربت أو تواجدت في معسكرات الحرب التي أشعلتها المعارضة ضد نظام البشير في تسعينات القرن الماضي.
+ أحزاب المتحور التي لم تحارب باركت الحرب وتحالفت مع أحزاب البندقية وضربت لها الدفوف وأطلقت الزغاريد.

+ طوال حكم البشير لم تدن مكونات المتحور العمل المسلح ولم تلق باللوم علي الحرب كمجرد بل حملت نظام البشير مسؤلية الحرب والانتهاكات التي نسبت إليه بالحق واحيانا بالباطل. ولكن اليوم تتم إدانة الحرب كمجرد بغرض التحلل من فضح الجنجويد بما يعادل جرمهم.

+ أن من يقوم بهذه الحرب وأفظع إنتهاكاتها هم الجنجويد الذين دخل متحور تقدم معهم في إتفاق سياسي في بداية هذا العام ولم يخرج المتحور من هذا الأتفاق حتي الآن رغم تراكم جرائم الحنجويد المروعة.
لا داعي للتزيد باسم السلام فالشعب له ذاكرة ليست سمكية.
نعم للسلام الذي يحفظ سيادة الدولة السودانية. لا للحرب. ولا للمزايدات الرخيصة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الفضاء المداري» تطلق أول مهمة لدراسة تربة القمر
  • رابطة العالم الإسلامي تُرحّب ببيان اجتماع مدريد المشترك بشأن تنفيذ حلّ الدولتين
  • هاريس وأفق السلام الفلسطيني الإسرائيلي
  • رابطة العالم الإسلامي تُرحّب بالبيان الصادر عن اجتماع مدريد المُشترك بشأن تنفيذ حلّ الدولَتين
  • لا داعي للمزايدات باسم السلام
  • "سدايا" تطلق أول إطار مختص بمعايير الذكاء الاصطناعي في العالم
  • حملة وقف الحرب تطلق «صرخة المجاعة في السودان»
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • جبر: ضرورة مواجهة التحديات التي تحول دون تمتع المرأة في العالم الإسلامي بحقوقها
  • عريضة بشأن الكهرباء.. نواب يطالبون بتشكيل لجنة تحقيق بالتجاوزات