البابا تواضروس: "زيارة الرئيس وتهنئته في الأعياد لها تأثير قوي وجميل"
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة صباح اليوم، عددا من أحبار الكنيسة والآباء الكهنة وأعضاء مجالس الكنائس وأمناء الخدمة والخدام والخادمات والشعب، الذين جاءوا لتهنئة قداسته بعيد الميلاد المجيد الذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد.
وتحدث قداسة البابا إلى مهنئيه وحدثهم عن زيارة الرئيس السيسي أمس لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، مشيرًا إلى أنها السنة العاشرة لتهنئة الرئيس لنا بالعيد.
وعن زيارة الرئيس وتهنئته في الأعياد قال قداسته: "هي زيارة رغم أنها قصيرة ولكنها لها تأثير قوي وجميل وتسبب فرحة للشعب ولجموع المصريين".
وأضاف: "نشكر الله لأن عطاياه جديدة والتآزر بين المصريين يؤثر بالإيجاب على صورة مصر أمام العالم، بينما للأسف توجد انقسامات وصراعات في دول العالم، فبالفعل مصر في يد الله وقلبه، وهي تشبه الصندوق الذي تحرسه عين الله، نشكر الله".
وعن الأزمات الاقتصادية قال قداسة البابا: "سنعبرها مثل أي أزمة، بالسلام والعلاقات الطيبة والمحبة والانفتاح على الآخر والإخلاص والأمانة".
وأشار قداسته إلى أنه يوجد حاليًّا تغيير ورؤية إيجابية في بناء الدولة، وأنه يتم بناء الدولة بسواعد أبنائها وأفكارهم، لأنه من الجيد أن ننظر للمستقبل باتساع الفكر، كما حدث في قصة الميلاد عندما اقترح صاحب المذود أن يستضيف يوسف النجار ومريم العذراء في المذود، وهي فكرة إبداعية إيجابية، مثلما حدث مع المفلوج المدلّى من السقف، وهكذا الفكرة المبدعة هي بسيطة ولكنها توجد حلًا لمشكلة كبيرة، وهذا ما نحتاجه في خدمتنا وبناء مجتمعنا."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيست عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس عن الأنبا أغابيوس: خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته
صلى البابا تواضروس الثاني، في الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم الأربعاء، صلوات تجنيز الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا، والذي توفى أمس عن عمر ناهز 81 سنة.
جنازة الأنبا أغابيوس مطران ديرمواس ودلجاوشارك في صلوات التجنيز عدد كبير من الآباء المطارنة والأساقفة وبعض من مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس، وكهنة ورهبان من العديد من إيبارشيات وأديرة الكرازة المرقسية، وخورس شمامسة الكلية الإكليريكية بالأنبا رويس، وأعداد كبيرة من شعب إيبارشية ديرمواس ودلجا، الذين امتلأت بهم أرجاء الكاتدرائية.
وقدم الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس في كلمة ألقاها، خلال صلوات التجنيز، الشكر باسم مجمع كهنة إيبارشية ديرمواس وشعبها، للبابا على تفضله بالصلاة على الأب المطران الجليل المتنيح، كما شكر أعضاء المجمع المقدس ورؤساء ورئيسات الأديرة القبطية وكافة المسؤولين بأجهزة الدولة المختلفة، والقيادات التنفيذية والقيادات الدينية الإسلامية، والطوائف المسيحية، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، بالمنيا، وعلى رأسهم محافظها اللواء عماد كدواني على تعزيتهم في رحيل نيافة الأنبا أغابيوس.
جرس إنذار بانتهاء الحياةوتحدث البابا في كلمته مقدمًا التعزية، وقال: «على رجاء القيامة نودع هذا الأب المطران الأنبا أغابيوس مطران إيبارشية ديرمواس ودلجا»، مشيرًا إلى أن لحظة انتقال الأحباء لحظة فريدة بالنسبة لنا، فهي بمثابة جرس إنذار ينبهنا بأن الحياة ستنتهي، وسيرجع كل واحد منا إلى بيته، وهي تجعلنا نجلس ونفكر وننظر إلى نفوسنا ونسأل: «هل استعددت لهذا اليوم؟!».
وأضاف: «الإنسان الأمين لا يبرح ذهنه هذا اليوم، وحينما ينتقل إنسان نتساءل، ماذا ترك لنا؟ هل ترك السيرة الحسنة؟.. العلاقات الطيبة؟.. العمل المفيد؟.. الخدمة التي بنت وربت أجيال؟.. والحقيقة أن هذا كله نجده بوضوح في الأنبا أغابيوس الذي معنى اسمه المحبة، فهو بالفعل نال نصيبًا من اسمه، فلقد خدم مجتمعه ووطنه من خلال وظيفته».
وأشار إلى الأنبا أغابيوس ترهب في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وصار أمينًا للدير في الفترة من عام 1981 وحتى عام 1985 وهي فترة دقيقة مرت خلالها الكنيسة والوطن بالأزمة الشهيرة عام 1981، ولكنه تعامل بحكمة ومحبة وحزم. وكلفه المتنيح البابا شنودة الثالث بعدة خدمات، ثم رسمه أسقفًا عام 1988 فعاش في خدمته محبًا للمحتاجين والفقراء، في إيبارشية ديرمواس ودلجا وهي إيبارشية مباركة خرجت قديسين، وجعل من إيبارشيته، إيبارشية نشيطة، وواجه صعوبات عديدة ولكنه لم يشكو».
البابا تواضروس يكلف الأنبا ديمتريوس نائبا لإيبارشية ديرمواس ودلجاواستكمل: «تعرض مؤخرًا لبعض المتاعب الصحية، حتى انتقل من هذا العالم، ونحن نذكر سيرته الطيبة ونطلب صلواته».
وكشف البابا عن أنه كلف نيافة ديمتريوس مطران ملوي وإنصنا والأشمونين، بمسؤولية النائب البابوي البابوي لإيبارشية ديرمواس ودلجا لحين تدبير الله أمرها مستقبلاً.