المعارضة النمساوية: يجب على السلطات مراعاة رأي السكان في مسألة العقوبات
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
اعتبر رئيس حزب الحرية النمساوي اليميني المعارض هربرت كيكل، أنه يشارك سكان النمسا في حلول القضايا السياسية الرئيسية، بما في ذلك موضوع سياسة العقوبات ضد روسيا.
وأعرب كيكل عن اعتقاده بأن الحكومة النمساوية الحالية (المكونة من حزب الشعب النمساوي المحافظ وحزب الخضر)، فقدت دعم السكان.
إقرأ المزيدوقال: "يجب إجراء انتخابات مبكرة في أسرع وقت ممكن حتى يتمكن سكان النمسا من تحديد مستقبل البلاد.
ويشار إلى أن كيكل عارض مرات عديدة، العقوبات المفروضة على روسيا الاتحادية. وشدد على أن مشاركة النمسا في العقوبات يتعارض مع الوضع المحايد لهذه الجمهورية.
ومن المعروف أن حزب الحرية النمساوي هو ثاني أكبر حزب معارض بعد الاشتراكيين الديمقراطيين، وله 30 مقعدا في مجلس النواب في البرلمان.
وفي الأسابيع الأخيرة، تصدر هذا الحزب استطلاعات الرأي العام. ووفقا لمصادر مختلفة، يحظى هذا الحزب بتأييد من 26٪ إلى 32٪ من النمساويين الذين أعربوا عن استعدادهم للتصويت له في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في خريف 2024.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
أهلي يرفضون فكرة زواجي..
ما من شيء أصعب من أن تجد الفتاة نفسها تجر أذيال الخيبة وهي عمر الزهور، عمر من المفروض أن تعيشه يافعة محلقة بين مروج السعادة، تحقق الطموح وتجسد الأحلام التي نشأت بها، لكنني أنا اليوم بالرغم من أني في الـ24 من عمري، إلا أنني أشعر بالحزن دوما.
سيدتي، أنهيت دراستي العليا بنجاح، بعدها اخترت الزواج باندفاع كبير بعد أن تعرفت على رجل أوهمني بالحب لكن ما إن ارتبط به تبخرت مشاعره وذهب كل شيء في مهب الريح، عدت على بيتنا والطلاق كان من نصيبي، لكن الحمد لله تجاوزت الخيبة بالرغم من أنها كان مؤلمة وغير سهلة، وجدت عملا أحاول أن أكون ناجحة فيه، لكني أفقد الشغف في الحياة، مشكلتي الآن هم أهلي، فقد تقدم لي الكثير من الخطاب، لكنهم يرفضون لأ،هم يعتقدون أنني فاشلة وانه يمكن أن أتعرض للطلاق مرة أخرى وأصبح وصمة عار عليهم.
صدقيني سيدتي، أنا أريد أن أعيش مثل تريباتي، أكون أما وأسس أسرة، لكن لا أفهم لماذا أهلي يرفضون فكرة ارتباطي، بالرغم من أن مستوانا المادي جيد، بمعنى أنهم ليسوا في حاجة لمساعدتي، صدقيني أنا لا أريد أن أكمل حياتي بلقب مطلقة، خاصة أن هنا من يريد التقدم لي مؤخرا، لكن يبدو أن هذا هو نصيبي في الحياة، فكيف الخلاص..؟
مونية من الشرق
الرد:
مرحبا بك عزيزتي في موقعنا ونتمنى من المولى التوفيق في الرد عليك، ، من واضح جدا أنك مستعجلة كثيرا في مسألة الزواج، وأنك تريد فقط الاقتران، ولا يهم مع من؟ وواضح أيضا أنك تشعرين بفشل التجربة السابق، وأنت في عجالة من أمرك لتجربة أخرى لتضميد جرحك وحالة الخذلان التي عشتها، ولتثبتي أيضا للمجتمع وأهلك أنك تستحقين أن تكوني زوجة، ما جعلك تربطين مسألة السعادة في الحياة بالزواج، لكن موقف أهلك في اتجاه آخر تماما، فهما يمتلكان من الحكمة ما يجعلهما يقدران الظروف ويرون الأمور أبعد مما ترينها أنت.
حبيبتي إن أول ما أنصحك به هو ألا تنظري إلى نفسك نظرة دونية، فالطلاق ومهما كانت أسابه فقد وقع وانتهى، ولا يمكن في أي حالة من حالات الطلاق أن نلقي اللوم على طرف واحد، فاللذان يتخذان قرار الانفصال مسؤولان عنه، إلا في حالات شاذة، ولقب مطلقة لن ينقص من قيمتك ولو ذرة، لهذا تريثي ولا تستعجلي مسألة الزواج فقط لتغيرين واقعك كمطلقة، وهذا تماما ما يحدث معك، أنت فتاة يبدو عليك كثيرا الطيبة تعيشين على سجيتك، لهذا احذري من التقليل من احترام نفسك ووضعك، فما زالت الفرص كثيرة، لا تساومي على نفسك لأنك مطلقة، ولا تغتري بأي كان، واختاري من ترضين دينه وخلق كما أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم، أما رفض أهلك الفكرة أو بالأحرى أسميه تريثهم في القبول، نابع من حبهم لك، وحرصهم على سعادتك، لهذا توكلي على الله، واستخيري ربنا في من يريد التقدم لخطبتك، والله وَليُّ التوفيق.