اعتبر رئيس حزب الحرية النمساوي اليميني المعارض هربرت كيكل، أنه يشارك سكان النمسا في حلول القضايا السياسية الرئيسية، بما في ذلك موضوع  سياسة العقوبات ضد روسيا.

وأعرب كيكل عن اعتقاده بأن الحكومة النمساوية الحالية (المكونة من حزب الشعب النمساوي المحافظ وحزب الخضر)، فقدت دعم السكان.

إقرأ المزيد وزير الخارجية النمساوي: روسيا تظل جزءا من أوروبا وتاريخها

وقال: "يجب إجراء انتخابات مبكرة في أسرع وقت ممكن حتى يتمكن سكان النمسا من تحديد مستقبل البلاد.

وكذلك يجب أن يكون للشعب صوته في القضايا الرئيسية مثل الحياد أو العقوبات ضد روسيا".

ويشار إلى أن كيكل عارض مرات عديدة، العقوبات المفروضة على روسيا الاتحادية. وشدد على أن مشاركة النمسا في العقوبات يتعارض مع الوضع المحايد لهذه الجمهورية.

ومن المعروف أن حزب الحرية النمساوي هو ثاني أكبر حزب معارض بعد الاشتراكيين الديمقراطيين، وله 30 مقعدا في مجلس النواب في البرلمان.

وفي الأسابيع الأخيرة، تصدر هذا الحزب استطلاعات الرأي العام. ووفقا لمصادر مختلفة، يحظى هذا الحزب بتأييد من 26٪ إلى 32٪ من النمساويين الذين أعربوا عن استعدادهم للتصويت له في الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في خريف 2024.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا

إقرأ أيضاً:

واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى

ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن “إدارة ترامب ستفرض مزيدا من القيود على قطاعات النفط والغاز والبنوك في روسيا، من خلال زيادة تقييد الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية”.

ونقلت وكالة “سي بي إس نيوز” عن أربعة أشخاص وصفتهم بالمطلعين، أن “وزارة الخزانة سمحت، يوم الأربعاء، بإنهاء إعفاء مدته 60 يوما تم وضعه من قبل إدارة بايدن في يناير، سمح باستمرار معاملات محددة في مجال الطاقة تشمل بنوكا روسية خاضعة للعقوبات”.

ومن خلال السماح بإنهاء هذا الإعفاء، “قد لا تتمكن البنوك من الوصول إلى أنظمة الدفع الأمريكية لإجراء معاملات رئيسية في مجال الطاقة”.

وشملت المؤسسات المالية الروسية التي كانت معفاة من العقوبات، “فنيشيكونوم بنك”، ومصرف “أوكريتيه” المالي، و”سوفكوم بنك”، و”سبير بنك”، ومصرف “في تي بي”، ومصرف “ألفا”، و”روس بنك”، ومصرف “زينيت”، ومصرف “سان بطرسبورغ”، والبنك المركزي الروسي.

ويجعل قرار تقييد الوصول إلى الأنظمة المصرفية الأمريكية بشكل أكبر “من الصعب على الدول الأخرى شراء النفط الروسي، مما يحد من العرض العالمي”.

وقد يؤدي ذلك إلى “ارتفاع الأسعار بما يصل إلى 5 دولارات للبرميل”، وهي قفزة ملحوظة بعد انخفاض الأسعار في الأسابيع الأخيرة.

وسبق أن صرح وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، بأن “الولايات المتحدة لن تتردد في زيادة ضغط العقوبات المفروضة على روسيا إلى أعلى مستوى ممكن”.

واشنطن تعتزم استئناف تزويد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” بعيدة المدى

بدورها، أفادت وكالة “رويترز” بأن “الولايات المتحدة تخطط لاستئناف إمداد أوكرانيا بقنابل “GLSDB” الفائقة الدقة والبعيدة المدى في الأيام القليلة القادمة”.

وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر، أن “القنابل ستصل إلى أوكرانيا قريبا “ومن المتوقع استخدامها في ساحة المعركة في الأيام القليلة القادمة، حيث إن الإمدادات موجودة بالفعل في أوروبا”، مشيرة إلى أن “آخر مرة استخدمت فيها أوكرانيا هذه القنابل كانت منذ عدة أشهر”.

وأشارت الوكالة إلى أن “هذه الإمدادات تأتي في وقت تشير فيه التقارير إلى أن مخزونات صواريخ “ATACMS” ذات المدى المشابه قد نفدت في أوكرانيا”.

وفي الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام غربية بأن “الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا”، وهو ما أكده مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، جون راتكليف. كما قامت واشنطن “بحظر مشاركة بيانات الاستخبارات مع كييف وحتى مع حلفائها”.

بالإضافة إلى ذلك، علقت الولايات المتحدة جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وسيستمر التعليق حتى يقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن “نظام كييف يظهر التزاما بالمفاوضات السلمية”، وفقا لما ذكرته شبكة “فوكس نيوز”.

يذكر أن قنابل “GLSDB” هي تصميم مشترك بين شركتي “بوينغ” الأمريكية و”سآب” السويدية، اللتين أضافتا إلى القنبلة الجوية محركا صاروخيا وتم تكييفها بحيث يمكن إطلاقها من راجمات الصواريخ، وأعلنت شركة “سآب” السويدية أن “مدى عمل الصاروخ يصل إلى 150 كلم”.

وتخصص قنابل “GLSDB” لتدمير أهداف برية محصنة، بينها الأهداف الخرسانية التي لا يمكن إصابتها بوسائل أخرى.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الأمم المتحدة تتهم روسيا بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" في أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي ينقذ عقوباته على روسيا بعد اتفاق مع المجر
  • واشنطن تشدد العقوبات على روسيا وتعتزم تزويد أوكرانيا بـ«قنابل» بعيدة المدى
  • وأخيرا.. المجر تتخلى عن استعمال حق النقض وتؤيد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا
  • رويترز: روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
  • للالتفاف على العقوبات.. روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
  • ترامب: أمريكا لا ترغب في تصعيد العقوبات ضد روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة
  • روسيا تُوسع قائمة مسؤولي الاتحاد الأوروبي الممنوعين من دخول أراضيها