أعلنت أوكرانيا الأحد أنها تحرز تقدماً قرب مدينة باخموت شرق البلاد والتي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو الفائت.

وقالت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار عبر تلغرام: "نحرز تقدماً تدريجياً في منطقة باخموت. هناك تقدم يومي في الجهة الجنوبية حول باخموت. وفي الجهة الشمالية، نحاول الحفاظ على مواقعنا (لأن) العدو يهاجم"، وفق فرانس برس.

العرب والعالم روسيا و أوكرانيا الجيش الأوكراني يعلن تحرير مرتفعات رئيسية حول باخموت مادة اعلانية

كما كشفت ماليار أن قواتها بموقع دفاعي في مواجهة القوات الروسية قرب مدينة كوبيانسك شرق البلاد.

كذلك أوضحت أنه على "مدى يومين، شن العدو هجمات كثيفة بقطاع كوبيانسك في منطقة خاركيف. نحن في موقع دفاعي"، مضيفة أن "معارك شرسة تقع والمواقع تتغير مراراً في اليوم الواحد".

لم يحرز نجاحاً

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لفت في وقت سابق إلى أن الهجوم المضاد للجيش الأوكراني الذي بدأ في يونيو لم يحرز نجاحاً بمواجهة الدفاعات الروسية في شرق أوكرانيا وجنوبها.

وقال بوتين في مقابلة مع قناة "روسيا 1" التلفزيونية بثت الأحد إن "كل محاولات العدو اختراق دفاعنا باستخدام مخزون استراتيجي خصوصاً، لم تنجح طوال مدة الهجوم. العدو لم يحقق نجاحاً".

كما أكد أن وضع القوات الروسية على الجبهة "إيجابي"، موضحاً أن "قواتنا تتصرف ببطولة. بطريقة لم يتوقعها الخصم، أنها حتى تهاجم في قطاعات معينة وتسيطر على مواقع أكثر أهمية".

يتقدم ببطء

يشار إلى أن رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك كان أقر الجمعة بأن الهجوم المضاد لكييف "لا يحرز تقدماً سريعاً"، مؤكداً أن الحلفاء الغربيين لا يمارسون ضغطاً على كييف في هذا الصدد.

والهجوم المضاد الأوكراني الذي بدأ في يونيو مدعوماً بأسلحة ثقيلة قدمها الغرب، يتقدم ببطء في مواجهة القوات الروسية التي كان لديها متسع من الوقت لإقامة دفاعات قوية، لا سيما زرع حقول ألغام، مع امتلاكها لقوة نيران كبيرة تسمح بقصف القوات الأوكرانية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News باخموت أوكرانيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: باخموت أوكرانيا القوات الروسیة

إقرأ أيضاً:

المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”

 

 

مع انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله للوسطاء للضغط على الكيان “الإسرائيلي” من أجل رفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن سريان الحظر على السفن “الإسرائيلية” يدخل حيز التنفيذ ساعة إعلان البيان، ليشمل منع ملاحة العدو في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.
وبهذا الإعلان تعود القوات المسلحة اليمنية إلى المراحل الأولى لإسناد غزة، حيث منعت الملاحة “الإسرائيلية” عندما اقتادت السفينة “جلاكسي ليدر” إلى المياه اليمنية، وما تلاها من عمليات بحرية أسفرت عن تعطيل ميناء إيلات (أم الرشراش)، وخفض عدد السفن التجارية إلى بقية الموانئ لا سيما تلك القادمة من الشرق، والتي اضطرت للالتفاف حول إفريقيا من طريق الرجاء الصالح، الأمر الذي كبّد كيان العدو “الإسرائيلي” خسائر كبيرة نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والتأمين، بالإضافة إلى الوقت المطلوب لوصول البضائع.
يبدو أن كيان العدو “الإسرائيلي” الذي يسمع لأول مرة عن تحذيرات عربية جدية، سيعتاد من الآن وصاعدًا على هذا النوع من التحذيرات، وبين عمليات إسناد غزة، وعودتها، جهوزية عالية للقوات المسلحة اليمنية، حسب حديث وزير الدفاع اللواء العاطفي الذي أكد أنها ستكون عند مستوى المسؤولية المنوطة بها.
في عمليات الإسناد التي سبقت وقف النار في غزة، كانت القوات المسلحة اليمنية، قد وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور التكتيكي والتسليحي، ويعتقد هذه المرة أن كل تلك التجربة ستكون أكثر فعالية وفتكًا وتطورًا، وتوقعات بدخول أسلحة جديدة، محسنة، سواء من حيث المدى والدقة، وربما النوعية أيضًا، بحيث تدخل منظومات مسيرة وصاروخية جديدة، وبالتأكيد تكون القوات المسلحة اليمنية قد استفادت من مرحلة الهدوء لما يقارب الشهرين منذ وقف النار في غزة لتحديث الترسانة العسكرية كمًا ونوعًا.
رغم أن التحذير اليمني كان واضحًا، ومحددًا، باستئناف العمليات البحرية، فإن كيان العدو رفع سقف الاستعداد، وذهب للحديث عن عمليات تستهدف وسط الكيان، واتخذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها تعطيل الـ”جي بي إس”، تحسبًا للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، وكذلك بدوريات جوية لسلاح الجو لرصد وترقب هذه الصواريخ.
نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن مصادر “إسرائيلية” وجود تنسيق وثيق مع القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) لمواجهة هذا السيناريو، وأشارت إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يعتمد على رد فعل أمريكي “أشد قسوة” ضد من أسمتهم بالحوثيين مقارنة بردود الأفعال في عهد الرئيس بايدن. وذكَرت الصحيفة بأن إدارة ترامب صنفت الحوثيين كمنظمة إرهابية وفرضت عقوبات على كبار قادتهم في أول شهر من ولايته.
وهنا يجب استحضار الفشل الأمريكي والبريطاني في وقف العمليات البحرية اليمنية، سواء ضد السفن التجارية “الإسرائيلية” أو حتى في مواجهة البحرية الأمريكية والبريطانية التي بدلت حاملات الطائرات تحت ضغط الضربات الصاروخية اليمنية، خشية إصابتها.
المرحلة الجديدة لإسناد غزة، مختلفة من عدة نواحٍ، على الأقل من حيث الهدف، فهي تمنح الوسطاء ورقة ضغط على كيان العدو من أجل الدخول بجدية في مفاوضات المرحلة الثانية، والالتزام بمقتضيات المرحلة الأولى ولا سيما البروتوكول الإنساني، وتزعم “يديعوت أحرنوت” أن العمليات اليمنية تأتي بطلب من حماس، ووضعتها الصحيفة في إطار توحيد الجبهات ضد الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تقصف منشآت طاقة تدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني
  • إسقاط أكثر من 250 طائرة مسيرة خلال مواجهات بين القوات الروسية والأوكرانية
  • المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
  • أستاذ علوم سياسية: الموافقة الروسية المبدئية على مقترح هدنة أوكرانيا مشروطة
  • بوتين يدعو الجيش الأوكراني للاستسلام في منطقة كورسك الروسية
  • من الجمود إلى القصف.. كيف تعيد روسيا صياغة استراتيجيتها في أوكرانيا؟
  • أوكرانيا تستهدف مستودعا لمنظومتي إس ٣٠٠ وإس ٤٠٠ في بيلجورود الروسية
  • الخارجية الروسية: نرفض نشر قوات أجنبية في أوكرانيا وسنرد بجميع الوسائل
  • خلال 24 ساعة.. القوات الروسية تنفذ 296 هجوماً على مقاطعة زابوروجيا
  • “تسللوا عبر خط أنابيب غاز”.. غيراسيموف يكشف تفاصيل عملية نفذها الجيش الروسي في سودجا