فيلق القدس: الفلسطينيون سيحصلون على مضادات جوية لمواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلن مستشار قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال إيرج مسجدي، الأحد، عن قرب تزويد المقاومة الفلسطينية في غزة بأنظمة دفاعية لمواجهة إسرائيل.
وقال مسجدي وهو سفير سابق لدى العراق في كلمة ألقاها بالمؤتمر الدولي بمناسبة اغتيال القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني،: "سيحصل الفلسطينيون على مضادات جوية وأسلحة دفاعية".
وأضاف بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية: "اليوم، يقاتل الفلسطينيون بالصواريخ، وسيتمكنون يومًا ما من وقف القصف الإسرائيلي والحصول على أسلحة دفاعية"، دون الكشف عن كيفية تزويد الفصائل بتلك الأسلحة الدفاعية.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اندلعت حرب لا تزال مستمرة بين حركة حماس وإسرائيل، وشن الاحتلال عدوانا على غزة أسفر عن الآلاف من الشهداء والجرحى الفلسطينيين، كما دمر المباني والمستشفيات.
وتمثل الأزمة المتفاقمة المرة الأولى التي يحشد فيها ما يسمى بمحور المقاومة -وهو تحالف عسكري شكلته إيران على مدى أربعة عقود لمواجهة إسرائيل والولايات المتحدة في الشرق الأوسط- على جبهات متعددة في نفس الوقت.
وتخوض جماعة حزب الله أعنف اشتباكات مع إسرائيل منذ ما يقرب من 20 عاما. واستهدفت فصائل مسلحة مدعومة من إيران القوات الأمريكية في العراق وسوريا. كما أطلق الحوثيون في اليمن صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران المقاومة غزة مضادات جوية
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا: نتمنى أن تزول المظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أنه سيبقى انحيازه دوما للشعب الفلسطيني واصفهم بالشعب المصابر والمرابط والمدافع عن حقوقه وثوابته وعدالة قضيته.
جاء ذلك في بيان رسمي عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك.
وقال في بيانه: لسنا سياسيين ولن نكون ولا ننتمي إلى أي حزب أو فصيل سياسي ولكي تنحاز لعدالة القضية الفلسطينية أنت لست بحاجة لكي تكون سياسيا أو منتميا لأي حزب أو فصيل فيكفي أن تكون إنسانا متحليا بالقيم الإنسانية والروحية لكي تنادي بالحق والعدالة ونصرة المظلومين.
وأضاف المطران حنا: المسيحية لم تكن في يوم من الأيام منحازة للظالم على حساب المظلوم وإذا ما كان اليوم في عالمنا أشخاص أو جماعات يدعون الانتماء للمسيحية وهم يدافعون عن الظالم ويصفونه بأنه ضحية فإن هؤلاء لا يمثلون القيم والمبادئ المسيحية على الإطلاق.
وتابع: أن تكون مسيحيا هذا يعني أنك يجب أن تحب الجميع وتنادي بالعدالة والحرية والسلام للجميع فلا يوجد في قاموسنا إنسان يستحق الحياة وإنسان يستحق الموت فكل البشر هم خلائق الله وهم يستحقون الحياة بأمان وحرية وسلام.
وأردف المطران متسائلا: لماذا يظلم شعبنا الفلسطيني بهذه القسوة ويقتل أبناء شعبنا بدم بارد ويعاملون وكأنهم ليسوا بشر ، فما حدث في غزة وما يحدث في الضفة إنما يدل على الوحشية والهمجية المسيطرة على عقول عدد من السياسيين في هذا العالم والذي يغضون الطرف عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق إنسانا الفلسطيني.
وأشار قائلا: لن تقوم لنا قائمة في هذه الديار ولن يتحقق السلام الذي يتشدق به بعض السياسيين إلا من خلال العدالة ، والعدالة في مفهومنا هي إنهاء الاحتلال وإزالة الحواجز والأسوار العسكرية وتحقيق أمنيات وتطلعات وثوابت شعبنا الفلسطيني.
وأوضح “السلام لا يقوم على استسلام الفلسطينيين ولا يمكن أن يقوم سلام على حساب حقوق شعبنا ، فالفلسطينيون لم ولن يستسلموا وهم متشبثين ومتمسكين بحقوقهم وثوابتهم وانتماءهم لهذه الأرض المقدسة، لسنا دعاة حروب فالحروب كلها هي شر مطلق لان من يدفعون فاتورتها هم المدنيون الأبرياء ، ولا نؤمن بثقافة القتل والعنف والانتقام وما ننادي به دوما هو احترام الكرامة الإنسانية وحقوق الانسان”.
واختتم رئيس الأساقفة :الفلسطينيون هم ضحية الوحشية الممارسة بحقهم ويجب أن تزول هذه المظالم لكي ينعموا بحرية طال انتظارها".