أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن منح مُلّاك الإبل في المملكة، مهلة لمدة خمسة أشهر تنتهي في الأول من مايو المقبل؛ لترقيم وتسجيل إبلهم إلكترونيًا، مبينة أن التقدم لطلب خدمة الترقيم يتم مجانًا من خلال الدخول لمنصة “نما” الإلكترونية عبر الرابط التالي: https://naama.sa/Services/Details?EncryptedKey=LdkN9i5qBHs%3D، داعية مُلاك الإبل إلى الإسراع بالترقيم والتسجيل الإلكتروني لحفظ حقوقهم، والاستفادة من المزايا والخدمات المقدّمة لهم.

وأوضحت الوزارة أن ترقيم الإبل يعود بفوائد عديدة على ملاكها، تتمثل في توفير قاعدة بيانات تُسهّل إجراءات نقل ملكيتها، كما يساعد على رصد أعداد، وأنواع، وأجناس الإبل وتوزيعها الجغرافي بدقة، بالإضافة إلى أنه يُمكّن مُلّاك الإبل من الحصول على الخدمات المقدّمة من الوزارة، ويُمكّنها من تنفيذ خطط تحسين الإنتاج الحيواني، وضبط حركة الإبل السائبة والحد من تسببها في وقوع الحوادث المرورية وإتلاف الممتلكات.

وأضافت أن الترقيم يسهم في مكافحة الأوبئة والأمراض الحيوانية حال حدوثها، كما يساعد مُلّاك الإبل في توثيق ثرواتهم الحيوانية في سجلات الوزارة، إلى جانب مساهمته في تأصيل سُلالات الحيوانات في المملكة وبناء رؤية شاملة عنها.

اقرأ أيضاًالمملكةوزير المالية يعتمد خطة الاقتراض السنوية للعام 2024م

مبينة أن الأنظمة تمنع تداول، أو بيع، أو شراء، أو نقل ملكية الإبل غير المرقّمة، منوهة إلى أن عدم ترقيم الإبل يُعرّض مُلّاكها للعقوبة والغرامة المالية، وفقًا لجدول المخالفات وتحديد العقوبات.

ويمكن الاطلاع على الجدول من خلال الرابط التالي: https://2u.pw/RmQuUJt.

‏يُشار إلى أن الوزارة كانت قد أطلقت في وقتٍ سابق، خدمة طلب ترقيم الثروة الحيوانية وتسجيلها إلكترونيًا؛ للإسهام في توفير بيانات دقيقة عنها في جميع مناطق المملكة، مما ينعكس إيجابًا على أهميتها الاقتصادية، والبيئية، والحيوية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

دارة الملك عبدالعزيز تسلط الضوء على عام الإبل 2024 عبر برنامج «أنتمي»

عبر مبادرتها الثقافية المتمثلة ببرنامج "أنتمي" -الهادف إلى تعريف الأجيال الناشئة واليافعين بالعمق التاريخي والثقافي والجغرافي للمملكة-، سلّطت دارة الملك عبدالعزيز، الضوء على عام الإبل 2024 وارتباطها بالتراث والثقافة والموروث السعودي.

وروت الدارة أهمية الإبل للمجتمع السعودي واحتفائهم بقيمتها الثقافية الفريدة التي تمثلها في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأكيدهم على مكانتها الراسخة في نفوسهم، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا وعنصرًا أساسيًا في البناء الحضاري.

وأوضحت أن المملكة عملت على إقامة العديد من المهرجانات والفعاليات الثقافية، نظراً لارتباط الإبل بالثقافة السعودية، لافتةً النظر إلى أحد أبرز المهرجانات الشهيرة بحضور الإبل وسباقها "مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل" الذي يعد من أوائل المهرجانات المؤصلة لارتباط الإبل بالثقافة السعودية، مضيفةً أن المهرجان بدأ تحت إشراف نادي الإبل عام 2017م، مشيرة إلى أن دور المنظمة الدولية للإبل تهدف إلى تطوير وخدمة كل ما يتعلق بالإبل كموروث ورياضة، مبينةً أن المنظمة تأسست في مارس 2019م ومقرها الرياض.

ويعمل برنامج "أنتمي" من خلال الوسائل الرقمية والترفيهية الحديثة التي تتناسب مع توجهات الجيل الشاب ورؤية المملكة 2030، على إبراز العمق التاريخي والثقافي العريق للمملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، وتعزيز التفاعل مع تاريخ المملكة، والوقوف على روائع قصصه وحكاياته، والاعتزاز بتاريخ الآباء والأجداد وما سطروه من بطولات وشيم وأخلاق، إضافة إلى إبراز الثروة التاريخية الموثوقة والمحفوظة لدى دارة الملك عبدالعزيز.

وتتيح الدارة التعرف على البرنامج ومحتوياته عبر قسم "اكتشف قصصنا"، إضافةً إلى قسم مخصص للحكايات، وآخر للبدايات الوطنية. وقد خُصص للأسواق قسم خاص، كما جرى إدراج قسم تعليمي يهدف إلى زيادة المعلومات لمتصفح الموقع، ويمكن تصفحها من خلال الرابط التالي: https://www.antame.org.

مقالات مشابهة

  • “الأولمبية السعودية” تحتفي باليوم الأولمبي العالمي 2024
  • ضحية جديدة للدغة “أفعى فلسطين”.. فماذا نعرف عنها؟
  • 80.7 مليار دولار أرباح “البرمجيات و تكنولوجيا المعلومات” في الصين خلال 5 أشهر
  • حي حراء الثقافي يثري تجربة ضيوف الرحمن بفعالية “قافلة مكة”
  • جمعية أكارم توزع 10 آلاف شتلة لمكافحة التصحر في “أسبيعة”
  • دارة الملك عبدالعزيز تسلط الضوء على عام الإبل 2024 عبر برنامج «أنتمي»
  • “بيئة نجران” تستعرض فرصها الاستثمارية عبر ورشة عمل تنفذها غداً
  • “البيئة” تستحدث نموذجًا متكاملًا لتطوير إدارة المياه
  • “حداء الإبل”.. لغة للتواصل بين الإبل وأهلها ضمن التراث الثقافي غير المادي السعودي
  • شبكة “ستارلينك” للأقمار الاصطناعية قد تخرب البيئة لعقود مقبلة