تمجيدا لصموده.. نقابة الصحفيين تمنح وائل الدحدوح جائزة حرية الصحافة لعام 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وافق مجلس نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي نقيب الصحفيين في اجتماعه، اليوم الأربعاء الماضي، علي توصية مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية بترشيح الصحفى الفلسطينى وائل الدحدوح للحصول على جائزة "حرية الصحافة"، عام 2024 كرمز لصمود الصحفيين الفلسطينيين، فى وجه العدوان الصهيونى الغاشم، وآلة حربه الوحشية.
جاء ترشيح الدحدوح تكريمًا لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطينى، كما فضحوا بصمودهم الرواية الصهيونية الزائفة، وأكاذيب الإعلام الغربى، وانتصروا للحقيقة، وكذلك تقديرًا لتضحية الدحدوح الشخصية، ودوره المهنى، بعد أن ضرب مثلًا فى التضحية من أجل نقل الحقيقة، وبعد أن دفع ثمن إخلاصه لمهنته، ومهنيته باستهداف زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده ارتقوا شهداء، لكنه أصر على أداء دوره المهنى، ومواصلة عمله الصحفى بعدها، وهو ما كرره بعد استهدافه بشكل مباشر هو وزميله الشهيد سامر أبو دقة، وكذلك بعد ارتقاء نجله الزميل الصحفي حمزة الدحدوح ليؤسس عنوانًا جديدًا للصمود الفلسطينى ويعود عقب كل محنة كالعنقاء مواصلًا نقله للحقيقة والانتصار للقضية الفلسطينية.
يذكر أن جائزة "حرية الصحافة" تمنح للصحفيين، الذين يؤدون دورًا بارزًا فى الدفاع عن حرية الصحافة، سواء بكتابتهم، أو عملهم الصحفى، أو مواقفهم، أو أنشطتهم الفكرية والنقابية، أو ممن يتعرضون للضغوط بسبب دفاعهم عن حرية الصحافة، وحقوق الصحفيين، ويجوز منحها للأفراد من غير الصحفيين، الذين يقومون بهذا الدور، كما يجوز منحها لإحدى الشخصيات الاعتبارية العامة والخاصة إذا ما أسهمت بفعالية في نصرة حرية الصحافة والدفاع عن الصحفيين.
جرائم استهداف الصحفيين الفلسطينيين لا تنفصل عن سياق عام، وجريمة وحشية فى حق كل الشعب الفلسطينى، وفى حق ناقلى الحقيقة على أرض فلسطين، التى أسفرت حتى الآن عن استشهاد 110 من الصحفيين، والصحفيات، والعاملين فى مجال الإعلام، فضلًا عن استهداف العشرات من أسرهم، وتدمير مقرات أكثر من 65 وسيلة إعلام فلسطينى، بالإضافة لاعتقالات طالت 18 زميلًا فى محاولة لطمس الحقيقة، لكن بطولة الصحفيين الفلسطينيين جاءت للتصدى لهذه المجالات.
وشدد مجلس النقابة على أن فضح هذه الجرائم من خلال الصحافة هو الذى سيغلق الباب أمام إفلات مرتكبى هذه الجرائم والانتهاكات الصهيونية ضد الصحفيين، والمدنيين الفلسطينيين من العقاب، وهو السبيل الذى سيغلق الباب أمام إمعان جيش الاحتلال فى ارتكاب المزيد من هذه الجرائم.
وأشار المجلس إلى أن الاحتلال الصهيوني سيستمر في قتل الصحفيين والمدنيين الأبرياء طالما بقي بلا عقاب مشددا على ضرورة التحرك محاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة عن جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استشهاد نجل وائل الدحدوح غزة 10 فلسطينيين حریة الصحافة
إقرأ أيضاً:
البنك العربي الأفريقي الدولي يعلن عن نتائج مالية قوية لعام 2024
صرّح تامر وحيد، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك العربي الأفريقي الدولي، قائلاً: "لقد حققنا النتائج المرجوة من تحولنا نحو نهج سوق قائم على الالتزامات. واصل البنك تحقيق أداء قوي خلال عام 2024".
وقال فى تصريحات صحفيه : على الرغم من حدوث انخفاض كبير في قيمة العملة خلال الربع الأول من عام 2024، ارتفع صافي الدخل من الفوائد وصافي الدخل المصرفي إلى 580 مليون دولار أمريكي بنسبة نمو اسمي بلغت 14.7% و702 مليون دولار أمريكي بنسبة نمو اسمي بلغت 18.4% على التوالي، مما أدى إلى تحقيق صافي ربح بلغ 301 مليون دولار أمريكي بنهاية العام، مع الحفاظ على مستويات مخصصات مرتفعة. كما ارتفع العائد على متوسط حقوق الملكية بالدولار الأمريكي بمقدار 200 نقطة أساس ليصل إلى 12.3%.
واضاف : واصل البنك نمو ميزانيته العمومية بفضل قفزة ملموسة أخرى في ودائع العملاء، ليصل إجمالي الأصول إلى أكثر من 18 مليار دولار أمريكي مع الحفاظ على مؤشرات السيولة والمخاطر الرئيسية أعلى بكثير من الحدود التنظيمية، حيث بلغ معدل كفاية رأس المال أكثر من 21%.
وقال قد عزّز البنك العربي الأفريقي الدولي التزامه بأجندة البيئة والمجتمع والحوكمة من خلال إصدار أول سندات استدامة في مصر بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، مدعومة من مؤسسات مالية دولية. ويعد هذا الإصدار إشارة قوية على الثقة في الوضع المالي المتميز للبنك وسط التحديات الاقتصادية والجيوسياسية في المنطقة.
وأضاف وحيد: "مع ذلك، نحن واعون لضرورة تجنب التفاؤل المفرط، حيث ندرك أن بيئة أسعار الفائدة العالمية المرتفعة بشكل استثنائي كان لها تأثير إيجابي على الأداء المالي للقطاع المصرفي الدولي والمحلي – وإن كان محدودًا للبنك العربي الأفريقي الدولي مقارنة بنظرائه المحليين الذين يعتمدون على رأس مال بالجنيه المصري – بينما ظلت المخاطر قيد السيطرة.