بمشاركة 70 شركة… انطلاق مهرجان التسوق الشهري (صنع في سورية) في دوما
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
بمشاركة 70 شركة متخصصة، انطلقت في مدينة دوما اليوم فعاليات مهرجان التسوق الشهري العائلي (صنع في سورية)، الذي تنظمه غرفتا تجارة ريف دمشق وصناعة دمشق وريفها، بالتعاون مع محافظة ريف دمشق.
ويضم المهرجان عشرات الأجنحة التي يعرض فيها المشاركون منتجاتهم التي تتنوع بين الغذائية والأدوات المنزلية والنسيجية والجلديات والمنظفات وأدوات التجميل والمشغولات اليدوية والتحف، مع جناح خاص للمؤسسة السورية للتجارة، بعروض وتخفيضات تتراوح بين 10 و30 بالمئة.
محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعدى أشار في تصريح للإعلاميين إلى أهمية هذا المهرجان، لما يوفره للمستهلك من إمكانية شراء حاجيات أسرته الاستهلاكية كاملة من مكان واحد، والاستفادة من عروض الشركات والحسومات على الأسعار، ما يعتبر نوعاً من التدخل الإيجابي الذي يصب في مصلحة المواطن بالدرجة الأولى.
بدوره بين رئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى أن المهرجان هو نتيجة التعاون بين غرفتي تجارة ريف دمشق وصناعة دمشق وريفها، ويقام على مدار العام وعلى امتداد جغرافيا المحافظة، ويحقق التواصل المباشر بين المنتج والمستهلك.
من جانبه لفت نائب رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي إلى السعي للتوسع في إقامة هذا المهرجان، ليستهدف أكبر عدد ممكن من المواطنين، وأن العمل مستمر في هذا الإطار على مدار العام، وخاصة خلال شهر رمضان القادم، حيث يتم التحضير لإقامة تجمع أو سوق كبير تتوافر فيه جميع مستلزمات العائلة بمشاركة عدد كبير من الشركات.
من جهته خازن غرفة تجارة ريف دمشق مهند أبو زيد أشار إلى أن الهدف من المهرجان تقديم منتجات بأسعار مخفضة من المنتج إلى المستهلك، حرصاً من إدارته على المساهمة في التدخل الإيجابي في السوق.
من جانبهم أشار عدد من المشاركين لمراسل سانا إلى أهمية المشاركة بالنسبة لهم للتعريف بمنتجاتهم، والتعرف على رأي المستهلك بها، حيث يشكل هذا التواصل عملية استطلاع الرأي للمنتجات، لمعرفة التقييم الحقيقي لها والعمل على تحسينها، إلى جانب زيادة نسبة المبيعات من خلال العروض والحسومات المقدمة.
ويستمر المهرجان حتى ال16 من الشهر الجاري، ويفتتح أبوابه يومياً بين الساعة الحادية عشرة صباحاً والتاسعة مساء.
لؤي حسامو وأحمد سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مهرجان «سكة للفنون والتصميم 13» ينطلق 31 الجاري
دبي (الاتحاد)
تنطلق مساء الجمعة (الموافق 31 يناير الجاري)، فعاليات النسخة الـ 13 من «مهرجان سكة للفنون والتصميم»، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وتستمر حتى 9 فبراير المقبل في حي الشندغة التاريخي، ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، وتهدف «دبي للثقافة» من خلال المهرجان إلى توفير منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون، وتحتفي بالمبدعين والفنانين الرواد والناشئة من الإمارات والخليج، ما يساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وستطل نسخة المهرجان الجديدة بأجندة غنية بالمعارض والبرامج والأنشطة المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، وتجارب متنوعة في فن الطهي، وستشهد عرض أكثر من 40 عملاً فنياً وتركيباً سيتم توزيعها على 19 بيتاً ومحيط خور دبي، سيقدم كلٌ منها أنواعاً مختلفة من الفنون، وأعمالاً تركيبية مميزة، ومنحوتات ومساحات تفاعلية متنوعة، وسيخصص الحدث ثلاثة بيوت وساحتين، لتطوير مهارات أصحاب المواهب، إلى جانب مساحة لأصحاب الهمم بهدف تحفيزهم على عرض إبداعاتهم، وسيتضمن البرنامج عرض 13 جدارية تحمل بصمات نخبة من الفنانين، وهو ما يتواءم مع استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.
وسيشمل برنامج الحدث الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» أكثر من 450 ورشة عمل وجلسة حوارية ونقاشية، ونحو 100 عرض حي، و13 عرضاً مسرحياً، و6 عروض أوركسترا، من بينها «أوركسترا الفردوس» التي يشرف عليها الموسيقار العالمي إي. آر. رحمان، و«أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب»، و«فرقة دبي سيتي ساوند»، إضافة إلى مبادرات فاعلة تعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» الذي سيقدم مجموعة ورش عمل متخصصة وعروضاً مسرحية يومية، وبرنامج «مَرِنْ» الذي يركز على أساليب العمارة وجمالياتها، وكذلك فعالية «مبدعون على عجَل» التي يقودها الحكواتي، وتتخللها عروض الظل على أنغام العود. وخلال فترة المهرجان، سيكون الزوار على موعد مع مجموعة من التجارب الفريدة التي يقدمها أكثر من 50 بائعاً للمأكولات، إلى جانب «بيت الزعفران» الذي يستضيف سلسلة من نوادي العشاء التي سيتولى الإشراف عليها 9 طهاة معروفين.
يذكر أن نسخة «سكة للفنون والتصميم» ال 12 نجحت في استقطاب ما يقارب 162 ألف زائر، تابعوا أعمال نحو 500 فنان ومبدع من دولة الإمارات ومنطقة الخليج والعالم، قدموا أكثر من 300 عمل فني. كما شهدت إطلاق 10 أعمال فنية تركيبية خارجية في أروقة حي الشندغة التاريخي.