عون للأحرار: الكميات التي تحوَّل إلى الجنوب كافية، والتهريب هو المشكلة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال وزير النفط والغاز محمد عون إن الكميات التي تحوَّل إلى الجنوب كافية لتغطية الاستهلاك المحلي ولكن المشكلة في عمليات التهريب، وفق قوله.
وأضاف عون في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن الكميات المحوّلة تخرج عن مسؤوليتهم بعد مغادرتها من المستودعات، مشددا على أن عمليات تهريب للوقود دور منوطة به الجهات الضبطية وليس من اختصاصاتهم، حسب قوله.
ولفت عون إلى أنهم تواصلوا مع المعتصمين في فزان وتسلموا مطالبهم، مؤكدا تحويل المطالب إلى رئيس الوزراء لأن أغلبها يدخل ضمن نطاق حكومة الوحدة الوطنية، وينتظرون الرد والتوجيه بالخصوص.
وأكد عون أن هناك نقصا في الإنتاج بما يعادل 250 ألف برميل يوميا من خام ليبيا؛ وهو ما يسبب نقصا في دخل الدولة، ويؤثر بشكل سلبي على الارتباطات مع الدول المستوردة للخام باعتبار خام الشرارة ذا جودة عالية ومن أغلى النفوط، وفق قوله.
وأشار عون إلى أنهم مستمرون في العمل على مصفاة الجنوب ولكنهم يحتاجون إلى وقت لإنجازها، مؤكدا أن الوزارة ليست مع استخدام النفط وغيره كورقة ضغط للمطالبة بالحقوق، وفق قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
النفطعون Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط عون
إقرأ أيضاً:
الفرق بين الوزر والوزر والحمولة والفرش.. خالد الجندي يجيب
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن القرآن الكريم يحمل دلالات لغوية دقيقة تتطلب التدبر والفهم العميق، مشيرًا إلى أن بعض الكلمات في القرآن الكريم تأتي بمعانٍ مختلفة وفقًا لحركات الحروف.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن "الوزر" بكسر الواو يُقصد به الحمل الثقيل أو الذنب، كما ورد في قوله تعالى: "وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم"، أي أنهم يتحملون تبعات ذنوبهم يوم القيامة، مشيرًا إلى أن الإنسان يحمل ذنوبه كما يحمل حِملًا ثقيلًا على ظهره.
أما "الوزر" بفتح الواو، فأردف أنها تعني المهرب أو الملجأ، كما في قوله تعالى: "كلا لا وزر"، أي لا مفر ولا مهرب من الحساب يوم القيامة، موضحًا أن هذه الكلمة تستخدم للتعبير عن انعدام أي وسيلة للهروب أو التملص من المسؤولية يوم القيامة.
وأضاف الجندي أن كلمة "تزر" في قوله تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى" تشير إلى أن لا أحد يتحمل ذنب غيره، حيث جاء التعبير بصيغة التأنيث لأن النفس في اللغة العربية مؤنثة، مما يدل على دقة التعبير القرآني.
وفي سياق حديثه عن دقة المعاني القرآنية، أشار الجندي إلى قوله تعالى في سورة الأنعام: "ومن الأنعام حمولة وفرشًا"، موضحًا أن كلمة "الحمولة" بضم الحاء تعني الدواب التي تحمل الأثقال، مثل الإبل القادرة على حمل البضائع، بينما "الحمولة" بفتح الحاء تشير إلى الدابة نفسها التي تحمل الأمتعة.
أما "الفرش"، أوضح أنه يعني الأنعام التي لا تصلح لحمل الأثقال، مثل النوق الصغيرة أو الأغنام، التي لا تتحمل الحِمل ولكنها تُستخدم في التنقل لمسافات قصيرة.