وزير الديوان الملكي يهنئ رئيس الحرس الوطني بذكرى التأسيس
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بعث معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي برقية تهنئة إلى الفريق أول ركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين
لتأسيس الحرس الوطني، هذا نصها: سمو الأخ العزيز الفريق أول الركن الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله رئيـــــس الحـــــرس الوطنـــــي
بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والعشرين لتأسيس الحرس الوطني، يسعدني أن أبعث إلى سموكم الكريم، حفظكم الله، ولجميع منتسبي هذا الصرح الوطني الكبير، من قادة وضباط وأفراد، بخالص التهاني والتبريكات، مع خالص التقدير، لما تبذلونه من جهود عظيمة، وما تضطلعون به من مهام جليلة، للدفاع عن حياض الوطن العزيز، والذود عن حماه وسيادته وحماية مؤسساته ومكتسباته الحضارية والتنموية.
وأشاد وزير الديوان الملكي بما حققه الحرس الوطني من إنجازات مشرفة، لدعم مسيرة الخير والنماء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبفضل الرعاية الملكية السامية، والدعم اللامحدود والمستمر لهذا الصرح الوطني، وبما اكتسبه الحرس الوطني بوحداته المختلفة من خبرات وكفاءة عالية، هي محل التقدير، سائلاً الله تعالى لسموه ولجميع منتسبي الحرس الوطني دوام التوفيق والسداد.
ودمتم سموكم بإذن الله سالمين. خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: وزیر الدیوان الملکی الحرس الوطنی آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى فضيلة الشيخ المبارك عايش رجا الحويان
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ببالغ الحزن والأسى، فضيلة الشيخ المبارك عايش رجا الحويان، العالم الجليل المعمّر، الذي وافته المنية بعد حياة عامرة بالعلم والدعوة إلى الله، سائلاً المولى (عز وجل) أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يكرم نزله، ويوسع مدخله، وينزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقًا.
وتقدم وزير الأوقاف بخالص العزاء وصادق المواساة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، ملكًا وحكومةً وشعبًا، وإلى أسرة الفقيد وطلابه ومحبيه، سائلاً الله أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يخلف الأمة في فقده خيرًا، ويبارك في إرثه العلمي والدعوي.
وقال وزير الأوقاف إن الفقيد كان منارة علم، ومرجعية رصينة في العلوم الشرعية، وأنه تشرف بلقائه مرات عديدة، بصحبة صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد، (حفظه الله)، حيث لمس فيه التقوى والورع، وعلو الهمة في نشر العلم، والتواضع الجم، والبذل في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف أن الشيخ الحويان كان نموذجًا للعالم الرباني الذي جمع بين الفقه العميق، والسلوك الزاهد، والأخلاق الرفيعة، مشيرًا إلى أن فقده يُعدّ خسارة فادحة للأمة الإسلامية، لما كان يمثله من ثقل علمي وروحي، وما خلفه من آثار باقية في طلابه ومريديه، وما تركه من دروس ومؤلفات ستظل نبراسًا للمقبلين على طريق العلم.
وختم وزير الأوقاف نعيه بالدعاء للشيخ الجليل، مبتهلًا إلى الله تعالى أن يرفع درجته في عليين، وأن يجعل ما قدمه من علم نافع في ميزان حسناته، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير الجزاء، وأن يرزق الأمة علماء ربانيين يسيرون على خطاه، وينيرون الدرب لأجيال قادمة.