الحوثي يكشف عن الحل للسفن لتتجنب تكاليف التامين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وقال عضو السياسي الأعلى عبر منصة "إكس" : "إن من يقف أمام منعنا للسفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة في فلسطين من الأمريكيين أو البريطانيين أو غيرهم إنما يقومون بذلك تنفيذاً للطلب الإسرائيلي وحماية لهم ليستمر هذا الكيان في ارتكاب الإبادة العنصرية في غزة".
وأضاف "إن موقفهم هذا هو موقف لتعزيز الإجرام والإرهاب ضد مليونين وثلاثمائة ألف إنسان في غزة في آن واحد".
ودعا عضو السياسي الأعلى، وزارات النقل في جميع دول العالم وشركات الملاحة العالمية الناقلة عبر البحر الأحمر والبحر العربي والمارة عبر باب المندب، إلى إشهار كل سفينة للجملة التعريفية الآتية "ليس لدينا علاقة بإسرائيل" عند عبورها البحر الأحمر أو باب المندب أو البحر العربي.. وقال "هذه خطوة سهلة تقيكم ابتزاز أمريكا وبريطانيا وتكاليف التأمين الملاحي".
وأشار إلى أن هذا حل بسيط وغير مكلف ولن يحمل أيّ شركة تكاليف مالية.. مبيناً أن هذه الخطوة لا تحتاج إلى عسكرة البحر الأحمر ولن تضر بالملاحة الدولية.
ولفت محمد علي الحوثي، إلى أن هذه الخطوة تعزز الثقة لدى القوات المسلحة اليمنية بأن هذه السفن تعمل بوضوح وبشفافية، وتفوّت الفرصة على الاستغلال الأمريكي وحلفه من تجيير وعسكرة البحر وإقلاق سكينته.
وتابع "وبهذه الخطوة تستمر السفن في الإبحار بسلام بدون أي عوائق، وتتجنب عناء الالتفاف من رأس الرجاء الصالح وهي خطوة سهلة وغير مكلفة".
كما وجه رسالة لوزارة الدفاع اليمنية قائلاً ": إذا أشهرت السفن هذه الجملة ثم خدعت واتجهت إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة لتموين الكيان الصهيوني فضعوها في القائمة السوداء، وستقع بين أيديكم عند عبورها في المرة الأخرى".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أنصار الله الحوثية: سنواصل استهداف سفن الاحتلال وإن باعت أًصولها
قالت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، إنها "ستواصل حصارها البحري على سفن الاحتلال ردا على معلومات استخباراتية بشأن قيام شركات شحن إسرائيلية ببيع أصولها لشركات أخرى في إطار التحايل على الهجمات التي تتعرض لها.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في كلمة مصورة، إن الجماعة "لن تأخد في الاعتبار أي تغيير في ملكية أو علم سفن العدو الإسرائيلي وتحذر كافة الجهات المعنية من
التعامل مع هذه الشركات أو السفن كونها تخضع للعقاب ومحظورا عليها العبور من منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية المحددة في البيانات السابقة".
وأوضح، أن "المعلومات الاستخبارية تؤكد أن العديد من الشركات العاملة في الشحن البحري التابعة للاحتلال تعمل على بيع أصولها ونقل ممتلكاتها من سفن الشحن والنقل البحري إلى شركات أخرى، أو تسجيلها بأسماء جهات أخرى".
اظهار ألبوم ليست
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار التحايل على الإجراءات العقابية المتخذة من قبل الحوثيين على تلك السفن والشركات، مضيفا أن جماعة الحوثي لن تأخذ في الاعتبار أي تغيير في ملكية أو علم سفن الاحتلال.
والخميس الماضي، كشف زعيم جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن، عبد الملك الحوثي، عن حصيلة السفن المستهدفة منذ بدء الحوثيين في استهدافهم للسفن الإسرائيلية أو المتجهة نحو موانئ الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة في" غاية الانزعاج" بسبب عدم تمكنها من تأمين الملاحة في البحر الأحمر.
وقال زعيم الحوثيين في كلمة مصورة، "لأول مرة تصبح مصالح العدو الإسرائيلي مستهدفة بهذا الشكل في البحر الأحمر وباب المندب، وعلى مدى مدة طويلة تجاوزت العام".
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية "في غاية الانزعاج من عملياتنا البحرية لأنها فشلت في تأمين الملاحة البحرية للعدو الإسرائيلي في البحر الأحمر"، مشددا على عدم إمكانية "إيقاف عملياتنا حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان".
وأشار إلى أنه "إذا كان الأمريكي بإمكاناته وعدوانه لم يتمكن من منع عملياتنا المساندة لفلسطين، فلن تتمكن البلدان والقوى الأخرى من تحقيق ذلك"، حسب تعبيره.
وتحدث زعيم الحوثيين عن حصيلة السفن المستهدفة منذ بدء الجماعة اليمنية عملياتها البحرية العام الماضي، قائلا: "بلغ إجمالي عدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني 202"، مشددا على أن هذا "يعتبر إنجازا مهما بكل ما تعنيه الكلمة".
ولفت إلى أنه "من العمليات البحرية النوعية هذا الأسبوع استهداف 4 سفن (لم يحدد هويتها) شرق (جزيرة) سقطرى أقصى البحر العربي".
ووفقا لزعيم الحوثيين، فإن "الاحتلال الإسرائيلي وشركاءه يحاولون أن يتهرَّبوا من جهة المحيط الهندي لاتساعه الكبير"، مؤكدا عمل جماعته "على تقوية مسار الاستهداف للسفن المرتبطة بالعدو وملاحقة المسارات الجديدة التي تهرب إليها سفنه في المحيط الهندي وشرق البحر العربي".
ونصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يستمر الحوثيون في استهداف مصالح الاحتلال في المنطقة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.