بدء أعمال المؤتمر العلمي للترجمة في الحديدة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الثورة نت/ أحمد كنفاني
بدأت بمحافظة الحديدة اليوم، أعمال المؤتمر العلمي “تدريب المترجمين في اليمن “التحديات والفرص في أوقات الصراع”.
يناقش المؤتمر الدولي الذي ينظمه فرع جامعة العلوم والتكنولوجيا بالمحافظة بالتعاون مع الجمعية الدولية للترجمة والدراسات الثقافية “IATIS”، على مدى يومين، بمشاركة باحثين من اليمن والعراق والهند وباكستان والجزائر ودول عربية وأجنبية عبر تقنية الزوم، 16 بحثا علميا في مجال الترجمة.
وفي افتتاح المؤتمر، ألقى مساعد رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا للشؤون الأكاديمية الدكتور نعمان النجار، كلمة نيابة عن رئيس الجامعة الدكتور خالد صلاح أعتبر في مستهلها انعقاد مثل هذه المؤتمرات نجاحاً كبيراً وانتصاراً للجبهة التعليمية في اليمن.
وأشار إلى أن الجامعة تفتخر بتنظيم هذا المؤتمر.. مؤكدا انه على مدار السنوات الماضية احتفى القسم بتخرج العديد من الدفع وقدم خدمات ذات مستوى عالمي في الترجمة على تعدد تخصصاتها، وواكب الاتجاهات والأساليب المتجددة المصحوبة بالتقدم التكنولوجي في هذا المجال.
موضحا أن هذا المؤتمر يُجسد مكانة الجامعة في طليعة دراسات الترجمة على المستوى المحلي، وهي المكانة التي نعتزم الحفاظ عليها باستمرار.
فيما أكد مدير فرع الجامعة – رئيس المؤتمر الدكتور محمد قايد الليمة، أن المؤتمر يهتم بالترجمة ودورها الكبير في تعزيز حوار الثقافات ويبحث في أهم التساؤلات والقضايا المتعلقة باللغات.
وأشار إلى أن المنجز الثقافي لهذا المؤتمر يكمن في تواصل جهود المترجمين والمبدعين الذين يحرصون على نقل ثقافتنا العربية إلى لغاتهم ونقل لغاتهم إلينا.. لافتا إلى حاجتنا في الوقت الراهن إلى إنشاء ثقافة جديدة تبني جسورا للتواصل بين العالم لكشف وتعرية فضائح العدو الصهيوامريكي وانتهاكهما لكافة القوانين والمواثيق الدولية والشرائع السماوية من خلال ارتكاب أبشع المجازر الوحشية والإبادة الجماعية بحق المدنيين العزل من سكان غزة، وهو ما تسهم به مثل هذه الفعاليات.
فيما أستعرض رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور إبراهيم جبريل، الإجراءات التي تمت لإقامة المؤتمر من خلال تقديم المقترح البحثي للجمعية الدولية للترجمة والدراسات الثقافية وقبوله، مع الأوراق العلمية وتحكيم الأبحاث وصولا إلى هذا اليوم باستضافة أكبر علماء وباحثي الترجمة.
وأشار إلى أهمية انعقاد المؤتمر لدعم الأبحاث العلمية في مجال الترجمة وتفعيل الدور المهم للجامعات في خدمة المجتمع.
منوها بجهود أعضاء اللجنة العلمية والشرفية والباحثين ورئاسة الجامعة وإدارة الفرع والفريق الفني في إنجاح أعمال المؤتمر.
عقب ذلك، بدأت جلسة أعمال المؤتمر بكلمة للدكتورة منى بيكر من جامعة أوسلو – النرويج تناولت فيها أهمية الترجمة.. مستعرضة الازمات والاستراتيجيات المتبعة في ذلك.
وفي الجلسة الثانية التي ادارتها الدكتورة ايمان بركات من جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، قدم 4 باحثين من جامعات مختلفة أبحاثهم العلمية.
فيما شهدت الجلسة الثالثة التي أدارها الدكتور عصام المزجاجي من جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء عرضا لعددا من الأبحاث قدمها 4 باحثين.
حضر افتتاح المؤتمر، مدير الجامعة الوطنية فرع الحديدة الدكتور أحمد فرج، ورؤساء الأقسام، وعددا من المختصين والباحثين في جامعة الحديدة والجامعات الأهلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى جامعة العلوم والتکنولوجیا أعمال المؤتمر
إقرأ أيضاً:
"لجنة كراسي السلطان قابوس العلمية" تبحث التعاون البحثي مع 16 جامعة دولية
مسقط- الرؤية
عقدت لجنة المتابعة والإشراف على كراسي السلطان قابوس العلمية اجتماعها الأول لعام 2024 بمجمع الابتكار مسقط، إذ تضم اللجنة 5 مجموعات بحثية في المجالات العلمية لكراسي السلطان قابوس العلمية كالدراسات الشرق أوسطية، واللغة العربية، والعلاقات الدولية، والرياضيات وتقنية المعلومات، والديانات والقيم المشتركة، وتتضمن كل مجموعة في عضويتها عددا من الأكاديميين والباحثين من مؤسسات التعليم العالي.
وناقش الاجتماع عددا من المواضيع والإجراءات التي تسهم في تحقيق أهداف تشكيل هذه اللجنة، ومنها زيادة التعاون والتقارب بين الشعوب في المجالات العلمية والبحثية، وتعظيم الاستفادة العلمية من خلال تفعيل دور هذه الكراسي في زيادة الأنشطة البحثية للمجموعات، والفرق البحثية في مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان.
وقال الدكتور عيسى بن سالم الشبيبي نائب رئيس اللجنة، إن الوزارة بصدد تفعيل برنامج تعاون بحثي مع أساتذة ورؤساء الكراسي العلمية التي تم إنشاؤها بتوجيهات سامية من لدن السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- في 16 جامعة عريقة حول العالم، مثل جامعات هارفارد، وكامبريدج، وأكسفورد، وطوكيو، وملبورن، وبكين، بالإضافة إلى جامعة الخليج العربي وغيرها من الجامعات.
وأضاف: "سيتيح برنامج التعاون البحثي للباحثين في سلطنة عُمان التعاون مع الباحثين في هذه الكراسي العلمية من خلال إجراء مشاريع بحثية مشتركة".