السعودية..أب يكشف ملابسات مقتل نجله في جريمة هزت المملكة (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
كشفت عائلة الشاب محمد السبيعي الذي أثار مقتله ضجة كبيرة في السعودية، تفاصيل جديدة عن تفاصيل الواقعة.
وفي مقطع فيديو، تحدث والد الشاب محمد السبيعي، عن ملابسات مقتل ابنه من قبل عصابة تجار المخدرات من الجنسية الإثيوبية في منطقة غير مأهولة بالسكان بجدة، حيث أوضح قائلا: "قتل ابني بسبب عصابة الإثيوبيين في جدة عندما كان جالساً في مطل الأجاويد العام، وقام أحد تجار المخدرات الراجلين بعرض بضاعته "خمور" على ولدي، فما كان من ابني إلا أن أمسك تاجر المخدرات بيده وأبلغ الشرطة، والمكالمة مسجلة في مركز الشرطة، موضحا أن نجله لم يعلم أن هناك عصابة أحدهم في الجبل".
وأضاف الأب: "ابني قال في المكالمة المسجلة له قبل وفاته .."قبضت على أحد الإثيوبيين المروجين للمخدرات ألحقوا علي بسرعة..وعندما سمعوه قام أحد أفراد العصابة الذي كان في الجبل بإطلاق النار على ابني من عيار رشاش كلاشنكوف وقتله بدم بارد، مبينا أنهم استطاعوا الفرار من محافظة جدة".
وأردف: "ضبطوا بعد 4 أيام من فرارهم في مركز" شقصان"، ثم لاذوا بالفرار إلى" حداد بني مالك " داخل الأودية السحيقة".
وكانت جريمة قتل الشاب السعودي محمد بن راجح السبيعي على أيدي إثيوبيين في جدة قد أثارت ضجة كبيرة في المملكة، حيث تصدر اسمه في وقت سابق منصات التواصل، مطالبة بالقبض على الجناة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية تويتر جرائم شرطة غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الفرار إلى الله يمثل جوهر العلاقة بين العبد وربه (فيديو)
قال الدكتور عبد اللطيف سليمان، من علماء الأزهر الشريف، إن الفرار إلى الله يمثل جوهر العلاقة بين العبد وربه، حيث يجمع بين الخوف من العذاب والرجاء في الرحمة، مستشهدا بقول الله تعالى: «ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين».
الملجأ الآمنوأوضح «سليمان»، خلال حلقة برنامج «وقفات»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد، أن هذه الآية تحمل معاني عميقة، إذ إن الفرار عادةً يكون من شيء مخيف، لا «إلى»، إلا أن الله- عز وجل- وحده هو الذي يُفر منه إليه، لأنه الملجأ الآمن والمقصد الحق.
الفرار إلى الله ليس مجرد هروبوأضاف أن القرآن الكريم يوضح كيفية الفرار من الجهل إلى العلم، ومن الكسل إلى العمل، ومن المعصية إلى الطاعة، لافتًا إلى أن الفرار إلى الله ليس مجرد هروب، بل هو سعي إلى الطمأنينة والإيمان والاعتصام بحبله المتين.
النجاة الحقيقيةوأشار إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يُعلم أصحابه هذا المعنى العظيم، مستشهدًا بدعائه قبل النوم: «اللهم الجأت ظهري إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك»، وهو ما يعكس اليقين الكامل بأن النجاة الحقيقية لا تكون إلا في جوار الله سبحانه.
ودعا إلى ضرورة جعل شعارهم في الحياة «وعجلت إليك ربي لترضى»، والعمل بجد واجتهاد للفوز برضوان الله وجنته، سائلاً الله أن يحسن وفادتنا إليه، ويغفر ذنوبنا، ويسترنا في الدنيا والآخرة.