أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاحد، للملك الأردني عبد الله، أن واشنطن تعارض التشريد القسري للفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، وعبر عن أمله في إطلاق محادثات بشأن مستقبل غزة. وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي أن "الملك عبد الله أثار خلال اجتماعه مع بلينكن مخاوف الأردن المتعلقة بالتهجير مع استمرار إسرائيل في حملتها العسكرية التي حولت جزءا كبيرا من قطاع غزة الصغير إلى ركام، كما جعلت سكان القطاع وعددهم نحو 2.

3 مليون نسمة على شفا المجاعة، بحسب موظفي إغاثة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن، "شدد خلال اجتماعه مع الملك عبد الله في عمان، "على رفض الولايات المتحدة للتشريد القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة والحاجة الماسة لحماية المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية من عنف المستوطنين المتطرفين".

ونزح معظم سكان غزة بسبب الصراع، كما اندلعت أعمال عنف في الضفة الغربية، بما في ذلك غارة مميتة في مدينة جنين، الأحد.

وقال الديوان الملكي إن الملك الأردني "حذر بلينكن من "التداعيات الكارثية" لاستمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة".

وأضاف في بيان أن الملك عبد الله أكد خلال اجتماعه مع بلينكن "أهمية دور الولايات المتحدة في الضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة".

ووفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين، أدى الهجوم الجوي والبري الذي شنته إسرائيل إلى مقتل 22835 فلسطينيا حتى الأحد.

تأتي جولة بلينكن في المنطقة وسط مخاوف متزايدة من أن يتسع نطاق حرب غزة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الضفة الغربیة عبد الله

إقرأ أيضاً:

العدو يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 29 أسيراً فلسطينيا من الضفة الغربية

الثورة نت/..
أصدر العدو الصهيوني اليوم الخميس، أوامر اعتقال إداري بحق 29 أسيراً فلسطينياً من الضفة الغربية، تنوعت بين أوامر اعتقال إداري جديدة وتجديد لمعتقلين سابقين لفترات متفاوتة بين ثلاثة أشهر وستة.

وحسب وكالة فلسطين اليوم توزع الأسرى على محافظات الضفة بينهم 11 من جنين، وثلاث من القدس، وثلاث من نابلس، واربع من طولكرم، وثلاث من الخليل.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس (12) مواطناً على الأقل من الضّفة.

ومن بين المعتقلين مواطن من قلقيلية أصيب أثناء عملية اعتقاله ولم تعرف طبيعة إصابته بعد، بالإضافة إلى أسرى سابقين.

وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات نابلس، الخليل، رام الله، بيت لحم، وقلقيلية رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.

ومن الجدير ذكره يواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة وتحديداً من الشمال، منهم النساء، والأطفال، والطواقم الطبيّة، والصحفيّين، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، مع العلم أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.

مقالات مشابهة

  • بلينكن عبر عن قلقه البالغ.. واشنطن تبحث مع مسقط قضية موظفي المنظمات المحتجزين لدى الحوثيين
  • مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
  • عاجل | بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • منظمات مؤيدة للفلسطينيين تقاضي الحكومة الهولندية بسبب دعمها لإسرائيل
  • قرار إسرائيلي بوقف الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية
  • العدو يصدر أوامر اعتقال إداري بحق 29 أسيراً فلسطينيا من الضفة الغربية
  • حماس: عمليات الهدم القسري بالقدس جرائم تطهير عرقي
  • الأردن.. الحكمم بالسجن 10 سنوات على نائب سابق بتهمة تهريب أسلحة للفلسطينيين
  • ارتقاء 8 شهداء برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف مدخل بلدة السيلة الحارثية في الضفة الغربية