السومرية العراقية:
2025-02-08@11:38:50 GMT
بلينكن لملك الاردن: واشنطن تعارض التشريد القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاحد، للملك الأردني عبد الله، أن واشنطن تعارض التشريد القسري للفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، وعبر عن أمله في إطلاق محادثات بشأن مستقبل غزة. وذكر بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي أن "الملك عبد الله أثار خلال اجتماعه مع بلينكن مخاوف الأردن المتعلقة بالتهجير مع استمرار إسرائيل في حملتها العسكرية التي حولت جزءا كبيرا من قطاع غزة الصغير إلى ركام، كما جعلت سكان القطاع وعددهم نحو 2.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن بلينكن، "شدد خلال اجتماعه مع الملك عبد الله في عمان، "على رفض الولايات المتحدة للتشريد القسري للفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة والحاجة الماسة لحماية المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية من عنف المستوطنين المتطرفين".
ونزح معظم سكان غزة بسبب الصراع، كما اندلعت أعمال عنف في الضفة الغربية، بما في ذلك غارة مميتة في مدينة جنين، الأحد.
وقال الديوان الملكي إن الملك الأردني "حذر بلينكن من "التداعيات الكارثية" لاستمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة".
وأضاف في بيان أن الملك عبد الله أكد خلال اجتماعه مع بلينكن "أهمية دور الولايات المتحدة في الضغط باتجاه وقف فوري لإطلاق النار في غزة".
ووفقا لمسؤولي الصحة الفلسطينيين، أدى الهجوم الجوي والبري الذي شنته إسرائيل إلى مقتل 22835 فلسطينيا حتى الأحد.
تأتي جولة بلينكن في المنطقة وسط مخاوف متزايدة من أن يتسع نطاق حرب غزة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة عبد الله
إقرأ أيضاً:
مقترح ترامب في غزّة هدفه التغيير الديمغرافي ولبنان والاردن الاكثر تضرراً!
رأت مصادر مطلعة ان موقف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بترحيل الفلسطينيين من غزة هدفه احداث تغيير ديمغرافي يرافقه تغيير جغرافي. فاين سيذهب الفلسطينيون في حال تم طردهم من ارضهم؟واشارت هذه المصادر ل" الديار"انه في حال وافق العرب على الخطة الجهنمية التي وضعها ترامب وحصل التهجير فان المنطقة ستدخل في حروب مستمرة. بيد ان الديمغرافيا اذا تغيرت فالتقسيم سيكون العنوان التالي للمرحلة المقبلة. والحال ان الاردنيين الاصليين لن يقبلوا بوجود اعداد هائلة من الفلسطينيين في بلدهم كما ان اللبنانيين سيرفضون ايضا توافد فلسطينيين الى ارضهم وشعوب عربية اخرى ستتخذ الموقف ذاته. وبشكل اوضح، تقول المصادر المطلعة ان المعركة اليوم ليست غزة او الضفة الغربية بل هي معركة الغاء الهوية الفلسطينية كنقيض للهوية الاسرائيلية.
وهنا كشفت المصادر ان اميركا ستلجأ الى استخدام عصا الاقتصاد، سلاح السياسة والتهديد بالعقوبات لتنفيذ على الاقل قسم يتعلق الان بغزة. وخلال فترة تنفيذ المخطط الجهنمي «الترامبي» في غزة اذا سارت الامور كما يريد ترامب، فالعين ستكون على الضفة الغربية كمرحلة ثانية لتفريغها من الفلسطينيين ايضا بخاصة ان اسرائيل تدمر منذ سنة كل البنى التحتية في الضفة. ولا شك ان الاردن ولبنان سيدفعان ثمن المقترح الاميركي حيال غزة.
ومع دفع الرئيس الاميركي الى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة اولا ولاحقا من الضفة الغربية، هناك دولتان ستدفعان ثمن هذا التهجير وهما لبنان والاردن للاسف.
على صعيد النسيج الاجتماعي اللبناني والاردني، هناك توزانات داخل المجتمع وليس اكثرية شمولية من طائفة واحدة او مكون واحد.
بداية، ولتوضيح الامور، قال باحث مخضرم في تاريخ المنطقة انه بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، انشأت دول ذات وظيفة ومن بينهم الاردن ولبنان. فلبنان كانت وظيفته ان يكون دولة مسيحية في حين ان تكون وظيفة الاردن استيعاب الفلسطينيين.
اليوم، هناك شبه توازن بين الاردنيين وبين الادرنيين -الفلسطينيين ولكن في حال تهجير الفلسطينيين من غزة الى الدولة الاردنية فهذا الامر سيحدث خللا في الميزان الديمغرافي. وهذا الخلل له تداعيات اقتصادية، اجتماعية، معيشية والانكى من ذلك ان الاردن غير قادر على تحمل هذا الضغط بموارده البسيطة. وبذلك تكون وظيفة الاردن انتهت للاعتبارات التي ذكرناها.