انتبهوا تسبب أمراضا خطيرة..الشموع المعطرة سموم في صورة روائح
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
الكثير من الاشخاص يستخدم الشموع لاستخدامات عديدة ومتنوعة، قد تستخدم لجعل الاجواء في المنزل مريحة ورومانسية يمكن ان تستخدم لقطع الكهرباء وعلى الرغم من ذلك قد تؤثر سلبا على الصحة، وأكد علماء أمريكيون ان الأبخرة المنبعثة لدى احتراق الشموع المعطرة تحتوي في كثير من الأحيان على نسبة أكبر من السموم من دخان السجائر.
وقال أخصائي الصحة العامة تاماس بانديكس،في جامعة سيملفيس إن معظم الشموع المعطرة مصنوعة من مواد كميائية خطيرة مثل البارافين والبنزين والتولوين".
هذا النوع من المواد الكيميائية غالبا ما يسبب أضرارا للدماغ والرئة والجهاز العصبي حيث أن الشموع المعطرة قد تزيد من خطر حدوث مشاكل صحية سيئة، مضيفاً بحسب ما نقلته صحيفة "الصن" البريطانية ،قد تسبب استخدام العطور بالصداع النصفي، وتهيج العينين والحلق، وزيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي"،
وأوضح بانديكس "سواء كانت هذه المواد منتجة صناعيا أو طبيعية، فإن كل مادة غريبة عن الجسم تشكل خطرا كيميائيا، وقد لا تكون مسرطنة، لكن هذه المواد تضع عبئا إضافيا على الكبد، وعمليات التمثيل الغذائي لدينا ليست مستعدة لمعالجتها أيضا".
طبيب يحذر من تخويف الأطفال لكي يناموا.. يسبب أضرارا خطيرة طبيبة تحذر: الإنفلونزا قد تؤدي إلى الوفاة في هذه الحالات روشتة طبية تعتمد قاعدة 1*3 الذهبية لتعليم الطفل الأكلوأشارت الدراسات إلى أن معظم الشموع مصنوعة من شمع البارافين، وقد يمكن أن يسبب السرطان، وأكدت الدراسة أيضا أن حرق البخور وقلي الطعام في الزيت إلى جانب رش منتجات التنظيف ومعطرات الجو تسهم في زيادة عدد الجسيمات الدقيقة الضارة في الهواء.
وأفادت أنه إلى جانب تهوية منازلنا بشكل متكرر، فإن أفضل طريقة لتحسين جودة الهواء الداخلي هي تقليل المواد الكيميائية التي نستخدمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشموع استخدام الشموع اضرار الشموع الرئة الربو الشموع المعطرة
إقرأ أيضاً:
الهند تحقق في مرض غامض
يمانيون/ منوعات
تسبب مرض غامض في قرية بادهال في جامو وكشمير الهندية في وفاة 17 شخصًاً منذ ديسمبر 2024، حيث تأثر 38 شخصاً. ويقوم فريق مشترك بين الوزارات بالتحقيق في السبب، والذي يشتبه في أنه سموم عصبية تسبب تورماً في المخ.
تحقق السلطات في منطقتي جامو وكشمير الخاضعتين لإدارة الهند في مرض] غامض أودى بحياة 17 شخصاً، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية محلية اليوم السبت.
و وقعت حالات الوفاة لأشخاص بينهم 13 طفلاً في قرية بادهال النائية في منطقة راجوري في جامو منذ مطلع كانون الأول/ديسمبر.
وذكرت وكالة “برس تراست أوف إنديا” Press Trust of India أنه تم الإعلان عن عزل حوالى 230 شخصاً في القرية في وقت سابق هذا الأسبوع.
وتحدث أمارجيت سينغ باتيا، عميد كلية الطب الحكومية في راجوي، عن تلف في الدماغ والجهاز العصبي لدى جميع المتوفين.
تحقيق مع وزير الصحةونقلت “برس تراست أوف إنديا” عن باتيا قوله إنه “تم إلغاء عطلة الشتاء للتعامل مع الوضع الطبي الطارئ”، وكان الضحايا من أفراد في 3 عائلات تربطها صلة قرابة.
وفتحت الحكومة الفدرالية تحقيقاً مع وزير الصحة جيتندرا سينغ، مشيرةّ إلى أن تحقيقاً أولياً كشف أن الوفيات لم تكن ناجمة عن أي “التهاب أو فيروس أو بكتيريا بل مادة سامة”.
وأفاد سينغ الوكالة “يتم اختبار مجموعة كبيرة من السموم. أعتقد أنه سيتم إيجاد حل قريباً. إضافة إلى ذلك، يتم التحقيق في ما إذا كانت هناك أي محاولة إيذاء أو نشاط خبيث”.
وفي حادثٍ طبيّ منفصل، سجّلت السلطات في مدينة بيون الغربية 73 إصابة على الأقل باضطراب عصبي نادرٍ.
“متلازمة غيلان باريه”وكان من بين المصابين بـ”متلازمة غيلان باريه” 26 امرأة فيما 14 من المرضى تم وضعهم على أجهزة للتنفس، بحسب ما نقلت “برس تراست أو إنديا” عن مسؤول قوله.
ويهاجم الجهاز المناعة للمصاب بـ متلازمة “غيلان باريه” الأعصاب الطرفية، بحسب منظمة الصحة العالمية، ويمكن أن تسبب ضعفاً أو خدراً أو شللاً.
وعادة ما تشمل الأعراض الأولى الشعور بضعف ووخز في اليدين والقدمين، يمكن أن تنتشر هذه الأحاسيس بسرعة وقد تؤدي إلى الشلل.
ومتلازمة “غيان-باريه” حالة طبية طارئة في أخطر أشكالها. معظم الأشخاص المصابين بهذه الحالة يحتاجون إلى علاج بالمستشفى.
وقد تؤثر المتلازمة على الأعصاب التي تسيطر على حركة العضلات ما يؤدي بالتالي إلى ضعف العضلات وفقدان الحس في الأطراف فيما يمكن للمصابين أن يعانوا صعوبة في البلع والتنفس.